قصه كاملة بقلم سوما
المحتويات
كليا فاكملت مها حديثها الذى جعل اعين قاسم تظلم پغضب جحيمى بس يافندم دى بنت مين هيرضى يتجوزها وهى ليها. فيد.....قطع حديثها صوت قاسم الغاضب باسمها وهو يكسر كل شئ امامه ثم وقف امامها وهو يرفع باصبعه بتحذير قائلا لو سمعتك جبتى السيره دى قدامى او قدام حد او حتى فى سرك مع نفسك هتشوفى چحيم جهنم على الأرض... جودى بتاعتى وهتبقى مراتى.... مجرد ما تتم السن القانوني هتبقى مراتى... مافيش سيرة او اسم اى راجل هيتحط جنب إسمها غيرى. انتى فاهمة. قال الاخيره بصړاخ. انتفضت له مها حتى عادل صديقه أيضا.
فى مكان آخر ندهب له لاول مره هى المدرسة الكنديه للغات والتى تدرس بها جودى. حيث الجميع يقق ممسك بهاتفه ويشاهدون هذا الفيديو المنتشر والذى تظهر فيه جودى مع قاسم مهران زير النساء.
مايا ياستفزاز هه.. شوفتو يابنات.. جودى البنت الموءدبه الهادية.
لمىصديقه مايا تؤتؤتؤ... ماكنتش اتوقع منك كده بصراحه. لم تكن جودى على علم بعد بامر هذا الفيديو. فاقتربت منهم باستنكار وجهل ايه ده فى ايه فيديو ايه.
لمى سبيها يا مايا ياحبيبتى يمكن ماكنتش حاسه بنفسها. بصراحه برضه الى يقعد مع قاسم مهران بنفسه لازم برضه ينسى الدنيا.
مايا پحقد قاسم مهران مره واحده يا جودى... طلعتى مش هينه ابدا.
جودى پغضب وعصبيه فى ايه وفيديو ايه اللي بتتكلموا عنه.
فى نفس الوقت اقتربت ريتال صديقه جودى المقربة فى ايه يا مايا انتى ولمى ماتلموا نفسكوا.
ريتال تعالى.. تعالى معايا ياجودى.
مايا اه خوديها ياحييبتى لاحسن دى مش عارفة تصلب طولها. جذبت ريتال جودى بعيدا فقالت جودى پغضب هو فى ايه يا ريتا وفيديو ايه اللي بيتكلموا عنه.
ريتال انتى لسه متشوفتيش الفيديو ده يا جودى.
جودى لا انا مش فاهمه حاجه.
ريتال بصى. وعرضت
وقاسم فقبض بيده على الهاتف پغضب ثم خرج مسرعا من المدرسة ولم يلقى بالا ياعتراض الامن وحرس المدرسة. فاستقل احدى سيارات الأجرة تاكسى وذهب فى اتجاه شركة قاسم مهران. ترجل من السيارة واندفع پغضب إلى الداخل وصعد فى المصعد حتى اصبح فى الطابق الاخير ودخل پغضب الى مكتب قاسم وسط اعتراض السكرتيره إلا أن غضبه قد اعماه.
يامن پغضب بقولك تبعد عن جودى ومالكش اى علاقه بيها لا من قريب ولا من بعيد..
قاسم پغضب جحيمى انت اټجننت.. قاطعه يامن بصړاخ انا اعرفها من واحنا فى كى جى وان اعرفها من اول ما اتولدت.. ثم اكمل بهستيريه جودى دى بتاعتى ومش هسمح..... قطع قاسم حديثه وهو يقبض على عنقه فهو لم يستطيع ان يستمع لما كان يتفوه به وهذا الحديث الذى جعل الډم يسرى بعروقه. فقبض على عنقه پغضب حتى كاد ان يختنق فلم يخلص هذا المسكين من قبضة قاسم الفولاذيه غير عادل والذى جاء مسرعا على صوت الضجيج القادم من مكتب قاسم والذى اجتمع عليه عدد كبير من الموطفين فى هذا اليوم العجيب.
عادل خلاص يا قاسم الواد ھيموت في ايدك. كان قاسم لا يرى أمامه فقد اعماه غضبه من حديث هذا البغيض.
يا قاسم خلاص... سيبوا بقى. كان يامن على مشارف
متابعة القراءة