رواية بقلم يارا عبد السلام
المحتويات
.بصتله بدموع ملاك الرحمه تعبت كتير يا سليم وعلى ايدك ولا ناسي ..
سليم وانا وعدتك انى عمري ما هزعلك وهفضل احاول واحاول انى انسيكي كل اللى حصلك بسببي ..
زهرة ابتسمت بحب وخجلطب يلا بقى علشان نلحق نعلق الزينه بتاعت رمضان ونجهز البيت وطبعا انت هتساعدنى
_انتى تؤمري يا ملاكى..
روحوا البيت وبدأوا في التجهيزات وعلقوا الزينه مع وجود الفرحه في عينيهم وأطفال العماره كلها اتلموا وبدأوا يلعبوا معاهم بالبونب والصواريخ لحد السحور..
الاتنين خرجوا من البلكونه وقربوا من السفرة وقعدوا ..
وهى قعدت جنب سليم تسلم ايدك يا حبيبتى ..
_تسلملى يا روحى..
الابيا عصافير خلصتوا يلا بقى بسم الله وابدأو
بدأو واتسحروا وخلصوا..
وقرأن الفجر بدأ يقرأ فزهره جريت على المطبخ تشرب ووراها سليم ..
الابمتنسوش النيه يا ولاد خليكوا عندكوا النيه انكوا تصوموا رمضان كله حتى لو مش هتصوموه كله بس اهم حاجه النيه ..
اذان الفجر اذن واتوضوا وبدأوا يصلوا جماعه وكان الاب الامام بتاعهم وجنبه سليم ووراهم زهرة خلصوا وكل واحد فيهم قعد في ركن وخلص الورد اللى محدده كل يوم طول شهر رمضان..
عدى ١٥يوم وكل يوم على الحال دا ..
سليم دخل بعد الفطار وفي أيده شنط وحاجات كتير..
زهرة باستغراب اي دول يا سليم..
_وانا بحبك يا قلب سليم ..
اللهم انى صائم يلا قومى نجهزهم سوا..
وبالفعل بدأو يجهزوها ومن كتر الشغل زهرة اتصلت بمنة تيجي تساعدهم ولما حازم عرف جه معاها يشارك في الخير..
زهرةأنا عندى احساس أن في حاجه فيكى ..
منه بتوترفي اي يعنى..
_زهرة بخبث انتى وحازم حاسه ان في حاجه بينكوا..
منه بتوتروالله من ناحيته أنا ماليش دعوة
_مالك يا بنتى في اي انتى خاېفه منى!
_مش عوزا اخسرك اصلوا كان بيحبك
منه هزت راسها وقالتالصراحه يا زهرة أنا بحبه بس مش عارفه اعمل اي
_طب اقفلي علشان هم جم..
والمغرب إذن وكلهم اتجمعوا على السفره وبدأو يفطروا..
زهرة ومنه دخلوا المطبخ وحازم وسليم والاب قعدوا ..
سليم بهمس لحازم أنا حاسس ان فيك حاجه في اي
_مفيش اصل في واحده معجب بيها كدا ومش عارف اجيبهالها ازاي..
الاب سمعهم وقالطب متقولها اي مخوفك
الاتنين بصوله بفزع وبعدين اتكلم بهدوءعارفين الحب دلوقتي صعب لي وزمان كنتو حاسين أنه سهل مع أن دلوقتي احسن من زمان في تقدم حتى عقول الناس اتقدمت بس احنا اللى مصممين نقفل الدنيا علينا ونعيش في الجحر اللى واهمين نفسنا بيه دا ..
الحياه ابسط من كدا بكتير لو كل واحد بيحب حد وبيقوله مكنتش الدنيا هتبقى بالتعقيد دا روح قولها انك بتحبها متخافش ولا تقول دي ممكن ترفضنى لا روح قولها ولا كأنك عملت حاجه خليك واقف على ارض صلبه بس اهم حاجه تريح قلبك وعقلك من التفكير ..
أنا افتكر يوم ما اتقدمت لام سليم كان يوم عمري ما أنساه ام سليم كانت بنت راجل مهم جدا في المنطقه وليه سيطه وكان عنده هى بنت واحده وولد بس البنت دي كان معظم الشباب عاوز يتجوزها طبعا طمعانين في حسبها ونسبها وكمان جمالها وكانو احسن ناس بيتقدمولها وترفضهم وانا كنت زيكو كدا خاېف أواجه أو اتقدم كرامتى مش هتستحمل انى اترفض من واحده وكمان بحبها مش متخيلها ...
ف فى مره كانت معديه من قدامى فلقيت نفسي مره واحده بوقفها وبقولها بكل تلقائيه أنا بحبك معرفش جت ازاي ولا حصلت ازاي ولا عملتها ازاي محستش بنفسي غير وانا جنبها في الكوشه
متابعة القراءة