رواية فيروز وسليم

موقع أيام نيوز

 


ازعل منك ابدا... بس الموضوع صعب عليا وانا شايف بنتي مرت بكل دا وشيفها بيجلها نوبة.. خوف وزعر أول ما بتشوفني 
عاصي قعد جنبه بهدوء اللي فيروز مرت بيه مكنش سهل وربنا عوضها ب داوود هو اللي عارف علجها اية 
داوود كويس ومش هلاقي زيه بس سليم 
ميل عاصي رأسه في الأرض بحزن سليم دا سبهولي أنا هعرف اربيه كويس.. فكرة اليومين اللي قعدهم في السچن أثره فيه... بس للأسف خله اوحش بصله بحنان طول ما بنتك مع جوزها هيبقي احسن... أنا مردتش اعرفك لغيط اما تخلص امتحانات علشان ميبقاش من كله هي بقت كويسه دلوقتي... بس الأهم انها ترجع مع جوزها طول ما هي بعيد هيكون احسن ليها.. ولينا 

مبقتش عارف اعمل اية.. هو طلب يخدها وانا رفضت تمشي معاه غير اما يتعملها فرح أنت عارف حاجه زي دي هتأثر معانا ازاي 
كنت جاي علشان الموضوع دا... احنا زي ما احنا فرح شروق ومصطفي في معاده دا هيخليها تخرج من اللي هي فيه لما تنشغل في تجهزات الفرح
في غرفة فيروز فتحت عنيها على ثقل وهي تشعر بالعطش سحبت نفسها بهدوء من حضڼ داوود نزلة للأسفل دخلت المطبخ مكنش فيه حد فتحت التلاجه اخدت زجاجة مياه وقفت في مكانها وهي سمعه صوت خطوات اقدامه التي تحفظها وتختلف عن الاخرون خطوات واثقه خطوات تكرها بشده وقعت منها الزج اجة اتك سرت ل مېت قطعه پخوف شديد... 
داوود پصدمه شديده من اثر الح روق اللي ملئ جسدها أنتي مش وها... مين اللي عمل فيكي كدا اتكلمي 
فيروز ضمت نفسها بدموع سليم هو اللي عمل فيه كدا 
داوود پغضب چحيمي قسما بالله... لا أخليه بتمنى الم وت ومش هيطله 
فيروز مسكت ايده برعشه أنت هتستحمل شكلي ولا.. سحبت ايديها بحزن ولا هت قرف مني 
مسك ايديها قبلها بحب وهو بصص ل عنيها انتي بتقولي اية بس... أنتي بقيتي روحي امتلكتي كل جزء مني قلبي.. وعقلي أنتي قدري يا فيروز 
بيقبل ح رق من ضمن الح روق اللي على جسدها بحب أنا بحبك يا فيروز…. 
صباحا... صحي داوود الأول بصلها بحب وقام فتح الستاير ورجع قعد على السرير جنبها 
فتحت فيروز عنيها بإبتسامة رقيقه إية الصباح العسل دا 
داوود بحب صباح العسل.. صباح الجمال والرقة.. صباح الورد الف مبروك يا عروسه صباحيه مباركه 
خبت وشها في الحاف بخجل الله يبارك فيك 
شال داوود الحاف من على وشها بضحك هاا يا ستي.. القمر يحب يقضي شهر العسل فين 
ضحكت فيروز برقة شهر عسل بحاله.. دا هما اسبوعين والدراسه تبداء
رجع شعرها اللي نازل على عنيها تؤ خدت اجازة اسبوعين كمان 
خرجت شروق من الحمام بخجل شديد وهي منزله وشها في الأرض 
سحابها مصطفى التصقت في صدره العريض بقي فيه قمر كدا حامل 
شروق وشها بقي احمر من الخجل مصطفى بطل بقي 
هرش في دقنه بتفكير ابطل بقي.. طب 
شروق پخوف مصطفى نزلني.. أنت كل شويه تشلني.. أنت استحلتها ولا اية 
مصطفى وهو نازل السلم أنا شايل مراتي.. عندك مانع
بصت ل ملامح وشه عن قرب بعشق أنا معنديش... بس مراتك عندها مانع لأنها دلوقتي... بقي وزنها زياده عن الأول وكمان في روح جواها 
حطها على رخامة المطبخ وهو قريب منها لا انتي كدا بطه وزنك عجبني... وانا اشيل مراتي ووالي العهد طول العمر 
حطت ايديها على كتفه بدلال يعني أنا لسه حلوه... حتا بعد ما تخنت 
قبل خدها بحب حتا بعد ما تخنتي 
شروق بعدت وشها عنه برقه ابعد بقي.. خليني اعملك الأكل 
رجع خطوه للخلف ورفع ايده باستسلام أنا بعيد 
بصت شروق الأرض بغيظ تعالى نزلني زي ماحطتني أنت عارف مش هينفع انط 
مسكها من خصرها بخبث شالها نزلها على الأرض 
فتح مصطفى التلاجه عايزني اساعدك في إية 
مفيش داعي أنا هعمل كل حاجه 
وقفت لما حست بيه وراها غمضت عنيها وهي بتستنشق رائحة عطره التي تعشقها همست بصوت منخفض مصطفى أنا كدا مش هخلص أنهارده 
بيلف ايده على خصرها وهو بيمسك الطاسه من
 

 

تم نسخ الرابط