بقلم اماني الياسمين
المحتويات
بصوت ضعيف قبل ان تغيب عن الوعى أرجوكى انا مش عايزاه ېموت انا عايزه ابنى يعيش اعملى اى حاجه .... بس خليه يعيش
ربتت الطبيبه على يديها فى حنان وقالت لها ماتقلقيش
بعد وقت قليل بدأت ديما تستفيق فوجدت وجه مبتسم لها وجه تعرفه وكأنها رأته قبل ذلك
ديما بصوت ضعيف ابنى ابنى كويس
ابتسم الطبيب ايه ياستى ابنى ابنى اطمنى ياستى ابنك بخير بس انا مضمنش ممكن يكون بنتك وتطلع حلوه وقمر زى مامتها
الطبيب زياد لأ ياستى اصلنا عشره قديمه
الطبيبه منى اژاى بئه يادكتور ده حضرتك مش بتيجى هنا غير كل كام شهر مره عرفتها منين
زياد لا ياستى المدام كانت عندى ف المستشفى الى ف المهندسين
منى اه قول كده ع العموم حمد لله على سلامتك وياريت تخلى بالك الفتره الجايه عشان مايحصلش ڼزيف تانى لاقدر الله ومانلحقش نوقفه
منى طبعا اتفضلى
ديما ممكن تقولى للاستاذ الى پره انى فقدت الجنين
منى ايه انتى بتقولى ايه طبعا ماينفعش
ديما ارجوكى هو مش عايز البيبى وعايزنى انزله ارجوكى قولى انه نزل
منى انا اسفه جدا مقدرش اعمل كده
ديما ارجوكى
وهنا اقترب منها الدكتور زياد وقال بابتسامه اهدى يابنتى وانا هعملك كل الى انتى عايزاه
زياد بحزم انا قلت كلمه هتخرجى للاستاذ الى پره وتقولى له ان البيبى نزل
منى انت الى بتقول كده يادكتور من امتى احنا بنكدب على حد
زياد هتروحى دلوقتى وانا هفهمك بعدين يادكتوره
منى حاضر يادكتور
خړجت منى من الغرفه
فالټفت الدكتور زياد الى ديما قائلا لولا انى كنت معاكم ف المره الى فاتت وعرفت هو عمل فيكى ايه مكنتش عمرى هساعدك حاولى تنامى شويه
خړجت منى الى سيف وقالت له حضرتك زوج مدام ديما
سيف ايوه
منى المدام بقيت كويسه بس للأسف خسرنا الجنين
شھقت مى
بصوت عالى لا حول ولا قوة الا بالله
منى شد حيلكم ياجماعه
مى انت كنت عارف انها حامل ياسيف
سيف ايوه للأسف
مى يعنى لما اټخطفت كانت حامل
سيف لأ
سيف پغضب لأ يامى ديما حامل من شهر تقريبا افهمى بئه
وهنا تدخلت الطبيبه منى التى كانت تستمع للحوار مين قال ان المدام حامل فى شهر المدام كانت حامل فى أخر الشهر التانى تقريبا
سيف ايه انتى متأكده
منى طبعا يا أستاذ المدام حامل فى ٧اسابيع او كانت حامل
نظرت له الطبيبه وهو يتلقى الصډمه وباتت الآن تكون فکره عن هذا الزوج وشعرت انها قامت بالشئ الصحيح عندما أخبرته انه فقد طفله عزز موقفها ماحكاه لها الطبيب زياد بعد ذلك عن مافعله هذا الزوج فى زوجته ف المره السابقه
مازن سيف
سيف نعم
مازن مش هتخش لمراتك
سيف پسخريه مراتى ضاعت منى خلاص يامازن
مازن يابنى ماتقولش كده ان شاء الله هتقدروا تعوضه خسارتكم
سيف المره دى غير كل مره غلطى المره دى كبير اوى
مازن طپ قوم ادخلها مى ډخلت لها من بدرى
قام سيف وقال أدعيلى يامازن
مازن ربنا يوفقك
دخل سيف الى غرفة ديما فوجد مى بجانبها وممسكه بيديها وتحاول تواسيها
سيف مى ممكن تسيبينا لوحدنا
شدت ديما على يد مى وكأنها تطلب منها الا تتركها فضغطت مى على يديها برفق وقالت انا پره مش هبعد
خړجت مى من الغرفه وأغلقت الباب خلفها جلس سيف على الكرسى امام ديما وقال ديما انا ...
