رواية صعيدي بقلم نوتيلا

موقع أيام نيوز

عين وهي بتبص لهاتفها بتاخدو عين وهيا بتجري علي اوضتها وهي دموعها نازلة وبتدخل الاوضه وهي بتقفل الباب وبتنزل علي الارض وهيا بضم نفسها وبتدفن وشها بين ركبتها وبقت ټعيط بقلب مفطور وصوت مسموع علي كل ما يحدث معهم فهي كانت علي وشك ان تخسرة للابد الحياه دايما تلعب معاها لعبه سخيفه القدر دايما ضدها هيا كانت ناوية تصارحه ولكن الان ليس امامها فرصه الاختيار ستنفذ ما يريده ذلك المجهول بنسبه لها ولكن هيا تفضل المۏت ولا تكون لي احد غيرة بيقاطع عياطها وتفكيرها صوت رنين هاتفها بترفع عين وشها اللي كان احمر بشده وغرقان پالدموع وهيا بتبص للهاتف بتمسك عين الهاتف وهيا بتفتح المكالمه وبياتيها صوته وهو بيقول تؤتؤتؤ يا حرام خضيتك علي الفاضي بس دي كانت قرصه ودن بس عشان تعرفي اني اللي عاوزه هو اللي هيكون محدش ياخد حاجه انا عاوزها او يمنعني عنها حتي لو انتي يا عين
عين بجمود انا موافقه بس لازم اشوفك عند الجبل الوراني
هو بتعجب ودة ليه
عين بجمود انت مش عاوزني اكون ليك يبقا ده اخر طلب ليا هقابلك هناك بس لازم اعرف انت مين لان انا عارفه انك مش رحيم لان رحيم مستحيل ياذي اخوة
هو ببرود هتعرفي لما تكوني ملكي بس تنفذي اللي قولتو انك تطلقي من صقر
عين بجمود ماشي
هو لا يا حلوة كل حاجه اسمعها بودني وهو بيطلقك
عين بجمود ماشي بس زي مقولتلك هنتقابل عند الجبل
هو بضيق انا مش فاهم دماغك بس لو فكرتي تعملي اي حركه غدر صدقيني انتي اول واحده هتندمي يا عين
عين بتقفل المكالمه في وشه وهيا بتمسح دموعها بجمود وبتفتح الدولاب وهيا بتطلع شنطتها وبتحط جواها الهدوم وبعدها بتروح ناحيه رف في الدولاب وفيه خزنه بتكون الخزنه دي خزنه رحيم بتفتحها عين لانها عارفه البسورد بتاعها وبعد ما بدخل عين البسورد بتتفتح الخزنه معاها وبيكون فيها مسډس بتاخدو عين وهيا بتقفل الخزنه وبتحطو في شنطه الخروج بتاعها اللي بتلبسها في كتفها
صقر بيقا باين عليه الجمود وپيدفن الحصان وهو كانه پيدفن حته من قلبه وكان معاه خالد بيساعده وبعدها بيدخل صقر البيت وزهرة بتحضنه بدموع وخوف وهي بتتحسس كل حته فيه
صقر بجمود مټخافيش انا كويس ياما
زهرة بتحضنه مرة اخري وبتقول ربنا يجعلك دايما كويس يا روح جلبي متزعىش نفسك يا جلبي فداك عارفه

انو غالي عليك بس اهم حاجه انك كويس
صقر بيهز راسه بدون ولا كلمه وبيطلع صقر اوضته بدون ولا كلمه
هارون وزهرة وفيروز بيبصو لي اثرة بحزن هما عارفين صقر متعلق ازاي بحصانه
هارون بيوجه نظرة لي خالد بغل وكرة وبيقرب منه وهو بيقول بهمس عشان زهرة وفيروز ميخدوش بالهم وبيقول بنبرة غاضبه لو كان صقر حصله اي خدش كنت ډفنتك بايدي
خالد بيبصله وبيبتسم بسخرية وهو بيقول مش هرد عليك لاني مليش دخل وانت راجل كبير مفكش نفس وبيسبهم خالد وبيمشي
صقر بيدخل الاوضه وهو بيترمي علي الفراش بتعب وحزن دفين في قلبه لماذا كل هذا يحدث معه حتي الحصان ماټ كانه مكتوب عليه انو يتحرم من كل شى بيحبه ليه مين عاوز ېقتله لازم يوصل للي بيكرهو وحاسس بڼار بتقيد فقلبه وبيفتكر عين وهيا مڼهارة بيحس انو محتاجلها دلوقتي محتاج لحضنها بيقوم صقر وبيخرج من الاوضه وبيروح اوضتها بيلاقيها قاعده علي حرف السرير وباين عليها انها كانت بټعيط بيقرب صقر منها وبينزل عالارض وهو بيحط راسه علي فخديها وبيغمض عيونه بتعب وهو بيقول انا محتاجلك انا تعبان اوي
عين دموعها نازلة وبتحاول تكتمها وبتقول بصوت مبحوح بس انا مش عاوزة اكون معاك
صقر بيرفع راسه من علي رجليها بجمود وهو بيقول يعني اي
عين وهيا بتمسح دموعها وكان الموبيل جمبها وبتقول يعني انا مش بحبك يا صقر ولا قادرة اني اكون معاك ولا هقدر اعيش معاك وكل يوم بكرهك عن اليوم اللي قبلة انا عايزة اطلق ياريت تطلقني اكيد مش هتقبل بواحده مش طايقه تعيش معاك ولا اي ولا طايقه انك تقرب مني ولا تلمسني مش عاوزك يا صقر طلقني طلقني بقا ارجوك ودموعها بتنزل باڼهيار
صقر كان بصصلها بجمود وبيقول انتي طالق
عين بتسمع الكلمه صوت بكاءها بيعلي اكتر
زهرة كانت فاوضتها هي وهارون اللي كانو نايمين علي الفراش وهو واخدها فحضنه وبيفكر في شئ ما
فيروز كانت فاوضتها وماسكه صورة نوح وحاضنها وپتبكي 
عين بتخرج من البيت وبتوقف تاكسي وهيا بتديه العنوان وبعد مرور نص ساعه بتوصل عين عند الجبل وبتحاسب التاكسي وبتنزل عين وهيا بتبص حواليها بتلاقي مفيش حد بتمسك عين هاتفها وبتتصل بيه وهيا بتقول بجمود انا وصلت
هو ببرود دقيقه وهكون عندك
عين بتكون واقفه عند ضفه الجبل وبصلها بشرود
صقر كان قاعد بيفكر هي ليه بتعمل كده ليه وبيفتكر ليله امبارح وبيحس في حاجه غلط وبيقوم صقر بسرعه من علي الارض وهو بيفتح
تم نسخ الرابط