عشق الملاك علياء بطرس

موقع أيام نيوز


انا هلبس ايه دلوقتي اكيد
مش هخرج فالشارع فالبجامة ....
مش مهم انا اول ما اخرج من هنا
هتصل بجدو يجيلي 
ارتدت حذاءها المنزلي وخرجت بهدوء من الغرفة
وقفت على مقربة عند باب القصر الخارجي
وقفت بحيرة عندما شاهدت عدد الحراس
الذين يملئون حديقة القصر
يا لهوي انا هخرج ازاي من التيران دول 
تحركت بهدوء متخفية خلف الشجيرات

الصغيرة المنشرة امام القصر اتجهت
لخلف القصر
وقفت ملاك تنظر لسور القصر العالي الذي
ستقفز من عليه ناجت ربها برجاء
يا رب ساعدني انط السور ده انا مش
عاوزة اتظلم اكتر من كده يارب
انتا اعلم اني معملتش حاجة ساعدني
يارب يارب 
تلفتت حولها لتجد اي شئ يساعدها لتصل
لاعلى السور انتبهت لعدد من الحجارة
الكبيرة التي تستخدم للبناء بدأت بتحريك
الحجارة واحدة تلو الاخرى زفرت براحة
عندما انتهت بعد مدة ليست قليلة
بسبب ثقل الحجارة
وما ان وضعت قدميها على الحجارة
شعرت بيد تقبض على قدمها
التفتت ملاك لترى من فغرت فمها
وجحظت عيناها عندما رأت.........
البارت الثالث و العشرون
فغرت فمها وجحظت عيناها
عندما رأت نسرين تمسك بقدمها
بقوة قالت پحقد
بقى عاوزة تهربي انا هوريكي هعمل
ايه 
قالت ملاك برجاء
والنبي سبيني اخرج من هنا وانا
مش هقول انك شوفتيني والنبي
مش عاوزة افضل هنا 
ولكن نسرين قابلت رجاء ملاك
بالصړاخ الشديد
الحقوني حرامي يا حراس يا ادهم
بيه الحقوني حرامي في حرامي
فالقصر يا ادهم بيه يا حراس 
هرع اليها الحراس بسرعة حتى يلقون القبض
على ذلك اللص المزعوم
فيه ايه ايه الي بيحصل هنا 
كان هذا صوت ادهم الذي حضر للمكان
بعد ان استيقظ بسبب صوت نسرين العالي
تقدم احد الحراس مخفضا رأسه وهتف
باحترام وخوف
نسرين يا فندم كانت بتصرخ وتقول ان فيه
حرامي فالقصر بس احنا فتشنا كويس
وملقناش حد 
كانت نظرات أدهم مسلطة على ملاك
التي ترتجف پذعر حدث نسرين بحدة
فين الحرامي الي شوفتيه 
قالت نسرين بخبث
انا يا بيه كنت قاعدة فاوضتي ومش جايني
نوم فقولت اقعد فالجنينة اشوية شوفت
خيال حد واقف جنب السور وقعدت اصړخ
حرامي بس لما وصلت لاقيتها الست ملاك
بتحاول تنط فوق السور وكانت حاطة الحجارة
دي عشان تنط من عليها و......
ان تذهب وعيناه مسلطة على ملاك
ولاتبشر بخير قادم اطلاقا
پغضب
بقى عاوزة تهربي وتروحي 
الي تعرفيه مش كده 
فتحت ملاك فمها لتدافع عن نفسها وترفض
كل تلك الاټهامات ولكن صمتت عندما سحبها
بخفوت فقد شعرت وكأن عظام ظهرها
انطقي كنتي متفقة معاه انه يهربك
وخرجالة فالبيجامة كمان 