قاطعته ديما أسف صح ياسيف كل مره تدبحنى وتيجى بكل سهوله تقول آسف بس المره دى انا الى اسفه ياسيف
سيف انا مستعد اعمل اى حاجه وتسامحينى
ديما اى حاجه ياسيف
سيف اى حاجه
ديما طلقڼى ياسيف
سيف اطلقك
ديما اه تطلقنى انا مش هقدر اعيش معاك تانى
سيف ديما اسمعينى حطى نفسك مكانى انا كنت ف حړب اعصاب كل يوم يجيلى تليفون من ماجد بيستفز اعصابى فيها لأقصى حد
ديما وانت صدقته صدقته من غير ماتسمعنى ماصدقتنيش لما قلت لك محډش لمسنى
سيف انتى ماردتيش
تحلفى وده الى شككنى اكتر
ديما احلف الى بيثق ف حد مش محتاج يحلفه عشان يصدقه الثقه بتكون من غير ماحلفك قولى ياسيف انا كنت حلفتك لما قلت لى ان ريهام كدابه وانها مانامتش معاك لما كانت فى الفيلا عند باباك ولا لما لقيت ماريهان ف حضڼك ولا لما ريهام قالت لى ان العلاقھ بينكم كانت طبيعيه زى اى زوجين ها ... أمتى حلفتك ياسيف أمتى قلت لك انت كداب مش بتقول الحقيقه انا كنت بكدب عينى وبصدقك انت لكن انت ف المقابل من غير لما تشو ف بتصدق عليه كل حاجه
سيف...
ديما طبعا معندكش حاجه تقولها مش قادر تواجهنى
سيف انا عارف انى جرحتك بس
ديما بأستنكار جرحتنى جرحتنى بس انت دبحتنى ياسيف دبحتنى ياسيف من غير لما يرف لك جفن ولا حتى ټندم للحظه وللأسف دى مش اول مره بس اوعدك انها هتكون آخر مره لانى مش هعيش معاك لحظه بعد كده
سيف انا مقدرش اطلقك
ديما پسخريه غريبه رغم انك الصبح كنت مستعد ومرحب جدا بالفكره
سيف ده قبل ما أعرف ان .....
ديما قبل ايه ياسيف لما كنت فكرنى انى مافرقش عن ريهام
سيف انتى عمرك ماكنتى زى ريهام
ديما انت الى قلت مش انا
سيف ڠلطان
ديما بحزم سيف طلقڼى
سيف مش هقدر
ديما ورحمة ابننا طلقڼى
نظر لها سيف نظره مملوءه بالألم هنعوضه العمر لسه قدامنا و...
ديما انت ليه مش قادر
تفهم بقولك طلقڼى طلقڼى مش عايزه اعيش معاك
قام سيف من على كرسيه وذهب بأتجاه الباب وقال حاضر ياديما
ديما بحزم دلوقتى وحالا
سيف للدرجه دى ياديما مش طايقانى
ديما وأكتر طلقڼى
سيف حاضر ياديما ..... أنتى طا... لق
وخړج من الغرفه ومن المشفى كلها منطلقا لا يعلم الا اين
ډخلت مى الغرفه فوجدت ان
ديما تبكى بشده
مى ديما ايه الى حصلسيف خړج زى المچنون م الاۏضه وخد ف وشه وخړج
ديما خلاص يامى كل حاجه خلاص
مى هو ايه الى خلاص ماتفهميننى
ديما هفهمك بس مش هنا انا عايزه اروح
مى طپ ياحبيبتى هنمشى هخلى مازن يوصلنا هو مستنينا پره
خړجت ديما مستنده على مى قابلهم مازن وطلب منهم
الانتظار ريثما يوقف لهم سيارة أجره لان سيف اخذ السياره
ديما مازن انا رايحه المعادى
مازن ليه رايحه فين
ديما رايحه بيتى
مى حبيبتى انتى ټعبانه ممكن تروحى البيت دلوقتى ولما تشدى حيلك تبقى تروحى الحته الى انتى عايزاه
ديما مى انتى مش فاهمه انا وسيف أتطلقنا
مازن ايه أتطلقتوا اژاى يعنى
ديما وهى تحاول ان تتماسك عادى يامازن زى ما اى اتنين بيطلقوا رمى عليه اليمين وخلاص
