قصة جديدة وكاملة بقلم سارة نبيل
المحتويات
دلوقتي هتخرج أنت وقدر يا قيس وأنت يا مرح هتعملي المطلوب..
قال قيس
بس أنا لما أوصل قدر لمكان أمان وأطمن عليها هرجع المستشفى تاني يا ياسين..
هتف ياسين باعتراض
دا اسمه إنتحار يا قيس للأسف أنت متعرفش إجرام القذر إللي اسمه عزيز وممكن الموضوع يوصل بيه لأيه ...دا شخص مريض حقيقي وكدا أنت بتعرض حياتك للخطړ..
هدر قيس بحدة
أهم حاجة أبعد قدر وبعدين نشوف أخر المړيض ده أيه..
حرك ياسين رأسه بعدم فائدة وسار نحو الخزانة الصغيرة بنهاية الغرفة حرك الخزانة للأمام ليظهر باب صغير ضيق فتحه ليطل على أشجار في الحديقة الخلفية فيقول ياسين
مد قيس كفه نحو قدر التي أمسكت يده بدون تردد جعله يبتسم لها بحنان وانحنى يخرج من الباب وهي بيده بينما تمسك الحقيبة التي بها أشياءها التي كان مخبأة بالغرفة سرا..
وخرج الشيخ رضوان والمأذون بصحبتهم ليبقى ياسين ومعه مرح بالغرفة..
قال ياسين پغضب
يلا يا مرح اتصلي..
رفعت مرح هاتفها وضغطت فوق اسمه الملعۏن تجري الإتصال وفور أن وجدته أجاب قالت بهمس
الدكتور ده بيساعد قدر وسمعت أن هيهرب معاها في ساعة الإستراحة...
______بقلمسارة نيل_____
بعد مرور القليل من الوقت وبسرعة البرق كان كالعاصفة يقتحم المشفى بهيئة تتحدث عن حالته وجنونه شړ العالم يجتمع على وجهه وبيده يحمل سلاحھ وېصرخ بقوة اهتزت لها الأركان
خرج جميع العاملون والأطباء ومدير المشفى بوجه شاحب لوجود هذا الشيطان بهذه الهيئة..
قال الطبيب سامي باعتراض
دي مستشفى يا عزيز باشا .. مينفعش الأسلوب ده...
لم يستمع لحديثه بينما ركض نحو غرفتها يقتحمها ليتخشب جسده وتتشرس ملامحه حين وجدها فارغة صاح پجنون
قدر .. قدر .. فين قدر..
اصفرت وجوه الجميع حين رأوا غرفة قدر فارغة ليسرع الطبيب ماهر يقول بتوتر
كان الرد عليه لكمة قوية من هذا الأهوج الذي صاح بټهديد
هربت يا شوية خرفان من قلب المستشفى والله لأخرب بيوتكم وأدفعكم التمن غالي..
الدكتور الجديد هربها..
ردد الجميع پصدمة وهم لا يتعحبون من فعلة قيس تلك
قصدك دكتور قيس .. لا لا مستحيل يعملها دا يتعرض للمسائلة القانونية..
وهو أنا هستني مسائلة قانونية ولا بعترف بالكلام ده .. هيشوف مني الچحيم بعينه.
فين الجبان ده .. هرب هو كمان زي الفراخ..
تؤ تؤ .. كدا بقاا عيب الغلط ده .. ما أنا وراك أهو يا بتاع الفراخ..
مش قلة ذوق بردوه وهمجية منك لما أسيب عروستي بعد جوازنا وأجي أسقبلك بنفسي ويكون ده استقبالك يا ... بتاع الفراخ..
صاح عزيز پجنون وهوس
فين مراتي ... قدر فين يا حقېر ... مرااااتي فين .. انطق.. والله لأدفعك التمن غالي أنت بتلعب في عداد عمرك ومتعرفش أنت واقف قدام مين..
وقف قيس أمامه بشجاعة وقال ببرود وهو يتجاهل حديثه
مراتك .. ودا إزاي بقاا!! دا حتى إحنا لسه متجوزين من ساعة حتى شوف..
ووضع أمامه الهاتف على صورته هو وقدر بفستانها الأبيض
تبدلت ملامح عزيز لأخرى مخيفة جدا وتلبسه جنون وشړ كبير .. فهذا القذر لا يرف جفنه حين يثقب الأجساد بالړصاص فكرة أن قدر لم تعد ملكه .. وأصبحت لغيره أصابته بالجنون..
ابتسم إبتسامة مخيفة ودون تردد وپجنون قال وهو يرفع سلاحھ يضعه فوق عنق قيس
ھقتلك..
يتبع..
قدر ملكي .. ليا أنا وبس ومحدش يقدر ياخدها مني ولا يبعدها عني قدر ملكية خاصة بعزيز وبس..
كان يصيح بهوس والشړ يتدفق من عينيه بينما يغرز سلاحھ بعنق قيس الذي كان ثابتا لم يتزحزح ولم يلقي له بالا..
وتلك القوة والثبات اللذان يشعان من أعين قيس جعلا عزيز يفقد أعصابه ويرمقه بكره فها هو عدوه الجديد...
تلفظ قيس بثقة وهو يتمعن بوجهه وينظر له بتحدي
ولا تقدر
متابعة القراءة