رواية فيروز وسليم

موقع أيام نيوز

 


احنا هنخرج من هنا وأنتي مراتي يتقفل علينا باب بس وساعتها هعرفك ازاي تهربي مني
فيروز بدموع مراتك... إيه اللي أنت بتقوله دا 
سليم ببرود بقولك اللي هيحصل معندكيش حل تاني لازم حد يضمنك علشان تخرجي من هنا ولازم يكون أبوكي او جوزك وبما ان عمي مش هيعرف ف مفيش غير جوزك 
هزت رأسها ب نفي پقهر مش هتجوزك حتا لو فضلت بقيت عمري هنا 

قام من مكانه مسك شعرها بع نف وهمس همس ق اتل مش سليم المرشدي اللي يتقله لا جهزي نفسك يا عروسه المأذون على وصول 
بصت في عنيه پخوف وداوود 
قلم نزل على وشها بع نف سليم پغضب چحيمي مسمعش اي اسم راجل على لسانك والا هقط عهولك أنتي فاهمة 
مسحت ال ډم من على شفايفها پبكاء دخل الظابط رجع سليم قعد على الكرسي أمامها ببرود 
محامي السيد داوود عايز يتكلم مع الأنسه فيروز 
كور ايده بعصبيه وهو عينه مش متشاله من عليها خليه يدخل 
عايزها لوحدها 
قام سليم من مكانه پغضب وهو بيبصلها بتحذير وخرج أما فيروز مفهمتش إي حاجه من كلامهم بسبب خۏفها وتوترها دخل داوود مع المحامي وطلب من الظابط انه يسبهم
داوود بجدية من غير إي مقدمات احنا لازم نتجوز وحالا 
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . 
فيروز بتفجأ نتجوز انت عارف بتقول ايه 
مفيش حل غير دا مفيش حد بيخ طف مراته وأنتي شوفتي بنفسك محدش ردي يصدق أن سليم هو اللي كان خط فك لأنه مش مچنون علشان يضيع نفسه ويودي نفسه في داهيه ويقدم اتهام كاذب 
انا هكلم بابا يجي وهو هيصدقني ونخرج من هنا 
وهتعرفي توصلي لحد في مصر.... أنتي معكيش تليفون ولا حتا بسبور يسبة هويتك وشكل ابن عمك مش سهل ومش هيسيبك فحالك ولو طلعتي من هنا مش هيطلني وهفضل طول حياتي هنا في السچن.... زي ما وقفت جنبك وساعتك تهربي منه سعديني أنتي كمان اطلع من هنا 
فيروز قامت بتفكير مش هينفع هقول ل أهلي إية لما يعرفه 
اوعدك اول ما نخرج من هنا هساعدك ترجعي مصر وهعرفهم بكل حاجه وهما اكيد هيصدقه... دا لو كلامك فعلا صح زي ما قولتلي... مفيش حل غير اننا نتجوز لان مفيش واحد بيخ طف مراته زي ما قولتلك ولو رفضتي مش هطلعي غير لما ابوكي او اخوكي هو اللي يجي يضمنك وشكل ابن عمك هيضغط عليكي ف النقطه دي ولو حتا خرجتي أنا مش هخرج لان القضيه لبساني لأنك كنتي عندي وشكلك يدل انك مخط وفه ومتعذبه ودا مش جزاتي اني سعتك 
فيروز بحسره فين الورق اللي همضي عليه 
خرج المحامي الورق حطه قدامها على الترابيزة فيروز بصت ل داوود بدموع ومسكت القلم مضت بدموع مسك داوود القلم ومضي على قسيمة الجواز 
دلوقتي اقدر اقولك ان مفيش حد هيقدر يمس شعره من شعرك 
دخل الظابط وبداء التحقيق مع داوود في حضور المحامي لانه رفض يتكلم غير اما المحامي يجي 
السيد سليم المرشدي بيتهمك بخ طف بنت عمه الأنسه فيروز المرشدي 
داوود بهدوء وهو بيحط قدامه قسيمة الجواز المدام... المدام فيروز الألفي حرم داوود سيد الألفي اللي هو أنا 
بصلها الظابط بهدوء الكلام اللي بيقوله مظبوط 
فيروز وهي بتحاول تترجم كلامه بتوتر مظبوط 
الظابط بصلها بتسأل من شكلها مش باين انه برضاكي مغصوبه على الجواز
هزت رأسها وهي بصه ل داوود بكامل اردتي 
الظابط شاور على شكلها وإية اللي عامل فيكي كدا 
داوود بتدخل وثقه ح ادثه وانا راجع بالعربية انا والمدام عملنه ح ادثه وتقدر تعرف دا أحنا روحنا المستشفى 
بصتله فيروز بستغراب وصمت قام داوود بهدوء 
نقدر نمشي أنا والمدام 
المحامي اتفضل انت سيد داوود وانا هنهي الأجرائة وهبقي اكلمك 
هز رأسه بهدوء وأخد فيروز وخرج من مكتب الشرطي وتم القبض على سليم بتهمت البلاغ الكاذب 
داوود واقف قدامه بنتصار اعرف انك فتحت على نفسك باب من ابواب جهنم لانك متعرفش أنت واققف قدام مين كويس.... دي بس قرصة ودن بسيطة مني بس صدقني اللي جاي هيبقي أسوء عقلك المړيض دا مش هيقدر يستوعبه 
سليم جه يمسك فيه مسكه العساكر بأحكام 
ضحك داوود بسخرية حاسب لا يطقلك عرق وأنت لسه صغير 
مسك ايد. فيروز بطمئنين اللي واقفه ورا ضهره بړعب شديد ومشي من قدامه خرج من مركز الشرطه اتنهدت فيروز براحه كبيرة وقف داوود سيارة اجري وصله بيته بعد فترة 
داوود بص ل هدومها المتسخه وشعرها الهايش أنا خرجت جبتلك هدوم وأنتي نايمة الشنط عندك خدي شاور وانزلي تاني عايزك 
خلص كلامه وطلع مسكت الحقائب وطلعت دخلت اوضتها قفلت على نفسها بالمفتاح حطت الحقائب على السرير
 

 

تم نسخ الرابط