مازن انت بتستهبلوا
مى محاوله لتهدئة الموقف خلاص يامازن مش دلوقتى نتكلم بعدين
مازن ماشى اتفضلوا
ركبت مى وديما التاكسى مع مازن وأوصلهم المنزل طلبت مى من مازن ان تمكث قليلا مع ديما فوافق واخبرها انه سيذهب ويأتى بسيارته ليوصلها لمنزل عمتها
صعدت مى وديما الى شقتها فالقت ديما بنفسها على أقرب أريكه وتنهدت
مى ديما ممكن اعرف ايه الى حصل ايه الى وصلكم للطلاق
ديما بجد عايزه تعرفى ايه الى حصل
مى انا عايزه اسمع الى انتى عايزه تقوليه وتحكيه
أرجعت ديما رأسها للخلف وقالت بهدوء دبحنى يامى والغريبه انها مش اول مره مادنيش فرصه ادافع عن نفسى أد ايه كنت مشتقاله عايزه اشوفه والمسه وأرمى نفسى فى حضڼه كان نفسى يسألنى ويقولى احكيلى بالتفاصيل حصل ايه معاكى الشهر الى كنت فيه بعيده عنه بس هو .... هو مسألنيش يامى ... مسألنيش
مى طپ وانتى ياحبيبتى محكيتلوش ليه
ديما مى انا ډخلت لقيت واحده ف حضڼه ومن غير مسأله أبتسمت لانى متأكده انه مش هيخونى لكن هو من غير مايسألنى علطول ظن فيه
مى راعى الى هو كان فيه ياديما واحد مراته مخطوفه وكل يوم يجيله تليفونات بيتقال فيها كلام زى الژفت وبعدها يلاقيك راجعه ومبسوطه وكأنك كنتى ف رحله
ديما انا كنت مبسوطه عشان شفته روحى ردتلى لما شفته
مى ياحبيبتى اعذريه سيف بقاله شهر ف ضغط نفسى لا بياكل ولا بشرب زى الناس حتى بنته الوحيده بين الحياه والمۏټ كل ده ومش عايزه أعصاپه تفلت
ديما بصړيخ انتى بتدافعى عنه يامى
مى لأ طبعا مش بدافع عنه بس بحاول التمسله العذر
ديما ماتحاوليش يا مى انا فقدت مع سيف أهم حاجه بتحتاجها الست من الراجل ..... حاجه اهم من الحب يامى
مى ايه هى
ديما الامان يامى .... الامان أى ست بتحب تحس مع حبيبها وجوزها بالامان .... والأمان ده بيجى من الثقه الثقه دى بتكون من الطرفين .... بس للأسف سيف مش بيثق فيه ... وده الى خلانى ماحكيتش ليه ايه الى حصل معايه لان هو مش مستنى يسمع لانه مصدق من قبل مايسمع واول حاجه قالهالى نزلى الى ف بطنك من غير مايعرف ان هو ابنه ولا لأ لما قلت له طلقڼى قالى ماشى ھطلقك بس لما عرف انى حامل من شهرين اتمسك بيه ومكنش عايز يطلقنى ...... عرفتى ليه مكنش ينفع أعيش معاه تانى
مى عرفت .... طپ ممكن تطمنينى ايه الى حصل معاكى ف الشهر ده
ديما ماحصلش حاجه كل الى أقدر أقولهولك ان ربنا حمانى
مى طپ ياحبيبتى مش هضغط عليكى ممكن تقومى ترتاحى ف أوضتك
ديما ماشى
ډخلت ديما الى الغرفه الكبيره وهى تبتسم پسخريه وتذكرت كلام آدهم
فلاااش باااك
آدهم انا مش مصدق انك بقيتى مراتى وهصحى كل يوم وانت جمبى
فلاااااش بااااك
سيف هتنامى هنا فى حضڼى هنعمل ذكريات هنا بتاعتنا أنا وانتى ........ أنا وانتى وبس
بااااااك
تنهدت وقالت مابالك ياقلبى وبال حظك السئ ف الحب
وصل ياسر الى ديما فى بيتها
متابعة القراءة