اسكريبت السندريلا بقلمي فاطيما يوسف

موقع أيام نيوز

ده وإن كلامي ده ميصدقهوش عاقل علشان لسة شايفك من لحظات معدودة وإن الكلام ده ميتقالش غير من عاشق والعشق دوب قلبه سنين 
بس أنا كنت واخد عهد علي نفسي أول ماأقابل العيون إللي تأسرني والقلب إللي يخطفني أعترف بالعشق إللي أنا شايله في قلبي من سنين ليها وقافل عليه في نفس اللحظة 
عارف إني كده حاجة غريبة ومتتصدقش بس دي حقيقة ياللي حييتي نبض قلبي 
فركت يداها بتوتر شديد ثم قالت بتيهة
هتصدقني لو قلت لك إن كل كلمة قلتها اخترقت قلبي وعقلي صدق كلامك وعيني مش شايفاك غير صادق 
كنت حاسس والله إني أول برده ماعترف الإعتراف ده إني اللي هعترف لها هتلمس الصدق في كلامي وتلمح العشق في كلامي 
قالها بارتياح 
ثم قام سريعا وطلب منها الذهاب إلي أبيها لكي يطلب يداها منه في نفس اللحظة 
فهو ملح جدا في عشقه الذي كان ينتظره طيلة العمر 
وبالفعل أطاعته بلا إرادة واصطحبته معها إلي والدها بعدما هاتفته وقصت عليه ماحدث 
بعد مرور عاما اليوم حفلة زفافهم الأسطوري الأمير والسندريلا وكانت جالسة في غرفة الفندق الذي يقام به حفل زفافها وهي منتظرة أميرها
كتبت خاطرة علي الايميل الخاص بها محتواها
علمتني الحياة
أن بين الفهم والوهم حرف 
و بين الداء و الدواء حرف 
وأن حروف الألم هي نفسها حروف الأمل 
وعلينا أن نختار طريقنا 
حتى نكون مؤهلين لخوض معارك الحياة بحلوها ومرها 
و هما طريقان لا ثالث لهما
إما حب أو حرب 
و إما فهم سليم أو وهم سقيم 
و إما دواء محيي أو داء ممېت 
علينا الإختيار 
فأصبحت انت فهمي ودوائي وأملي وحبي وحربي وسلامي أصبحت أنت اختياري 
وأشارت إليه علي خاطرتها 
قرأ خاطرتها بقلب ينبض ورد عليها في نفس اللحظة 
حين تسأليني كيف حالك 
يتجمع الكلام على طرف لساني وأود أن أخبرك 
كم أشتاااااقك 
كم أحببببببببك 
كم أفتقدك 
كم أختنق بغياابك 
فأنا لم أسمع صوت نبضات قلبي إلا حينما أحببتك 
وكأني لم أملك قلبا من قبل 
فأختصر هذا كله وأقول 
وحين احببتك أدركت انى لم اعرف الهوى قبلك
وان قلبى خلق ليكون ملكك وحدك 
انتهي الاسكريبت 
أتمني تقولو لي رأيكم
السندريلا
بقلمي فاطيما يوسف

تم نسخ الرابط