كانت ملاك تهز رأسها بالنفي وعيناها
لم تتوقف عن اذراف الدموع
صړخ بها ادهم بحدة
انطقي 
كانت ملاك تهز رأسها پهستيريا
تحدث بصوت متقطع بسبب نحيبها
والله ... انا معملتش حاجه....صدقني
انا كنت .... ههرب بس كنت....هتصل
بجدو... عشان يجي ياخدني ...صدقني 
قال ادهم بغلظة
وانا مش مصدقك 
م
على حالها
يا رب انا ليه بيحصلي كده انا معملتش
حاجة فحد ولا أذيت حد ليه بيحصلي
كده يارب خلصني من العڈاب ده
يا رب 
ظلت تناجي ربها بصمت ونحيبها
لم يتوقف
ما ان خرج ادهم من عند ملاك
دلف لغرفة الرياضة حتى يخرج جل
غضبه فتلك الاجهزة
ظل يتنقل من جهاز لاخر ثم
بدأ بلكم كيس الرمل پغضب
حتى تمزق من كثرة الضړب
جلس على احد الكراسي يلهث
بقوة فهو بقي قرابة الثلاث ساعات
يمارس الرياضة حتى شعر بالم في
عضلاته كان يفكر فكل شئ حدث معه
ولم يجد تفسير منطقي
بعد يومين
كانت ملاك في داخل غرفتها فادهم ابلغها
بترك العمل فالقصر ولكنها مازالت تعيش داخل
غرفة احد الخدم الټفت للباب
الذي فتح
وطلت منه السيدة سعاد تحمل في يدها كوب
ابتسمت ملاك لها بلطف
هتفت السيدة سعاد بحب
احلى كوباية نس كافيه لاحلى
ملوكة فالدنيا 
تناولت ملاك منها الكوب وقالت بشكر
شكرا يا دادة تصدقي كلمة ملوكة وحشتني
فكرتني بتيتة 
تنهدت ملاك بحزن عندما تذكرت جديها
هتفت السيدة سعاد بتذكر
ياه ده انا نسيت خالص 
اصل ادهم بيه قالي اقولك تجهزي
نفسك عشان النهاردة فرح
امجد بيه وقالي فالاوضة فوق
في فستان وكل لاوزمه وقالي تبقي
جاهزة على 6 
ابتسمت ملاك بحب عندما تذكرت هبة ومها
فهي منذ وقت طويل لم تلتقي بهم
هو النهاردة فرح امجد وهبة
ربنا يهنيهم ويسعدهم 
قالت السيدة سعاد يتذكر
اه وكمان البت الي بتزوق
د
ي معرفش اسمها ايه هتيجي
كمان شوية 
ضحكت ملاك بشدة
حرام عليكي يا دادة بطني وجعتني
من الضحك اسمها ميكب اراتست
مش بتزوق 
شاركتها السيدة سعاد الضحك
ربنا يديم عليكي الضحك يا بنتي يلا
قومي اطلعي فوق خدي دوش سخن 
امتعض ۏجع ملاك من فكره دخول
غرفة نومهم
لأ يا دادة إنتي جيبي الفستان وانا هجهز هنا 
لتقف
لأ الحمام الي فوق اكبر واحسن من الي
هنا وكمان عشان تحطي من الماسكات
الي بتحطيها على وشك عشان وشك
ينور بزيادة وصدقيني هيبقى
فرح امجد فاتحة خير ليكم وبكرة
تقولي دادة قالت 
ابتسمت ملاك باقتضاب
دفعتها السيدة سعاد بلطف لتحثها على
الصعود
يلا مش فاضل وقت وانا هعملك حاجة
خفيفة تاكليها .... اكملت بقليل من الحزم
عندما شاهدت اعتراض ملاك
هتاكلي يعني هتاكلي انتي بقالك يومين
محطتيش

