قصة جديدة بقلم يارا رشدي
المحتويات
يا فادي
صعد الي الاعلي ووصل الي الغرفه الموجوده بها نيره ثم دلف اليه وهو يقول
اوعوا يكون حد منكم قربلها
_ لا طبعا ودي تيجي
قالها يوسف
اما نيره كانت علي الفراش غارقه في النوم ولا تشعر ب اي شئ حولها هتف الي يوسف
خدلها كام صوره حلوين علشان فادي لو فكر يتكلم
اخرج يوسف هاتفه
_ لا متقلقش انا متقل الجرعه ليها هي والدهول الي تحت
انتهي يوسف من تصويرها ليقول حازم وهو يمرر يديه علي وجهها
بقي الاهبل ده عنده صاروخ زي كده ومخبيه علينا !!!
ينظر الي ساعه هاتفه پغضب واضح الساعه الثانيه عشر منتصف الليل وفادي لم يصل هو ونيره حتى اتصالته لا يجيب عليها
طيب يا فادي وحياتك عندي لهطلعهم عليك لما تيجي انت ونيره صبركم عليا
اضاء هاتفه بمكالمه ما قام بالرد عليها قائلا
انتي لسه صاحيه يا روحي ولا انا كمان مش جايلي نوم.. الحيوان فادي خرج هو ونيره ولسه مرجعوش مش حكايه كده يا سها بس مفيش حد غيري مسؤل على نيره دلوقتي لحد ما بابا وماما يرجعوا من سفر
نيره
استيقظ من حلمه ذلك وفتح عينيه ثم اعتدل من مكانه ونظر حوله باستغراب ثم هتف وهو ينهض
نيره نييييره
صعد إلى الطابق الأعلى ثم ظل يبحث في الغرف التي أمامه ويهتف باسمها وعندما قام بفتح باب غرفه ما اتسعت عينيه پصدمه كبيره وهتف صارخآ
أبعدهم عنها فادي ونظر إليها وهي شبه عاريه على الفراش وغارقه في النوم تناول الغطاء واخفي جسدها به وهو يقول
ااه يا شويه او
قام حازم بارتداء قميصه وهو يقول
جيت في وقتك احنا خلصنا يلا خدها وامشوا من هنا الوقت اتأخر اووي
_ نمشي ايه انا هفضحكم واوديكم في ستين داهيه انتو خدرتوها
_ الله وهي دي
اول مره يا فادي ولا ايه ما احنا دافنينوا سوا ولا نسيت
قالها حازم ليقول هو
البنات كانت بتيجي معانا بمزاجهم وكانوا اصلا شمال لكن دي دي نيره نيره بنت عمي ازاي ازاي تعملوا فيها كده ازاي
_ ماهي البت حلوه وانت عارف صحابك بيضعفوا قدام اي حاجه حلوه ولا ايه يا يوسف انت وخالد
قالها يوسف ليقول فادي
انا هوديكم كلكم في داهيه هروح أبلغ عنكم واقول انكم خدرتوني وخدرتوا بنت عمي واعتديتوا عليها
قالها حازم ليقول فادي
انا ميهمنيش ده كله نزل الفيديو ونزل كل حاجه بس انا مش هسكت يا حازم وحياه اهلي ما هسكت يلا غوروا من هنا اطلعووا براه علشان
البسها ونخرج من هنا
_ ماشي يا حبيبي افضحنا يلا يا يوسف انت وخالد علشان الأستاذ عايز يلبسها
قال جملته الاخيره بسخريه ليقول يوسف
ما احنا شوفنا كل حاجه خلاص
غادر كلاهما الغرفه وهما يضحكون بقوه اما فادي بحث عن فستانها وثيابها تناولهم بيديه ثم أزاح عنها الغطاء ويديه ترتعش بقوه سقطت الدموع من عينيه على وحنتيها وهتف
انا اسف يا نيره اسف
تناول حذائها ثم قام وخرج من تلك الغرفه وفي منتصف الفراش بقعه دماء فقدان عذريتها...
وفي الأسفل هتف فادي
هدفعكم التمن وبكره تشوفوا
_ الساعه كام بقى علشان نجهز نفسنا
قالها خالد بسخريه لينفجر الجميع ضاحكآ اما فادي تركهم وخرج وضع نيره في الخلف واستقل السياره وبدا في قيادتها وفي منتصف الطريق توقف لم يتمكن من التحرك يشعر أن جسده بأكمله مقيد عن الحركه اخرج هاتفه وجد العديد من المكالمات من سليم والرسائل القى الهاتف على المقعد الذي بجانبه ثم أسند راسه على إريكسون يشعر أنه في حلم وسوف يستيقظ منه ليته لم يحضرها حفل عيدالميلاد ليته...
الټفت إليها وهو يفكر ماذا يفعل!
ماذا لو قام بتقديم بلاغ عن رفاقه هي ماذا ستفعل عندما تعلم بما حدث لها! وسليم سليم سوف ېقتله وايضآ تلك
الصور وكل شئ الذي هدده به حازم!
حرك راسه بنفي ثم بدأ في القياده مره اخرى
يريد التخلص من ذلك الکابوس ولكن كيف !!
وصل إلى المنزل ثم حمل نيره بين ذراعيه ودلف بها إلى الفيلا وجد أمامه سليم يغفو على الاريكه ومن الواضح انه غلبه النوم وهو ينتظرهم
صعد على أعلى ووضع نيره على الفراش ثم قام وهو يقول
سامحيني يا نيره
قال جملته تلك ورحل من الغرفه ومن الفيلا باكملها وقاد سيارته الي المكان الموجود به رفاقه ..
استيقظت من نومها واعتدلت من الفراش وهي تتاوه متالمه تشعر ان جسدها باكمله مرت عليه سياره دهسته اعتدلت بصعوبه ثم نظرت حولها والي ثيابها هاتفه
هو انا جيت هنا ازاي !
تمسكت براسها الصداع ېحطم راسها والالم في جسدها خرجت من الغرفه واتجهت ناحيه غرفه فادي وجدته ممد علي الفراش اقتربت منه وجدت وجه ممتلئ بالكدمات ضيقت بين حاجبيها باستغراب وهزتها هاتفه
فادي
فتح
متابعة القراءة