قصه كاملة بقلم سوما
المحتويات
ماتقلقنيش عليك.
والدته ايه اللي حصل.
قاسم بحزن هتروح منى.... عايزه تسيبنى... عايزه تسيبنى وتاخد روحى معاها.
مجدىهى
مين دى... فى ايه.
والدته مين يا قاسم وايه إلى حصل.
قاسم جودى.... مش ده الى كنتى بتتمنيه... عايزه تسيبنى... عايزه تبعد عنى.. كسرتها بس والله ماليش ذنب.
تبادل والديه النظرات فطوال عمره لم يروه بهذه الحاله وهذا الإنكسار.
بينما هم يقفون ينظرون لاثره بزهول. فتحدث والده قائلا معقول... انا اول مره اشوف قاسم كده.
والدته فعلا... ياترى ايه اللي حصل.
مجدىلازم نعرف إيه اللي حصل ونتدخل ونساعده.... ده ابننا الوحيد... لازم نحل المشكله الى بينه وبين خطيبته... انا عمرى ماشفت ابنى سعيد وطاير من الفرحه غير الفتره اللي فاتت من ساعة ما البنت دى دخلت حياته.
نظر لها مجدى بزهول وهو يهز رأسه بيأس من طريقتها ولكن لا بأس إن كان سيصب فى مصلحة ابنه.
فى صباح اليوم التالى استيقظت مها بكسل وتذكرت جودى وحزنها وقامت لتذهب اليها كى تحاول تخفيف حزنها عنها.
مها يتفحصجودى... انتى كويسة.
جودى بهدوء وقوة اه الحمد لله.
مها بس انتى امبارح.... قاطعتها قائلهده امبارح... النهاردة حاجة تانيه........
استيقظ من نومه وهو يشعر بحزن العالم.. قلبه مثقل بالاوجاع. لا حياة بدونها... هى.. هى نبض حياته وهو قلبه.. صاحبة الألوان في حياته المعتمه. سيذهب لها ويتحدث معها سيخبرها بما حدث هذا اليوم... سيفعل اى شئ.. اى شئ ولكن لا تذهب وتتركه... يعلم هى الآن تبكى... مڼهارة.. يعلم يعلم.
مها الشغل.
قاسم بحدة شغل ايه.. مايولع الشغل.. انتى هتسيبى جودى وهى بالحالة دى وتمشى.
مها بسخرية جودى... جودى فى المدرسه من اكتر من ساعه.
نظر لها بفم مفتوح من الصدمه.. أخذ اكثر من ثلاث دقائق حتى يستوعب أنها الان فى مدرستها... ماذا يحدث حقا.
بعد وقت ترجل من سيارته وذهب بخطى مسرعه صاعدا الى مكتبه.
دخل عليه عادل وهو متعجب من أمره.
عادلفى ايه يا قاسم... ايه اللي حصل.. من امبارح وانت بتأجل الكلام لبعدين ايه اللي حصل.
قص عليه قاسم بصوت مخټنق كل ماحدث وما شاهدته جودى كذلك الصور المبعوثه لها.
عادلوده كله مابربطش الخيوط ببعض ووصلت لأن دنيا هى اللى عامله كل ده.
قاسم وكأنه كان بحاجة للتنبيه يابنت الوحياة امى ما هيسبها... بس حظها انى عندى الأهم دلوقتي.
عادل بس
فى حاجة اهم.
قاسم بنفاذ صبر إيه اخلص.
عادل دنيا مش بالدماغ دى أبدا... دنيا صحيح بتشتغل من زمان ومش ساهله خالص بس مش بالدماغ دى.. فى حد مخطط معاها.
قاسم باعين مظلمة هو.. هو مافيش غيره.
عادل باستفهاممين.
قاسم بتنهيده حاررهمش وقته... كل دول مش وقتهم.. مش مهمين.. هدفعهم التمن بس لما ارجع جودى ليا ثم اكمل بحزنالنهاردة عيد ميلادها يا عادل... النهاردة هتكمل ال... انا مجهز كل حاجه... وكلمت المأذون... حالف من يوم ماشوفتها أنها فى اليوم ده هتتكتب على أسمى.
عادل بيأس وإحباط خلال يا قاسم... هنحاول معاها تانى.. بس انت اهدى.
نظر له بقوه قم هب من مقعده فجأة وقاللأ يا عادل... النهاردة هتكون على أسمى زى نا عاهدت نفسى.
خرج من مكتبه وهو يبتسم بقوه عازما على اقتتاصها بأى شكل سيضمنها لنفسه اولا ثم يصالحها فيما بعد لكن ليتزوجها اولا حتى ولو بالحيله.
لكن اوقفته منى وهى تقول قاسم بيه... نلغى ترتيبات عيد ميلاد انسه جودى خلاص.
نظر لها بتمعن بطريقه اربكتها قائلا وتلغيه ليه... هو فى حاجة جدت انتى عارفاها وانا لا.
منى بتلعثماا.. ل. لا. بس. اااا. قاطعها قائلا بغموض تمام تمام يا منى.. بس كل الترتيبات تبقى زى ماهيا.
ثم انصرف بخطى ثابته وعو يعد ويحسب عدد الأفراد المشتركة فى الايقاع بينه وبين طفلته.. حسنا حسنا.. حظكم ان لا وقت لى الان بعقابكم فالاهم الان هو امتلاك صغيرتى..
لحق به عادل واستطاع ركوب المصعد معه قائلا بغمزه عين إيه... مش عايز شاهد على العقد ولا ايه.
ضحك بقوه على صديقه الذى يفهمه من دون حديث.. ولما لا وهم رغم اختلاف شخصيتهم إلا أنهم عشرة عمر ويفهون بعض من النظره
امام شقة محمد والد
متابعة القراءة