اميرة
المحتويات
كرم من لديه متأفف ويقول پغضب
تحاليل وإشاعات وراحين جايين بقي وفضايح مالهاش لازمه....
ماهي بحنان معلهش يا حبيبي علشان خاطري
قال بجديه طيب قبل ما نروح بقي نفوت علي ماما علشان وحشتني....
ماهي بمحبه طيب مافيش مشكله ال يسعدك يسعدني يا كركر..
في المساء ف المستشفى
وجود همس مع ليلي جعلها مسروره فقد أخذت تقص عليها أحاديث مسليه وكيف نامت بجوار عمها مراد وقص عليها حدوتة قبل النوم
إعتدلت في جلستها علي الفراش وأصلحت حجابها وجذبت الغطاء الخفيف علي قدميها وقالت إتفضل
ليدخل محمد وهويحمل باقه كبيره من الورود الجميله وضع بها بطاقه صغيره خط عليها بعض الكلمات
محمد.... قالتها بذهول
ليقول محمد بهدوء ألف سلامه عليكي زيزي لسه قايله لشهد النهارده علي ال حصل
شكرا يا محمد تاعب نفسك ليه.... قالت ليلي
همس معاكي في المستشفي ليه
لتقص عليه همس بمرح طفولي كيف إدعت أنها نائمه لتتركها جدتها
وتتعالي ضحكات محمد وهمس ليسمعهما مراد الذي حضر للتو ليأخذ همس
مراد..... السلام عليكم
ردو عليه السلام
وقال محمد أهلآ يا مراد
مراد بضيق بتعمل إيه هنا يا محمد
ولا تعلم ليلي لما تذكرته وشهد تطعمه فخطړ لها أن تحاول إغاظته
تملكتها الشقاوه.... فحملت الورود التي وضعتها بإهمال منذ قليل لتستنشق عبيرها الفواح وتقول بدلال مصطنع
شكرا علي الورد يا محمد إنت أول حد يجيب لي ورد أدإيه بيفرحني الورد
نظرت لهمس القابعه فوق ركبتيها وقالت
همس ببراءة ورد حلو قوي ماما
لينهض محمد وهو يشعر بالسعادة ويقول
أنا همشي بقي.... ألف سلامة عليكي لو عوزتي أي حاجة إطلبيني
باي يا همس.....
بمجرد أن إنصرف محمد جذب مراد باقة الور پعنف وأخرج البطاقه ليقرأ ما فيها
بدون صوت
إلي من لا أعني لها شئ وهي بالنسبة لي أغلي شئ...... شفاكي الله وعافاكي
لتتسع عيناها وتقول پغضب تقصد ايه قال پغضب عارم لو مش بتدي لمحمد وش ماكنش كتب لك كده
ولا جاب لك
الورد ده قال ذلك وهويقذف الورد بجوارها
لتصيح بحنق بتقصد إن أنا مش كويسه لمجرد إن محمد جاب لي ورد حاطط فيه كارت أنا مشفتوش أصلا
وإنت لما كانت الست شهد بتأكلك وتقولك يا ميرو كان عادي
يلا يا همس قالها پحده وهو ينحني ليحمل الصغيره ويهم بالخروج
حينما نادته ليلي بلهفه مراد
إلتفت ليري عيناها تلمع بالدموع وقالت بضعف محمد وكلام محمد مايعنيش أي شئ بالنسبه لي
ثم قذفت الورود علي الأرض تحت قدميه
ليتفاجئ هو بذلك التصرف
وضع همس علي الأرض وإقترب منها ليجلس علي المقعد المجاور لها وقال بشكل مباغت
وأنا أعني لك حاجه
ليلي بخجل هتصدق لو قلت لك تعني لي كل حاجه
لينفرج ثغره بإبتسامه راضيه ليقول
كده يبقي هقدر أواجه الدنيا أنا هكلمهم في البيت ونرتبط رسمي
لأن مافيش أجمل من الحلال أردف بحنان
....... أنا بحبك.......
لتتورد وجنتاها وتغمض عيناها كطفله صغيره خجلي
ويتعجب مراد فمن يري تصرفاتها يشعر أنها طفله بريئه لم تتزوج من قبل
بل يشعر كأنما
لم تحب رجلآ قبله
كان بداخله تساؤلات. كثيرة فما سمعه من قبل أنها كانت عاشقه لشقيقه
فلما لاتذكره نهائيا ولو بطريقه عابره...
في فيلا الخرافي
كانت زيزي تتعامل مع وداد بجفاء ودائمة الټهديد لها منذ أخبرتها أن أحد تعمد إيذاء ليلي
أخيرآ قررت وداد أن تكسب ودها مرة اخرى
كانت زيزي تجلس بالحديقه بجوار بيري وآني...
حينما أقبلت عليها وداد وإنحنت لتهمس لها قائله
عاوزه حضرتك يا زيزي هانم
عاوزه ايه.... قالت ذلك زيزي پحده
لتقول وداد... حاجه عرفتها علي الست شمس
لتنهض زيزي مسرعه وتقول... تعالي ورايا يا وداد!
