روايه عشق الزين بقلم زينب محمد
المحتويات
واسألو لو عمه عاصم دة عندة بيوت فى حته تانيه بص كلام سارة بيوحى انهم ماشين معاه بارادتهم ولما سارة اتصلت بيا اتأكدت اكتر هى عارفه كانت بتعمل ايه هى بتنبهنى انهم معاه اتصرف واسأله
زين طيب
زين اتصل على عبد الرحمن
زين الو عبد الرحمن لو سمحت كلمينى بعيد عن اى حد
عبد الرحمن
زين طيب لو سمحت ركز معايا عمك عاصم عندة بيوت تانيه او ابنه عندة
عبد الرحمن لا معندوش ليه
زين ابن عمك
خطڤ ليليان
عبد الرحمن نهار
اسووود خطڤها معندهمش لا ثوانى يوسف عندة شقه فى اسكندريه ممكن يكون اخدها هناك لا مش ممكن دة اكيد مفيش حد غيرى يعرف بمكانها هو اصلا كان شاريها علشانها
مراد
ها قالك حاجة
زين قالى فى شقه فى اسكندريه ابن عمها كان شاريها ومحدش يعرف بمكانها غير عبد الرحمن
مراد طيب يالا انا كدة اتأكدت انه واخدهم على هناك
يوسف كان سايق باقصى سرعه وفجأه مخدش باله من المطب واتخبطوا جامد وسارة وقعت على كنبه وشها بقا كله تحت ويوسف مش شايفها وفاقت من الخبطه شافت تليفونها واقع تحتها حاولت تمد ايديها لغايه ماوصلتله و حاولت تفوق تانى اتصلت على مراد وحطته فى ها
زين مين
مراد سارة
زين طب افتح واسكت وافتح الاسبيكر
مراد عمل كدة فعلا وسكتوا وعرفوا ان دى سارة لما همست باسمه
سارة بهمس شديد مراد
مراد سارة لو كنتى سمعانى اعملى اى حاجة
سارة كانت سامعه لان السماعه قريبه منها جدا
مراد كويس انتو لسه فى الطريق
سارة بهمس امم
مراد طيب حاولى تشوفى طريق دة طريق ايه طيب دا طريق اسكندريه انتى اكيد عارفه
سارة سكتت ومش عارفه ترد وهى مش هاتعرف تتكلم
مراد طيب مترديش خلى المكالمه مفتوحه وانتى مثلى انك نايمه
زين دة كله على اعصابه ان ليليان مسمعش صوتها كان قلبه بيتقطع وتقريبا مكنش مركز فى الطريق اتمنى للحظه انه يسمع صوتها يطمن قلبه وكان القدر استجاب له وسمعها
يوسف نامى يا حبيبتى نامى قربنا نوصل
زين اټجنن لما سمع الحيوان و هو بيقولها حبيبتى لو كان قدامه كان شرب من دمه
يوسف وصل المكان ولقا ابوة مستنيه ونزله من العربيه
عاصم هى فين
يوسف فى العربيه معاها واحدة صاحبتها قبل ما تسأل نطلع بس الاول وبعدين احكى
فى الوقت اللى يوسف نزل فيه سارة اتعدلت براحه وشافت البحر قدامها وعرفت هى فين
مراد انا معاكى متخفيش
سارة بهمس اسكندريه
مراد طيب تمام احنا خلاص عرفنا مكانكو مثلى بس انك نايمه مش عاوزهم يحسوا بيكى
سارة بهمس انا خاېفه
مراد هو نزل من العربيه
سارة بهمس اه ومعاه ناس تخوف
زين ليليان فين
سارة بهمس نايمه
الباب اتفتح ويوسف امر واحد يشيل سارة وهو شال ليليان
مراد
حاول يركز فى الاصوات عرف ان الناس اللى معاه من سينا
طلعوا ا الشقه
يوسف خلاص حطها هنا وامشوا انتو بس سيبولى اتنين تحت العمارة يكونوا تحت ايدى
امرك
الرجاله مشيت وزين سايق باقصى سرعه ومراد بيسمع حوارهم
عاصم
تقدر تقولى مين دى وازاى تسمح انها تيجى وليه تجبنا هنا اصلا ما كنت تاخدها على الشرقيه
يوسف مش هاينفع لما هو يعرف انها اختفت اول حاجة هايفكر فيها هى الشرقيه لازم مكان ابعد وميخطرش على باله
عاصم طيب والبت دى مين
يوسف دى صاحبتها بس استعبطتنى ومثلت عليا وتقريبا عارفه الحكايه كلها واصرت تيجى
عاصم اه طبعا وانت ريلت عليها صح
يوسف وماله البحر يحب الزيادة خليها تيجى وهاخد اللى انا عاوزو وارميها فى اى طريق زراعى ولا صحراوى مش فارقه وهابدء بيها علشان
اخلص منها وافضى
لليليان
فى اللحظه دى سارة خاڤت ومراد خاف عليها
مراد همس متخفيش قربت
وهى سمعته واتمنت يوصل بسرعه وفضلت تدعى ربنا فى سرها انه يحفظها
عاصم مش وقته البت دى انت قولتيلى انها فقدت الذاكرة
يوسف اه كنت واقف وهى داخله الجامعه وعينها جت فى عينى ومعرفتنيش ومعملتش اى رد فعل استغربت فضلت مراقبها لغايه مالقيتها لوحدها وقعدت معاها ومش عرفتنى بردوا وقالتلى انها فقدت الذاكرة وانا اخدتها فرصه وضحكت عليها وجت بإرداتها
عاصم ماهى ممكن تكون بتمثل
يوسف لا فضلت تسأل اذا كان ليها اهل والبت صاحبتها بردوا من كلامها اتأكدت انها مش بتكدب وعلى فكرة هى طلعت متجوزة ابن الكلب زين الجارحى
زين كان سايق وسمع كل كلام يوسف وعاصم
زين انا هاوريك ابن الكلب هايعمل فيك ايه
مراد استن نسمع
عاصم طيب مش وقته نحنحه البت دى هاتفوق امتى !
