سارة
المحتويات
دكتوره وأنا......
حازم وهو بيقاطعهإنت واحد فاتح مشروعه بنفسه ماحتجش مساعده من حد مكسبك كويس وتقدر تعيشها كويس متربى كويس ومتعلم ومعاك شهادتك ومش معنى إنك مش بتشتغل بشهادتك تبقى فاشل لا بالعكس ده النجاح فى حد ذاته إنك تسعى وتعمل كل إللى تقدر عليه ده كفيل إنه يعيشك مرتاح طول حياتك وإنت وصلت لده إيه إللى ناقصك
حازمخلاص إحنا فيها أهوه خد الخطوه وإتشجع وسيب الباقى على ربنا وكل حاجه بتيجى واحده واحده.
خالدطب لو هى مش موافقه
حازمروح إعمل إللى عليك و إتمسك بيها وخليك مصمم عليها وأهلها هيوافقوا وهى هتوافق لما تلاقيك مصمم عليها إن شاء الله إنت مافيش حد زيك يابنى ها قولت إيه أقول مبروك
خالد إبتسم وهز راسه بالموافقه...
خالدبس أقول لتوحه إزاى
حازمإنت بس لو قولتلها يا توحه أنا عايز أتجوز هتاخدك من إيدك وإنت بالبيجامه وتروحوا تتقدمولها.
خالد بضحكه مكتومهالست دى أمى.
حازمربنا يخليهالك.
خالدآمين صحيح بقولك أ.......
قطع كلامه رنة موبايله...
خالدأيوه يا توحه.
فتحيهأيوه!! إسمها نعم.
خالديوووه ياتوحه ماتركزيش خير بتتصلى ليه
خالد بإستيعاباه صح طيب ياتوحه.
قفل المكالمه وبص لحازم...
خالديلا نروح البيت عشان نفطر.
حازميلا.
خالد قفل الورشه وراح هو وحازم البيت والمغرب أذن أول أما دخلوا البيت لقوا مروه وفتحيه بيحطوا الأكل على الترابيزه الصغيره إللى فى الصاله لما عيونها جات فى عيونه إبتسمتله إبتسامه جميله قعد يبص حواليه بيشوف هى بتضحك لمين ملقاش غيره قدامها وخالد راح يحط باقى الأطباق مع فتحيه إستغرب إنها بتضحكله وفى نفس الوقت قلبه فضل بيدق بشده بسبب ضحكتها فاق من إللى هو فيه على صوت فتحيه الروايه من تأليف ساره بركات.....
راح قعد على الترابيزه ومروه قعدت جنبه وفتحيه قعدت قدامها وجنبها خالد وبدأوا يفطروا....حازم كان مركز مع مروه إللى قاعده بتفطر فى صمت وواضح عليها إنها معجبه بأكل فتحيه وفى نفس بيبص للعبايه بتاعة مامته إللى هى لابساها .... بعد الفطار...كانوا قاعدين مع بعض فى الصاله..
حازمتسلم إيديكى ياتوحه الأكل كان تحفه والسلطه كانت أحلى كمان.
حازم فى اللحظه دى بص لمروه إللى قاعده جنبه ومحرجه...مسك إيدها وباسها...
حازم بإبتسامه وهو بيبص فى عيونهاتسلم إيديكى ياحبيبتى.
كانت مرتبكه من لمسته ليها وحاسه بخجل شديد ده غير كلمة حبيبتى إللى خلتها مش على بعضها.. بس فاقت لما لقت فتحيه مركزه معاهم...
قلبه دق بشده لما قالتله حبيبى بس إتمنى إنها تبقى بجد مش تمثيل زى دلوقتى فضلوا يبصوا فى عيون بعض متناسيين وجودها فتحيه كانت قاعده بتتفرج عليهم وفرحانه بمعاملتهم مع بعض....قطع تفكيرهم صوته...
خالد بصوت مسموع وهو بيخرج من المطبخوسع الشاى.
فتحيه بهمسهادم اللذات.
خالدبتقولى حاجه ياتوحه
فتحيهلا مافيش.
خالد وهو بيقعديلا يا حازم إشرب الشاى بسرعه عشان ننزل نصلى فى الجامع ونستنى لحد العشاء عشان صلاة التراويح.
حازمحاضر.
فتحيهخدونا معاكم أنا ومروه عندك مانع ياحبيبتى
مروه بإبتسامه مع تلقائيهلا أبدا أنا كنت دايما بروح مع بابا وماما الجامع عشان نصلى التراويح.
ملامحها إتحولت للحزن الشديد لما إفتكرت الوقت الحلو ده كلهم لاحظوا ملامحها الحزينه...
فتحيهإنتى كويسه يابنتى
مردتش عليها خالد غمز لحازم وحازم فهمه...
حازم وهو بيمسك إيدهامروه إنتى كويسه
رفعت عيونها إللى جات فى عيونه...
مروه بإبتسامه خفيفهمعلش سرحت شويه.
حازم بإبتسامهطيب يلا إشربى الشاى عشان ننزل كلنا.
هزت راسها بالموافقه وبدأوا يشربوا الشاى.... بمرور الوقت...
بعد صلاة التراويح
كانوا خارجين من مصلى السيدات هى وفتحيه...
مروه بإبتسامهأنا مش عارفه أشكر حضرتك إزاى على الإسدال
فتحيهإنتى بنتى ماتشكرنيش وبعدين........
قطع كلامها صوتها....
ياسمين بإبتسامة فرحهإزيك يا طنط فتحيه كل سنه وإنتى طيبه.
فتحيه وهى بتسلم عليهاوإنتى طيبه ياروح طنط فتحيه عامله إيه طمنينى عليكى وأخبار مامتك وباباكى وأحمد إيه
ياسمينكويسين الحمدلله ماما لسه خارجه من شويه عشان تلحق تروح لأحمد البيت لإنه كان نايم قبل ماننزل.
فتحيهربنا يباركلكم فيه أصل أنا ماشوفتكيش إنتى وهى فى المصلى.
ياسمينالدنيا كانت زحمه النهارده جدا يادوب لقينا مكان نصلى فيه.
فتحيه كانت لسه هتتكلم إنتبهت لمروه إللى واقفه جنبها ومش بتتكلم...
فتحيه لياسمينشوفتى نسيتها وقعدت أتكلم معاكى أحب أعرفك مروه.
ياسمين بإبتسامه
متابعة القراءة