رواية جوري وشاهين كاملة بقلم مريم محمد
المحتويات
ثم غمزت لباسل و ارسلت له قبله في الهواء
كاريمان يلا نروح بقى
باسل ما تخلينا شوية
كاريمان لأ انا زهقت
اوصل باسل والدته الى غرفتها و ذهب الى غرفته ليستعد للنوم لكنه ظل يفكر في هاله و يقارنها مع لي لي و أحس أنهما مختلفتان تماما ..
اطمئنت هاله على والدتها يوم الجمعة و تركت في المستشفى مالا يكفي لعلاج شهرين و ودعت والدتها ثم ركبت القطار الذي يسافر في الصباح الباكر و قررت هاله ان تشتري لنفسها فستانا وحذاءاجديدان بما تبقى لها من مال و كانت سعيده فقد مضى عليها سنوات لم تشتري ملابس جديدة و فور وصول القطار اتجهت هاله لمحل يبيع ملابس جيدة و رخيصة في ذات الوقت و اختارت فستانا بنفسجي اللون طويلا و ذو أكمام قصيرة و حذاءا جلديا اسود اللون و وجدت حقيبة سوداء مناسبة فقررت شراءها ايضا.
فكلامك
باسل طيب اقعد مؤدب
محمد وهو يضحك حاضر هحاول
كاريمان بفرح محمد حبيبي عامل ايه
محمد وهو ينظر الى هاله تمام تمام اوي
كاريمان انت رجعت يا باسل
باسل ايوه جيت انا و محمد عشان نتغدى معاكي
محمد ايوه و كمان عشان توقعي على شوية أوراق مهمة
كاريمان شوفت هاله يا محمد
محمد شوفتها من اول ما نزلت من العربية أزيك يا لولو
هاله وهي تبتسم على أسلوب محمد المريح الحمد لله
هاله أنا في ليسانس السنه ده
محمد ربنا يوفقك
هاله شكرا
باسل وهو غاضب مش هنتغدى بقى و لا ايه
كاريمان دقايق والغدا يكون جاهز
دخل الجميع الى القصر و استأذنت هاله في الصعود الى غرفتها لكن كاريمان اعترضت
كاريمان لا يا هاله انتي هتتغدي
معانا
هاله معلش عشان تبقوا براحتكم
كاريمان انتي عايزة تزعليني و لا ايه
محمد عشان خاطري يا لولو
باسل و قد قارب على الانفجار انا طالع اغير هدومي
محمد ممازحا اياه خد راحتك خااااااالص
دخل باسل الى غرفته و هو غاضب دون ان يعرف سببا لذلك و لما شعر بالضيق من مغازلة محمد لهاله و أراد أن ينهره لكنه تماسك وقف باسل تحت المياه الدافئة محاولا التفكير بهدوء.
نزل باسل بعد أن بدل ملابسه ليجد الجميع ينتظره على المائدة لتناول الغداء و وجد محمد قد جلس بجوار هاله و يتبادلان الحديث و كانت هاله تضحك حتى دمعت عيناها جلس باسل بجوار والدته وهو يحاول كتم غيظه مما يحدث لكن محمد استمر في اطلاق نكاته و كاريمان وهاله تضحكان بينما باسل لا يشاركهم الضحك .
كاريمان في ايه يا لي لي
لي لي هو احنا المفروض نشرب القهوة مع الشغالين بتوعنا!!!!!
أحست هاله بالإهانة الشديدة و لم تشعر بنفسها إلا و هي تركض متوجهه الى غرفتها و أغلقت الباب و أنفجرت في البكاء بالطبع هي مجرد مرافقة أو خادمة كما تراها لي لي ليس لها الحق بالضحك أو الاستمتاع
بوقتها ..
طعت كاريمان الصمت الذي تلا مغادرة هاله للمكان قائلة
كاريمان محمد تعالى وصلني لأوضتي عايزة ارتاح شوية
محمد اتفضلي يا طنط
و خرجت كاريمان برفقة محمد تاركة لي لي وحيدة مع باسل الذي كان يشعر بالڠضب الشديد من تصرف لي لي الغير لائق اقتربت منه لي لي في محاولة منها لأرضائه
لي لي ايه يا بيبي شكلك متدايق
متابعة القراءة