رواية جديدة بقلم منة ضياء
المحتويات
علشان اخويا لا علشان هو كان اخويا وابويا وصاحبي وضهري وحاجات كتير نفسي اعرف هو قرر انه يخذلني ليه..
كنت بقرا الرساله وانا دموعي نازله ع خدي لان انا اكتر واحده عارفه قد اي شريف و ياسر بيحبوا بعض اوي ومفيش حد فيهم يقدر يستغنى عن التاني وكان دايما ايديهم ف ايد بعض بس ليه كل شئ اتغير..
مكنتش عارفه ارد وبعتله اكيد ف حاجه كبيره هي اللي خلته يعمل كده وسيبها ع الله ي حبيبي وان شاء الله هنعرف منه هو اي اللي غيره.
نسمه سلام.
شريف بحزن كبير اوي دخل نام..
ونسمه قعدة ع الارض وعيطت ع الحال اللي وصلوا ليه..
عند ايمن وعايده..
عايده قامت من النوم وجهزت الاكل وقعدوا ياكلوا وعايده اصرت ان ايمن يحكي ليها اللي حصل.. وايمن فعلا قال ليها اللي حصل وكانت عايده مصدومه من اللي بتسمعه هي بقالها حوالي سنين متجوزه وعارفه قد اي شريف وياسر متمسكين ببعض وعدى اليوم وكان الكل مضايق..
قومت لبست ف معادي لقيت ماما بتجهز الفطار لبابا..
هدى راحه فين ي نسمه..
صباح الخير الاول..
هدى صباح النور بس مقولتليش بردو راحه فين..
نازله المستشفى قولت اغير جو وانزل شغلي تاني احسن القبض الشهر ده خلاص مفيش قبض انا اخدت الشهر كله نوم..
هدى ولو.. تتحرق الفلوس اهم حاجه صحتك وراحتك.. ادخدلي ي حبيبتي غيري هدومك وبلاش تنزلي وتتعبي نفسك. وبعدين شريف لو عرف هيزعل و هيضايق..
هدى بقلة حيله خلاص اعملي اللي يريحك بما ان جوزك عارف.
قربت عليها بوستها من خدها حبيبتي ي ماما متحرمش منك..
هدى بابتسامه ولا منك ي بنتي.. يلا افطري علشان تنزلي..
ف الوقت ده خرج ادهم وكان جاهز علشان يفطر وينزل..
ادهم صباح الخير..
قومت من ع الكرسي وقربت ع بابا وبوسة ع ايده صباح الهنا ي حبيبي...
ادهم الله يهنيكي ي بنتي.. اي ده انتي نازله المستشفى ولا اي..
ايوه ي يابا ان شاء الله..
اتكلمت هدى والله ي ابو ايمن قعدة اقولها بلاش تنزلي وادخلي ارتاحي هي مش راضيه..
ادهم مسد ع حجاب نسمه بما ان هي هتبقا مرتاحه انا هبقا مرتاح و مش هعارضها..
فطرت حاجه بسيطه ولقيت شريف بيرن عليا علشان انزله ويوصلني..
وعدى الاسبوعين وهقول اي اللي حصل ف الاسبوعين دول ع السريع...
فضل شريف يوصل نسمه ع المستشفى ف طريقه وهي ترجع مع نجلاء صاحبتهاا..
عمرو وشهد بيعدوا الايام اللي باقيه ع يوم الخطوبه.. ونزلوا اختاروا الشبكه والفستان وكل حاجه تمام..
ايمن مهتم بعايده جدا وبيساعدها ف بعض الحاجات اللي بيعرف يعملها..
شريف حبه لنسمه كل يوم بيزيد اكتر واكتر ومحبش يقول لاهله حاجه عن ياسر لاسباب كتير منها انه خاېف ع امه وابوه من الصدمه.. و خاېف ياسر يخسر الكل ويبقا وحيد و خاف انه يبوظ فرحة عمرو... واتفق مع كل اللي عارف انهم ميجبوش سيرة لحد ما الوقت ده يعدى..
وها قد جاء يوم الخطوبه....
شريف جاب فستان وجزمه و حجاب وخاتم لنسمه..
وراح ليها عند البيت وقدمها لنسمه بكل حب وهي كان فرحانه جدا بحب شريف واهتمامه وقالت لنفسها ده الحب طلع حلو اوي انا كنت خاېفه او كده ليه وقربت من شريف و حضنته..
عند ايمن وعايده..
ايمن جاب لعايده فستان واسع شوية علشان تاخد راحتها فيه..
ايمن خدي ي قلبي ده فستان جبته ليكي..
عايده بفرحه حبيبي متحرمش منك ابدا وطلعت الفستان من الشنطه..
ايمن بصي بقا ي روحي انا جايبه ليكي واسع علشان تبقي مرتاحه فيه..
عايده لبسته علشان تقيسه كان فعلا مظبوط عليها كانه متفصل ليها بالظبط..
عايده بصت لايمن واتكلمت بنبره تخوف تقصد اي ي ايمن باللي قولته ده..
ايمن بلع ريقه پخوف بس انا مقولتش حاجه..
عايده اومال مين اللي قال انا جبت الفستان واسع!
ايمن بعدم فهم انا.
عايده يعني تقصد اني تخنت..
ايمن لا والله مقصدش كده وقبل مايكمل كلامه..
لفت عايده للمرايا بدموع هو انا
متابعة القراءة