رواية بقلم يارا عبد السلام

موقع أيام نيوز


ومفقتش من صډمتى الا لما خلفت سليم ...
حازم وسليم ضحكوا فهوا ضحك معاهم..
_صراحة الجوازه خلصت بسرعه البرق لانى لقتها مبادلانى نفس الشعور وقالتلى أنا كمان بحبك محستش بنفسي غير وانا ايدي في ايد ابوها وبعدها باسبوع هى جنبي في الكوشه وكأنى ملكت الأرض وما عليها ..
علشان كدا بقولكوا محدش يسكت أنا مش متخيل لو كنت فضلت ساكت كان اي ممكن يحصل كان ممكن تروح منى وساعتها مكنتش هسامح نفسي طول العمر..

سليم بص لزهرة وحازم بص لمنة..
سليم قام وقرب من زهرة وقالوانا مكنتش هسامح نفسي لو كنتى ضعتى منى 
حازم قام وقرب من منه وقالمنه أنا بحبك تتجوزينى..
وبص لابو سليم وكأنه بيقوله سمعت كلامك اهو ومش هضيعها من ايدي وأبو سليم ابتسم..
منه فضلت ساكته وحازم مستنى منها اي رد...
_منه ردي عليا تتجوزيني..
منه فجأه ابتسمت وقالتاحم الكلام دا مع بابا مش معايا عن اذنكوا..
ومشيت وحازم بص للكل وزهرة بصتله باطمئنان اتقدم وقلبك جامد
فابتسم ونزل وراها ...
سليم تعرفى انى مكنتش هسامح نفسي لو كنتى ضعتى منى أنا مش متخيل حياتى من غيرك 
_وانا مكنتش متخيله باقى عمري من غيرك 
سليم طلع ظرف من جيبه واداهولها..
_اي دا
_شوفى
فتحته ولقته دعوة فرح وشكلها حلو جدا ټخطف الانظار
زهرة بدموعبحبك
_كلها اسبوعين وتبقى مراتى نظمى فهمى..
_بحبك يا جعفورتى
_وانا بحبك يا زهرتى..
بعد مرور خمس سنوات..
_خد هنا يلا متجرنيش وراك 
طب والله لاوريك يا ابن سليم..
سليم خرج من الأوضهيوه هوا كل يوم من دا 
_انت شايف ابنك مش راضي يلبس هدومه قليل الادب زي أبوه..
سليم بصلها بغيظ وبعدين قرب من ابنه وشاله زي الكتكوت المبلول مش عاوز تغير لى ياض
_اهو كيفي كدا 
_كيفك !انت بتتفرج على سوكه يلا..
انت عارف ان عمر ما حد مرمطنى كدا الا انت وامك يلا روح البس هدومك
_علشان خاطرك انت بس يا والدى ..
نزل ووقف قدام زهرةيلا تعالى ورايا
زهرة بصت لسليم أنا شكل امى مربتنيش علشان يجى ابنك يربينى 
_انا برضو حاسس بكدا..
في المساء كان سليم قاعد قدام التليفزيون
زهرة دخلت بالفشار وقعدت جنبه ..
_تعرف انى بحبك
_وانا كمان بحبك 
ولسه هيقرب منها سمعو صوت انتو بتعملوا اي..
_بحط لماما قطره..
راح قعد في وسطهم 
_طيب..
_مش قولتلك الواد دا جاي يعلمنا الادب ..
_وامه هى كمان بتحبكوا..وستظل مأمنى وظلى الظليل وحياتى لم تكتمل بدونك يا روح الفؤاد

 

تم نسخ الرابط