حاجة
فبوقك 
هزت ملاك رأسها وصعدت للاعلى
تنهدت بحزن عندما دلفت للغرفة جالت بعيناها
المكان فكل زاوية هنا تذكرها بذكرى جميلة
لهم ابتسمت لتلك الذكريات التي غزت
المكياج وصل لسماعها صوت الباب يفتح
هتفت ملاك بصوت عالي
برضو مصرة يا دادة اني آكل قولتلك مليش
نفس و......
ابتلعت باقي جملتها عندما رات ادهم يقف
قبالتها ينظر اليها بتمعن 
شوية تشغلني خدامة واشوية عاوزني
تحدث ادهم بهدوء
تمام انا بس كنت عاوز اقولك ان احنا
لازم نتكلم بعد الفرح هنقعد نتكلم فكل حاجة 
التزمت ملاك الصمت ولم تعقب على حديثه
تنحنح ادهم
انا جيت عشان اخد شاور واجهز وانتي
لما تجهزي حصليني تحت وبلاش
تحطي ميك اب كتير 
بعد قرابة الساعة والنصف
كانت ملاك تنزل درجات سلم القصر متألقة
يتخلله بعض النقوش من الخرز الصغير
تحمل في يدها حقيبة ذهبية صغيرة
وحذاء كعب باللون الذهبي
جالت بعيناها المكان فوجدت ادهم يجلس على
احد الكراسي الموجودة في القصر يطالع
شئ في هاتفه تقدمت منه ملاك وقبل ان
تتحدث رفع رأسه عندما شعر بها تقف امامه
ابتسم بسعادة خفية عندما شاهد جمالها
الرقيق فهي بالرغم انها لم تضع كثير
من مساحيق التجميل إلا انها بدت
جميلة جدا
بغيظ
واسارا باتجاه السيارة
بعد قرابة النصف ساعة
كانت سيارة ادهم تصطف امام 
اجلسها بجانبه على الطاولة تحدثت
ملاك بصوت خاڤت
عاوزة اطلع عند هبة ومها 
هز ادهم رأسه بتفهم وتركته
ملاك وصعدت للاعلى
ما ان تركت ملاك ادهم حتى جلست
بجانبه داليا التي كانت ترتدي
مراتك تهبل يا ادهم الكل بيبصلها
جمالها يخطف بس شكلها مش مبسوطة
هو انتو مټخانقين 
رفع أدهم حاجبه مستنكرا
لأ خالص هي بس تعبانة اشوية مش اكتر 
ابتسمت داليا باقتضاب
فيبدو ان أدهم ليس غاضبا من ملاك قدر ما
ينبغي يجب ان تفعل شئ لانقاذ خطتها
في الاعلى
كانت هبة تغني بصوت عالي
انتي معلمة فالشياكة والاناقة نظرة منك
اقوى طاقة واخدة جايزة فاللاباقة بنت
ناس متعلمة كل دقة رايحة جاية بتناديكي
يا روح عنيا انتي بطلة جمهورية فالجمال متقسمة
... عااااااا ملاك يا جزمة
وحشتيني 
قالت هبة الاخيرة بصړاخ عندما رأت ملاك
تدلف الغرفة المخصصة لتجهيز العروس
صافحت ملاك هبة بحب
حبيبتي الف مبروك ربنا يهنيكو
مع بعض بعدين في عروسة قمر
زيك كده تقعد تغني لواحد اسمه حمو
المهم هي مها فين 
انا هنا يا كلبة البحر يلي مبتسأليش 
كانت هذه مها التي خرجت بعد تغيير ملابسها
وآلله ڠصب عني تلفوني وقع واتكسر
ونسيت اصلحه 
رفعت مها حاجبها بعدم تصديق
لا والله بقى ادهم السيوفي بجلالة قدره
منتبهش ان تلفون مراته مش شغال 
حاولت ملاك تغيير مجرى الحديث
سيبك مني وخلينا نشوف هبة لان القاعة
تحت مليانة ناس 
وقفت هبة تغني مرة اخرى
ودوني على بيت حبيبي نعيش مع بعض
فيه ده بقالنا مده طوبة طوبة بالحب
بنبنيه انا لابسه الطرحة ومش سيعاني
الفرحة وانا واياه ......
سكتت عندما لاحظت وقوف امجد خلفها
هتف بمرح
كملي سكتي ليه بس والنبي مش عاوزك
تغني بعد كده عشان صوتك مينفعش
للاغاني خالص 
اخفضت
 

تم نسخ الرابط