يوسف المفروض افوقها دلوقتى
عاصم طيب فوق يالا وهات الورق خليها تمضيه خلينا
نخلص وبعد كدة اعمل اللى نفسك فيه مش عاوز حاجة تعطلنى
يوسف فعلا فضل يفوق فى ليليان لغايه مافاقت
ليليان اه انا فين
يوسف
انتى هنا فى بيتى
ليليان بصت حواليها لقت واحد واقف ودة شكله عمها اللى شافته فى الصورة
ليليان انت عمى بابا يوسف
عاصم بتهكم اه يا حبيبتى
ليليان طيب فين بابا وماما عاوزة اشوفهم هو انا نمت ازاى ايه دة سارة
نايمه كمان
عاصم بخبث معلش تعبتوا فى الطريق خدى بقا يا حبيبتى امضى الورق دة
ليليان ورق ايه دة
عاصم ورق محضر ان زين الجارحى مش يتعرضلك تانى ولا يخطفك امضى
سارة فى اللحظه دى مقدرتش تفضل تمثل انها نايمه وقامت مرة واحدة وقفت
سارة باندفاع اوعى تمضيه دول عاوزين يمضوكى على ورثك
يوسف قرب منها وضربها وشدها من طرحتها اخرسى يابت دا انا هاطلع عين اللى جابوكى اخرسى
سارة بصړيخ
ابعد عنى يا حيوووان اوعى تمضى
يا ليليان
ليليان صړخت سيبها انت بتضربها ليه
عاصم ضړب ليليان على وشها اخلصى وامضى علشان مش اموتهالك دلوقتى
مراد لحظه مۏت كاميليا بتتعاد قدامه وسارة بردوا مش عارف يحميها
مراد پغضب ززززين كووول الطريق
عاصم ماسك ليليان من طرحتها اخلصى امضى انتى قرفتينا لغايه ماجبناكى
سارة بضعف اوعى تمضى
يوسف ضربها فى بطنها برجله اخرسى قولتلك
سارة بضعف ااااااه
ليليان خلاص خلاص هامضى هات الورق
زين وصل تحت العمارة ونزل هو ومراد جرى والحراسه لحقتهم ومراد ضړب الاتنين واقفين تحت العمارة بمهارة تليق بفهد المخابرات والحراسه كملت الباقى وزين عرف منهم هما فى شقه كام طلع جرى يلحقها
ليليان كانت بتمضى على الورق وعارفه ان نهايتها قربت وكانت بتتعمد تتأخر وعاصم لاحظ كدة مسك راسها وخپطها كذا مرة فى الترابيزة وهى داخت والرؤيه اتشوشت و فى ناس كتير ظهرت قدامها وهى بتقع على السلم وصوت زين بيظهر والدنيا بتغيب
عاصم اخلصى يابت امضى
هنا الباب اتفتح او تقريبا اتكسر
زين ھجم على عاصم دة انا هاخلص على امك
يوسف طلع
مطوة من جيبه وقرب من زين بسرعه
سارة صوتت حاااااسب
بس يوسف كان اسرع وچرح زين فى جنبه بس مراد لحقه وتقريبا كسر ايدة
مراد فضل يضرب فى يوسف بغل
مراد وهو بيضرب يوسف مسك المطواة وجرحه بيها فى كذا مكان دى علشان بس مديت ايدك عليها ودى علشان فكرت فيها تفكير شمال ودى علشان زين الجارحى مش ابن الكلب يارووووح امك
زين مررراد خلاص سيبه
خدوهم ودوهم المخزن واتوصوا بيهم شويه
امرك يا افندم
الحراسه اخدوا عاصم وويوسف ومشيوا زين قرب من ليليان اللى سارة كانت واخدها فى ا
سارة بضعف تقريبا اغمى عليها ضربها جامد فى راسها لازم تروح مستشفى
زين قرب واخدها فى وشالها وهو خارج مراد هات سارة وتعال ورايا
مراد قرب منها ومسك ايديها قومها من مكانها كان بيضربك فين
سارة بضعف برجله فى بطنى هههه كان
رحيم بيا
مراد بصلها وغمض عينه بالم وسارة حست بيه مسكت فى ايدة جامد
سارة يالا سندنى
مراد اشيلك
سارة نفسى والله بس مش هاينفع هههه
مراد انتى ليكى نفس تضحكى
سارة امممم عماله دماغ تمام يالا خلينا نلحقهم
فى القاهرة
