رواية جديدة بقلم منة ضياء

موقع أيام نيوز


نفسك و مش بتهتمي باكلك. 
هدى حبيبتي تلاقي العيال تعبوك
عايده ماسكه ايد ايمن ومبتسمه من الاهتمام اللي شايفاه ف عيونهم. 
ايمن غمز لعمرو و عمرو فهم.. 
عمرو اتكلم بضحكه هههه الف مبروك ي مرات اخويا ورايح عليها علشان يحضنها.. 
ايمن وقف قدامه وحضنه الله يبارك فيك ي حبيبي.. 
ايمن طلع من حضنه اوبس..  وربنا كان حضڼ برئ.. 

ايمن امم.  هو ف براءة اكتر من كده. 
شريف هو انت اهطل يلا يعني مرات اخوك تعبانه وانتي تقولها مبروك. 
عمرو هرش ف قفاه ومش عارف يقول اي 
وايمن وعايده بيضحكوا ع منظره 
عمرو لا طبعا الف سلامه عليها.. ب. بس قص. قصدي يعني هو.. هو
هدى هتفضل طول عمرك اهبل ي بن الهبله
الكل ضحك. 
ايمن لا ماهو عمرو معاه حق انتم المفروض تباركوا لينا انتم كمان..  عايده حامل. 
الكل فرح وبداو يحضنوا عايده وايمن و يباركوا وبعد وقت الكل رجع ع بيته و كل واحد نام ع سريره ف اللي بيضحك والفرحه مش مفارقه قلبه..  وفي اللي بيعيط بحرقه من و جع قلبه و فيه اللي نام و مش قادر يتخطى اللي اتعرضله 
شريف رجع البيت وقاعد يفكر ف ياسر و عايز يتطمن عليه بس لما افتكر اللي نسمه اتعرضت ليه بسببه اتعصب وراح ع السرير و نام.. 
ياسر فاق وحاول يقوم وجاب فونه ورن ع واحد صاحبه اخده ع المستشفى وساعدوا وراح ع الشقه بتاعته.. 
صباح يوم جديد.. 
قومت كالعاده صليت الفجر وقعدة اقرا قرٱن وسرحت شويه ف اللي حصل وقد اي محدش يتأمنله الخيانه متوقعه من الكل القريب قبل الغريب.. 
وقومت قعدة ع السرير علشان انام بس انا عايزه اتطمن ع شريف و معيش فون ولا هو كمان..  نمت وانا مضايقه وبفكر ارن عليه دلوقتي ازاي.. 
عند شريف.. 
شريف قام صلى الفجر ووقف ف البلكونه ودموعه نازله بدون قيود.. 
الساعه 12 الظهر.. 
شريف نزل اشترى فون ليه و فون لنسمه وراح البيت يطمن عليها وادهولها.. 
ادهم مش هتقولي ي بني كنتم فين امبارح وتريح قلبي.. 
شريف كان قعد و نسمه واقفه بعيد.. شاور ليها تقعد جنبه.. 
شريف حاوط نسمه بدراعه وماسك ايدها جامد و كانه بيستمد منها القوه..  وبدا يحكي اللي حصل و نسمه بټعيط.. 
الكل كان مصډوم و عمرو اتعصب علشان كان ف حد بيطارد اخته و هي مقالتش بس لما هي قالت ع التهديدات و كل حاجه حصلت التمسوا ليها العذر و الكل كان ف حالة ذهول ازاي ده يحصل من ياسر ده واحد مننا. 
هدى لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ازاي ده بس انتم متاكدين من الكلام ده.. 
ادهم لا ياسر ده اكيد مچنون انا لازم اشوفه. 
قومت بعياط دخلت اوضتي و لقيت شريف جه ورايا بعد ما بابا سامحله خبط ع الباب و دخل حاولت اكتم عياطي بس معرفتش اجي اخدني ف حضنه و عيط هو كمان بصوت عالي.. 
ف بيت ايمن.. 
ايمن راح جاب ريم و رحيم و راجعين البيت.. 
ايمن خبط ع الباب.  عايده من المطبخ حاضر جايه اهو.. 
ايمن قعد يطبل ع الباب هو وريم ورحيم.. 
عايده فتحت الباب اي الفرح ده.. 
ايمن دخل مش عجبك ي روحي ولا اي.. 
عايده لا انا بقول عاملين فرح من غيري يعني ليه.. 
ايمن ضحك بتحيبي ورا من اول خبطه هههههه
عايده ضحكت واخدت عيالها فحضنها.. 
وقعدوا مع بعض وبعدها جهزت الاكل وبداو ياكلوا ف وسط ضحك وهزار ولحظات حلوه... 
ادهم و عمرو راحوا عند ياسر ف شقته واتصلوا ع ايمن وهما ف الطريق يحصلهم ع هناك ايمن هو الاخ الكبير لنسمه و من حقه يعرف اللي اخته مرت بيه.. 
ايمن لبس و نزل ع السريع و هو مش فاهم حاجه.. 
عند شريف و نسمه.. 
هدى سابتهم مع بعض و دخلت جهزت اكل ليهم علشان محدش فيهم اكل حاجه من امبارح وقت الغدا.. 
شريف كان مصمم انه مش هياكل بس انا اخدت الاكل واكلنا مع بعض حاجه بسيطه خالص. 

عند ياسر... 
ادهم وعمرو استنوا ايمن لحد مايوصل علشان يبقوا مع بعض. وادهم قال لايمن كل حاجه وايمن كان مصډوم... 
طلعوا و خبطوا ع باب الشقه..  وياسر فتح و كان كل وشه كدمات من الضړب.. 
ياسر خاف لما شافهم.. 
ايمن دخل ومسك ياسر من قفاه ازيك ي بن عمي عامل اي.. 
ياسر بلخبطه ك. كويس ا. هو الحمدلله.. 
عمرو زقه و دخل جوه وادهم وراهم.. 
ياسر خير جاين كده ف حاجه. 
عمرو انت مضايق من وجودنا ولا اي. 
ياسر لا لا ابدا انتم بتقولوا اي. 
ادهم ده انت حتى لو مش ابن اخوياا تبقى اخو جوز بنتي يعني مننا و علينا. 
ياسر امم..  طبعا ي
 

تم نسخ الرابط