الفصل العشرون ورود العشق
ظل مراد جالسآ بجوار ليلي الممدده علي فراشها وهويحمل همس علي ركبتيه
فقال بهدوء طيب إحنا هنمشي عاوزه حاجه.
ردت ليلي برقه شكرآ يا مراد بس فيه طلب صغير
هز رأسه ليستفسر عما تريده
قالت بوجل وهدوء بلاش تتكلم مع عيلتك في موضوع ارتباطنا دلوقتي أجل الموضوع ده شويه
ليه.... مش فاهم... سأل بتعجب
لتجيبه شويه لما أخف وأرجع البيت إحنا لسه في كلام كتير لازم نتكلمه مع بعض أرجوك إصبر شويه
حاضر يا شمس
تعجب حينما إمتعض وجهها وأغمضت عينا ها
لتشرد وتتحدث مع نفسها
لا تقل لي شمس أنا لست شمسآ أنا ليلاك يا مرادي فلا تفطر قلبي بأن تهمس بإسم غيري
أتساءل وهل يغير الأحياء من الأموات
نعم يا شمس أحقد عليكي لوتسمعين كيف ينطق حبيبي إسمك بعزوبة ورقه
تراه يقول به الأشعار وتظل ليلاه في المجهول خارج إطار عقله وشريان قلبه وبعيدآ عن مخارج حروفه.....
أفاقت من شرودها حينما ناداها وقال
شمس..... سرحتي في إيه.... ال واخد عقلك
لتبتسم بشرود وتقول بوداعه.... هات همس لما أبوسها قبل ماتمشو
قرب منها همس لتقبلها وهو يقول بمرح يا بختك يا همس
ليتلون وجه ليلي وتغمض عيناها كعادتها عندما تخجل ليبتسم مراد ويخرج بهدوء حاملآ الصغيره
في الصباح إستيقظت ليلي علي ضجة العاملات والممرضات بالمستشفي
وكلآ منهن تدخل لتبتسم لها بطريقه مريبه ومنهن من يتمازحن وهي تتعجب لما تفعلن ذلك..
وحينما دخلت الطبيبه الشابه التي تتابعها
قالت ليلي بتعجب هما مالهم يا دكتوره سما بيبصو لي كده ليه ويضحكو..
لتبتسم الطبيبه وتقول بمرح أصل جايلك ورد
ليلي بتساؤل ورد
سما ضاحكه آه حد باعت لك ورد أخليهم يدخلوه
ليلي بموافقه أيوه خليهم يجيبوها
سما تتسائل يجيبو إيه
ليلي بتعجب بقول خليهم يجيبو باقة الورد أشوفها من مين وليه بيضحكو
سارت سما خطوات نحو الباب وقالت بلهجه آمره
دخلوه يلا
شهقت ليلي حينما وجدت عدد كبير من العاملات والممرضات تحمل كلا منها باقه رائعه من الزهور بأنواعها
لتضعها بجوار ليلي
لتجد نفسها محاطه بباقات الزهور من كل جانب حيث صفوا الباقات الجميله كدائره حولها وتم وضع باقي الزهور علي الأرض بجوار فراشها لتصبح كمن تنام داخل حديقه من الزهور
لتلتقط سما لليلي... عدة صور بكاميرا هاتفها
وعلامات الذهول مرسومه علي وجهها حيث تنفرج شفتاها بإبتسامه متعجبه
ناولتها الدكتوره سما وهي تغمز بعينيها ظرف صغير يحمل بطاقه من المرسل
لتعتصره ليلي بين راحتيها بخجل دون أن تفتحه لتري المكتوب بداخله...
وأخيرآ قالت سما بإبتسامه جميله بصي بقي إحنا خليناكي تشوفي كل الورود ال جاتلك..
لكن طبعا مش هنقدر نسيبهم كده إيه رأيك نحط شوية باقات ورد قدام الأوضه بتاعتك
قالت ليلي بتفهم لأ يا دكتوره سما سيبي لي الورد البلدي والفل وممكن واحده من الياسمين
وشيلي باقي الورد وزعيه علي باقي المړضي علشان يفرحو زي ما أنا فرحت
لتربت الدكتوره سما علي كتفها بحنان
وتخرج وتتركها مع زهورها.....
نظرت ليلي للظرف الصغير المغلق وإزدردت لعابها بترقب
وفتحت البطاقه الصغيره لتقرأ تلك الكلمات التي خطت بيد من أرسل الزهور
قذفتي زهورك تحت قدماي لتكوني الورده الوحيدة بقلبي
..
همست برقه وكأنها تتذوق حروف إسمه مراد..... أكيد مراد
في فيلا الخرافي
جلست زيزي في البهو الداخلي للفيلا وهي تزفر من الضيق وتتحدث مع وداد
إنتي مش امبارح قلتي لي هتقولي لي حاجه عن شمس وقاعده من امبارح تلفي وتدوري عليه
وشوية تقوليلي إن شمس بتكلم واحده إسمها سحر في التليفون
وأنا مالي ومال
بتكلم سحر ولا سعاد كنتي
متابعة القراءة