والدة سارة والله ماعارفه الزفته دى فين قالتلى هاتيجى من الجامعه على هنا
خاله سارة طيب جربى اتصلى تانى
والدة سارة منا اتصلت ادانى مشغول كتير وبعد كدة اتقفل
خاله سارة الغايب حجته معاه وبعدين الدنيا مش ليلت اوى تلاقيها مع صاحبتها اللى حكتيلى عنها
والدة سارة تعرفنى بردوا والله لاربيها الكلبه دى
فى المشفى
زين خير يا دكتورة هى كويسه
الدكتورة اه تمام الحمد لله للى عرفنا منها انها اتضربت فى راسها جامد ودا كانه اثرة واضح وهى حست ان فى صداع
وافكار كتير بتجيلها وناس بتشوفها بتظهر قدامها وبتختفى وبعد كدة اغمى عليها ودة نتيجه عن انها كانت فاقدة الذاكرة
زين ايوة فعلا هى وقعت جامد من على السلم وڼزفت وفقدت الذاكرة بس كان مؤقت
الدكتورة حصلها تشوش فيها وهى مع الخبطات دى اثرت عليها كل اللى اقصدة انه الخبطات اللى كانت فى دماغها زى ماليها اثر سلب ليها نفع بردوا
زين ياعنى هى دلوقتى فاكرنى
الدكتورة حياتها رجعت طبيعيه جدا تقدر تدخلها
زين دخل جرى عليها لقاها نايمه بټعيط
زين ليليان حببتى
ليليان زين شوفت اللى حصل
زين خلاص يا رووحى كان كابوس وانتهى
ليليان انا شوفت كل حاجة من وقت ما وقعت على السلم لغايه دلوقتى شفت حياتى كلها
زين معلش ياقلبى فترة وانتهت
ليليان كنت خاېفه
زين قربها منه ياروحى
انا هاحاسبهم على خۏفك دة وضربهم ليكى انا كانت روحى بتتسحب منى لما عرفت انه خطڤك الحمد لله ان قدرت الحقك
ليليان سارة فين
زين مع مراد بيطمن عليها عند الدكتور والله كتر خيرها من غيرها مكنتش اعرف اوصلك
ليليان ليه عملت ايه انت ازاى قدرت توصلى
ليليان بكسوف زين احنا فى المستشفى حد
يدخل
زين بهمس تؤتؤ مش هابعد انا اصلا ما صدقت الذاكرة ترجعلك انت تعبتى اعصابى وانتى مش فى وعيك
ليليان باستعباط ليه عملت ايه
زين عملتى بلاوى بطلى كلام خلينى اشبع منك
زين بحبك بحبك اوى
ليليان وانا كمان بحبك يا زينى
عند مراد وسارة
سارة قاعدة على السرير ومراد قدامها بيبصلها وهى اتكسف وحبت تقطع السكوت ونظراته اللى بتوترها
سارة خلاص كدة اطمنت عليا
مراد امممم
سارة سيبنى بقا اروح لليليان اطمن عليها
مراد بهدوء
جوزها معاها
سارة وايه ياعنى مش فاهمه فين المشكله فى كدة
مراد واحدة كانت مخطوفه وجوزها كان هايتجنن عليها اكيد عاوز يطمن عليها بطريقته
سارة بغباء بطريقته ازاى مش فاهمه
مراد اقولك ومتزعليش
سارة بتسرع اه قول وانا ها زع ايه خلاص متقولش خلاص
مراد ههههه اتكسفتى هو انتى بتتكسفى
سارة استغفر الله العظيم ياخى بردوا انا كنت مستغرباك حنيه وهدوء رجعت تانى لقواعدك سالم غانم
مراد باستفزاز مين سالم غانم دول قرايبك
سارة مراد بص اسكت
مراد قام وقف انا نازل اجبلك اكل وحاجة تشربيها
سارة مش عاوزة شكرا مش جعانه
مراد مش بمزاجك خدى تليفونك اهو كلمى مامتك رنت كتير وانا اضطريت اقفلله سارة اتخضت
وافتكرت انه التليفون كان فى ها وحطت ايديها على ها
سارة طب ابعد
مراد قرب اكتر ابعد ليه
سارة علشان انا مش زيهم يا
مراد انت لسه قايل كدة
مراد بعد عنها طيب ابقى كلمى مامتك وبلاش تقوليلها انك اتخطفتى علشان متقلقش
متابعة القراءة