مدير عام

موقع أيام نيوز

اللي بيحصل وليد قعد جنب مسلم واتكلموا مع بعض وأميرة أصرت تدخل لرقية ضحكت اول لما شافتها جامد 
وحشتيني 
رقية بصتلها بتأثر وقالتلها 
وانتي كمان 
أميرة بصت لها بتفحص وأبدت إعجابها 
شكلك يجنن 
علا ادخلت وقالت 
قولي لها يا بنتي مش مصدقة 
رقية بصتلهم بتوتر وقالت 
حاسة اني شكلي وحش اوي
أميرة وعلا ضحكوا عليها وهي جرت وقفت قدام المرايا تتأكد من هيئتها كانت لابسة فستان كلاسيك ضيق لونه كافيه وكعب نفس لون الفستان وفاردة شعرها سحبت نفس وبصت لهم 
انا جاهزة يلا نطلع
رقية خرجت وهي متوترة جدا سلمت علي مسلم الاول لأنه كان أقرب لها ابتسمت له برقة وهربت منه بسرعة وسلمت علي سهير وسعيد اللي رفض يسلم عليها وقالها أنه مش بيسلم 
اميرة قعدت جنب والدتها وعلا سلمت عليهم واتفاجئت اول لما شافت مسلم قدامها مسلم بصلها پصدمة وهو مش مصدق أنها واقفة قدامه ..
سلم عليها وسحب أيده بسرعة وحاول ميبصلهاش رقية كانت متابعة اللي بيحصل وحاسة بغيرة شديدة جواها ملامح مسلم اللي اتغيرت تماما
من بعد ما شاف علا خنقتها وحست أنها عايزة تختفي من وسطهم بسرعة
سحبت نفس عشان تحاول تكمل المقابلة اللي اتمنت تنتهي مسلم كان تايه ومتخلبط وحس پغضب شديد جواه وخصوصا من رقية بصلها جامد ورقية مقدرتش تفهم نظراته دي وراها ايه بس كانت متأكدة أن وراها حاجة ..
سعيد بدأ يتكلم والكل أنتبه لكلامه 
يشرفنا يا

________________________________________
استاذ سعيد نطلب أيد بنت حضرتك لمسلم ابني 
سعيد ابتسم ورد عليه بترحيب 
الشرف ليا أنا رقية حكت لي شهامته وجدعنته ده غير كلام وليد عنه وانا اطمنت اكتر من بعد ما وليد كلمني عنه
مسلم ادخل في حوراهم ووجه كلامه لسعيد 
عمي أنا عايز اقول حاجة محدش يعرفها في كل اللي قاعدين ودي اول مرة اقولها لحد بس طلاما نويت افتح بيت يبقي لازم يتعرف مصدر الفلوس ايه 
سعيد قاطعه وقال 
وليد قالي أنك واقف
مع ولدك 
مسلم هز راسه بتأكيد وكمل كلامه 
ده حقيقي بس ده مش علي الأساسي أنا بعد ما فشلت اتعين في الشرطة قعدت فترة بتخبط بين مشاريع كتير في دماغي ومحققتش نجاح في أي حاجة فيهم لغاية ما اتعرفت علي محامي كبير ومعروف وبدأت أشتغل معاه بس بطريقة خاصة شوية هو يبعتلي القضايا اللي بتقف في أيده وانا بحلهاله وباخد اجر عليهم والحمدلله أنا حاليا مقتدر من ورا الشغل ده 
الكل اتفاجئ بكلام مسلم ومحدش قدر يتكلم سعيد قطع الصمت اللي حل وقتها بكلامه 
ربنا يقويك يابني 
مسلم بص لسعيد واخد الخطوة وقاله 
نقرا الفاتحة 
رقية قامت وقفت وبصت لوالدها واتكلمت بنبرة جامدة 
بعد اذنك يا بابا ينفع نقعد مع بعض لوحدنا قبل ما نقرا الفاتحة 
كلهم بصوا لرقية باستغراب وخصوصا مسلم اللي حس من ورا أسلوبها بحاجة غريبة سعيد وافق وهي دخلت الصالون ومسلم دخل وراها وسألها باهتمام 
هنتكلم في ايه 
رقية سحبت نفس وبصت له بضيق 
هو أنا ليه معرفش موضوع شغلك ده 
مسلم رفع حواجبه باستنكار ورد عليها بهدوء 
وانتي يعني كنتي تعرفي الباقي 
رقية بصتله لفترة قبل ما تتكلم 
انت ليه اضايقت لما شوفتها 
مسلم اتنهد بضيق ورد عليها بنبرة جامدة 
