قصة جديدة بقلم يارا رشدي
المحتويات
ونتخطب بس نتجوز شويه كده وانا في تالته او رابعه كليه
مرت الايام واصبحت نيره هادئه لا تفكر في شئ يخص سليم فقط تفكر في حازم ...
اليوم اختبارها الاول في الثانويه عامه ..
العديد من الاسئله وقفت امامها ولم تتمكن من حل الاختبار بشكل جيد
خرجت من اللجنه وهي تزفر بضيق واضح تخشي ان ترسب في الماده باكملها ...
ها عملتي ايه
_ زفت وشلت الماده معرفتش احل اي كلمه
_ ايه الي غير نيره بشكل ده !
قالها سليم وهو يتسائل بغرابه ليقول فادي
وانت ايه مزعلك اهي طلعتك من دماغها وعقلت زي ما كنت عايز
_ من يوم وليله كده عقلت فجاه دي مبقتش تكلمني نص كلمه حتي
تنهد سليم وهو يقول
يعني زعلانه وشايله مني !
_ ده الاكيد يعني واحد بيقولها خلي عندك كرامه ده غير جملتك بتاعه ابعتها يا بابا تقعد عند اهلها خلينا نرتاح شويه من قلبت الدماغ الي بقالنا سنين فيها دي خليتها تشوف نفسها تقيله عندنا علشان كده دايما قاعده في اوضتها حتي الاكل بتطلبه دليفري
_ لا مش غريبه عادي انا بحبها ومن زمان اصلا بس وجودك كانت عامل مشكله بنسبالي دلوقتي واهو انت خطبت يعني يعتبر موضوع اتحل بنسبالي
_ المهم يكون محلول بنسبه لنيره
نهض من مكانه وهو يقول
زمانها طلعت من اللجنه هروح اتصل بيها اشوفها عملت ايه ..
اموت واعرف وراك ايه يا فادي نيره ايه الي بتحبها من زمان ايه هنصيع علي بعض ده انت لسه من قريب كنت بتعتبرها واحد صاحبك ..
اخبرها ان تنظره في مكان ما وهو سوف ياتي لها وبالفعل جلست في الكافيه القريب من مدرستها حضر هو اليها هاتفآ
اتاخرت عليكي يا حبيبتي
حركت راسها بالنفي ليقول هو
_ المواد جايه انا هسقط فيها اصلا يا حازم
_ لا ان شالله تعدي حتي تجيبي 50 وتدخلي اي حاجه خاص
تناولت كوب الماء من امامها وتهتف
انا مش فارقه معايا اصلا بس علشان لما تيجي تتقدملي محدش يعترض ولا يقول لما تخلص ثانويه عامه
لا يا روحي متقلقيش مش هيحصل اي حاجه من ده كله
ازاحت خصلات شعرها خلف اذنيها وهي تهتف
هو انت بجد بتحبني ! يعني انا واحده فيا حاجات كويسه تخلي حد يحبني
_يعني لو مش بحبك هخطبك ليه يا ناصحه ! وبعدين انتي ليه شايفه نفسك قليله ومفيش حاجه فيكي تتحب !
حركت كتفيها وهي تبتسم بتوتر هاتفه
لا مش كده انا بسالك عادي يعني
كيف تخبره انها من صغرها تري نفسها لا يوجد بها اي شئ مميز وسليم عندما رفض حبها اكد لها ذلك ..
جلس أمامها على الاريكه وهتف
عملتي ايه نهارده
إجابته وهي تنظر إلى شاشه هاتفها
كويس حليت
_ طب سيبي الموبيل ده وبصي عليا وانا بكلمك
نفخت يضيق ثم تركت الهاتف قائله
نعم يا سليم ما قولنا حليت خلاص
_ هو انتي زعلانه مني اووي كده
ضحكت وهي تهتف
زعلانه بس
_ يا نيره انتي مش بتحبني مجرد متعلقه بيا بس مش اكتر ولا أقل
_ انا اكتشفت فعلا كده واكتشفت كمان انك أصغر بكتييير اووي من صوره إلى كنت رسمهالك في عيني عايرتني بقعدتي عندكم مع انها مش بمزاجي يعني وصدقني انا كلمت بابا وطلبت منه ياخذني اعيش عنده بس هو رفض.
_ البيت ده بيتك زي ما هو بيتنا يا نيره الكلام طلع ڠصب عني لحظه انفعال بس تصرفاتك كانت مستفزه
_ اي حاجه بتطلع وقت الڠضب بتكون صح وعمومآ عادي ولا يهمك
قالتها ونهضت من مكانها ليقول هو
انا اسف على أي كلمه قولتها ضايقتك
_ مش عايزه اعتذار من حد
قالت جملته تلك بانفعال واضح واختفت من أمامه
وها هي انهت اليوم اختبارات الثانويه ولم
يتبقي سؤي ظهور النتيجه ..
اخبرها شريف ان اليوم عائله اشرقت قامت بعمل غداء لهما في منزلهما ابتسمت نيره ووافقت علي الحضور بمنتهي السهوله ف سليم الان لا يهمها ...
تحدث في هاتفها مع حازم الذي يهتف
وطبعا اكيد حازم رايح معاكم العزومه دي
_ ايوه طبعا كلنا رايحين ميروحش هو ازاي !
_ لا هو مش رايح علشان كده يا قلبي ده رايح علشان مريم
_ ومريم مالها
قالتها باستغراب ليقول هو
كانوا مرتبطين من كام سنه كده بس هي خزوقته في النص وسابته وابن عمك لحد دلوقتي ھيموت عليها
_ يا شيخ
وهتفت عندما تذكرت امر ما
علشان كده في قرايه الفاتحه قعد يقولي وهي واقفه معايا شيلي بلوك يا نيره عايز اكلمك اتاريه كان قاصدها هي وانا زي الغبيه مفهمتش
_ لانك ملاك يا نيرو ملكيش في الحوارت دي
ثم تابع بتنهيده
ها اتقدملك دلوقتي
متابعة القراءة