وانتي شايفة أنها حاجة مضايقش ليه مقولتليش أنك تعرفيها 
رقية بصت في الأرض واتكلمت بنبرة مهزوزة 
مكنتش اعرف أننا هنوصل للمرحلة دي بسرعة كدا 
سكتت وسألته بتردد 
انت لسه بتحبها
مسلم رفع عيونه عليها بذهول شديد ورد عليها بعصبية 
ولما أنا لسه بحبها أنا هنا بعمل ايه 
رقية عيونها لمعت بحزن واتكلمت 
أيوة بس انت من وقت ما شوفتها وانت اتغيرت 
مسلم بص في الفراغ قدامه واتكلم بعد ما اخد نفسه 
انا متفاجئ مش أكتر 
رقية قربت منه وبصتله پخوف 
بس انت حتي مقولتليش بحبك يبقي اصدقك ازاي 
مسلم نفخ بضيق ورد عليها 
رقية قولتلك أنا دوغري والحب عندي معناه جواز عشان أهد الحواجز اللي أنا بانيها بينا دي ولما 
رقية مقدرتش تمنع ضحكتها اللي اترسمت بسعادة وبصتله بهيام وقالتله برقة 
بحبك والله
مسلم سحب نفس واتكلم 
ها هتخرجي نقرا الفاتحة ولا لسه في كلام عايزة تقوليه 
رقية هزت راسها بنفي وقالت له قبل ما يخرج 
ينفع تمسك أيدي وأحنا خارجين 
مسلم بصلها بتهكم واعترض بذوق 
انتي شكلك عايزاني انزل أجيب المأذون بدل الفاتحة دي صح
رقية ضحكت جامد وهو خرج الاول ورقية لحقته بملامح بشوشة عكس الاول مسلم قعد مكانه وبص لسعيد 
لو سمحت يا عمي ليا عندك طلب 
كلهم انتبهوا لطلب مسلم وسعيد شجعه يتكلم 
اتفضل يابني
مسلم اتنهد وبص لرقية وقال 
انا عايزة نكتب الكتاب في اسرع وقت
سعيد رد عليه بسؤاله 
وليه السرعة دي مش تتعرفوا علي بعض الاول 
مسلم سحب نفس ووضح وجهة نظره 
لو حضرتك خاېف أننا نطلع مختلفين ويحصل مشاكل فأنا أوعدك اني هعمل كل اللي في ايدي عشان العلاقة تكون كويسة ولو حضرتك عايز ضمانات أنا مستعد لاي حاجة 
سعيد هاجمه باعتراض 
ضمانات ايه بس انا بديلك بنتي يعني روحي مفيش ضمان في الدنيا يقدر يطمني غير رجولتك اللي أنا شايفها دي خلاص علي بركة الله شوف الوقت المناسب ونكتب الكتاب
مسلم بص لرقية والاتنين ضحكوا بفرحة عيلة مسلم استاذنوا ومشوا بعد ما اتفقوا على كل حاجة مسلم سبق أهله ونزل و اتفاجئ بوقوف دياب تحت البيت
وبصله باستغراب 
انت لسه واقف 
دياب هز راسه ورد عليه بابتسامة 
انا اقدر أمشي قبل ما اطمن عملت ايه 
مسلم حط ايده علي كتفه بحب وقاله 
حددنا كتب الكتاب هيبقي كمان يومين علي لما نكون جهزنا نفسنا 
دياب فرح جدا بحب 
الف مبروك واخيرا بقا عقدة الجواز دي اتحلت 
مسلم بادله الضحك مسعد قاطعهم بنزوله من السلم 
كمل انت بقا لوحدك 
مسلم بصله وعقد حواجبه باستغراب وسأله بفضول 
قصدك ايه 
مسعد اتنهد بحزن شديد ورد عليه بنرفزة 
انت كنت جايبني فازة ديكور تكمل بيه القاعدة قعدت واتكلمت واتفقت وانا مكنش ليا ستين لازمة ده غير طبعا موضوع شغلك اللي معرفش عنه حاجة وبيتك اللي هما عارفين أن عندك بيت وانا معرفش وحاجات كتير المفروض كنت اكون علي علم بيها وزي ما قومت بالليلة كلها دي لوحدك قوم بالباقي لوحدك برده 
مسلم بصله جامد ودياب قاله 
ايه اللي انت بتقوله ده يا عمي ده ابنك في الآخر مهما عمل واجب عليك تقف جنبه إحنا ما صدقنا أنه ياخد خطوة زي دي نقوم نقوله

________________________________________
إحنا مش معاك 
مسعد رد علي دياب بعصبية 
كل حاجة ليها أصولها وابني ممشاش علي الأصول يبقي يكمل من غيري وبعدين رايح جايب واحدة مش شبههنا وانا طول القاعدة باصص في الأرض عشان مبصش نحيتها وأشيل ذنب مش قده رغم أن عيلتها ملتزمين
معني كده أنهم سايبين لها الحرية في حاجة ربنا فرضها يعني مش هتقتنع لا بيك ولا باعتقداتك أنا قولت اللي عندي واللي انت عايزه اعمله 
مسعد انسحب وركب العربية اللي جايين فيها سهير قربت من مسلم اللي عيونه منزلتش من علي مسعد وهو مصډوم ومش عارف ينطق وقالتله 
هي امها قاعدة ساكتة ليه مكناش عاجبينها 
مسلم بصلها بذهول لكلامها ودياب رد عليها 
في ايه يا مرات عمي إحنا عايزنها هي ولا عايزين بنتها خليكي محضر خير 
سهير بصتله ووضحت قصدها 
دي مفتحتش بوقها بكلمه واحدة دي حتي سلمت علينا من غير ازيكم ولا نورتوا البيت كأنها مش مستنضفانا 
دياب بص في الأرض علي كلامهم اللي مش في وقته ومسلم بصلها واتكلم 
لسه عندكم حاجة هتقولوها 
مسلم سابهم ومشي ومهتمش لمناداة دياب عليه دياب بصلهم بعتاب وقال 
يلا عشان اوصلكم 
علا دخلت لرقية الاوضة وقالت لها 
انا طالعة يا روكا عايزة حاجة مني 
رقية هزت راسها بمعني اه وبعد تردد اتكلمت 
انتي ليه قولتيلي أن مكنش ليكي علاقات رغم أن كان فيه مسلم !
علا عيونها وسعت بذهول وكانت هتعارضها بس رقية سبقتها واتكلمت 
متحاوليش تنكري عشان انا عارفة كل حاجة 
علا بصت لها باستنكار واتكلمت بعصبيه 
انتي لما سألتيني كان سؤالك واضح حبيتي حد قبل كده وانا قولتلك لا اول حب كان وليد وانا مكدبتش لاني فعلا عمري ما حبيت غيره وأظن مش من حقي أتكلم عن حب شخص ليا أنا مبادلتوش الحب ده انا انسحبت وبعدت وقت ما اتأكدت أنه بيحبني عشان معلقوش علي وهم يعيش فيه الحب ده كان من طرفه هو مش طرفي أنا واخر مرة اسمح لك تتكلمي معايا بالاسلوب ده 
علا التفتت وكانت هتمشي بس رقية لحقتها 
استني بس انا بجد آسفة مش عايزاكي تزعلي مني 
علا بصت لها وملامحها مشدوده بضيق 
وانا مش قادرة مزعلش اتهامك ممكن ېخرب بيتي انتي متخيلة!
رقية حست بندم شديد وحاولت تصلح اللي حصل 
غلطة غبية مني بس حاولي تحطي نفسك مكاني هتلاقي تصرفي ده من دافع الغيرة عليه بس كان تصرف عبيط ومش هيتكرر تاني المهم متزعليش 
علا سحبت نفس وبصتلها 
انا كويسة مفيش حاجة 
رقية أكدت علي صلحها بإصرار 
مش باين انك كويسة 
وليد دخل لهم الاوضة وعلا حمدت ربنا أنه دخل عشان تهرب من البيت ده بسرعة بص لعلا وقالها 
كفاية رغي وتعالي نتعشي برا 
رقية ادخلت بحماس 
سيبولي ميزو
وليد رد عليها 
هو كده كده مأنسك
رقية ضحكت له بحماس شديد وخرجت اخدت مازن يقعد معاها في الاوضة وهما مشوا آمال دخلت لرقية الاوضة وطول الوقت بتبصلها ومش بتتكلم رقية سحبت نفس وقالت 
قولي اللي عندك يا ماما بدل النظرات دي 
آمال اتكلمت اول ما لقت الفرصة وقالت 
انا مش عاجبني اللي بيحصل ده
رقية بصت لها وحاولت تتكلم بهدوء عشان تقنعها 
ليه بس ومسلم ايه عيبه
آمال ملامحها اتشدت واتكلمت بنرفزة 
خاېفة عليكي مش قادرة اشوفه غير البلطجي اللي كنتي عايزة تبقي سبب في القبض عليه
رقية سحبت نفس وسابت
تم نسخ الرابط