سليم پصدمه نهارك أسود
المحتويات
مش لازم
معتز بتعجب ازاي مش لازم يا سليم
سليم پغضب معتز حور مراتي ومحدش هياخدها مني حتي لو أهلها
لينظر له معتز پصدمه وسرعان ما تتلاشى ليبتسم بخبث
معتز بخبث انتا حبتها
لينظر له سليم پغضب
ليضحك معتز
معتز هههههه مش مصدق الديكتاتور حب
سليم بجديه خلاص خلصت معتز متجيش سيره الموضوع دا حور مراتي تمام
سليم الله يبارك فيك
في قصر البحيري
كانوا يتجمعون جميعا بالقصر كل شخص ممسك هاتفه يتصل بكل شخص يمكن أن يساعده لإيجاد نيار اما مازن وهشام أخذا السياره واصبحا يتجولا في كل مكان يمكن أن تذهب إليه نيار لكن كل ذلك لا يأتي بفائدة لكن اتفقوا جميعا انهم لم يفقدوا الأمل في البحث عنها
كان الأم والابنه يجلسان يخططان كيف يمكنهم التخلص من تلك الفتاه المجهوله التي أصبحت في يوم زوجه سليم الشرقاوي
الأم احنا لازم نروح نشوف البت دي
دارين معاكي حق يا ماما
الأم يلا روحي البسي بسرعه
دارين بطاعه حاضر
عادل وهو يضم أخاه
وحشتني اوي يا محمد
عادل بتفهم الله يكون بعونك يا اخويا
صفا بابتسامة انتوا هتفضلوا تتكلموا برأ كتير يلا ادخلوا وبعدين اتكلموا براحتكم
ليبتسموا ويدخلو
محمد وهو يقبل يد أباه
وحشتني يا بابا
الجد برضا وانتا كمان يا ابني
ليجلسوا ويتحدثوا قليلا الي ان نزلت رهف من غرفتها ليراها عمار
لتراه رهف وهو ينظر لها لتبتسم بخجل وتسلم علي عائله عمها لتأتي أمامه وهي تبتسم
رهف بخجل ازاي حضرتك يا ابيه
عمار لنفسه يلعن أبيه علي اليوم اللي اتولد فيه هي مش هتبطل تقولي الكلمه دي ولا ايه
عمار كويس وانتي عمله ايه
رهف الحمدلله
لتجلس وبعد قليل يأتي باقي أفراد العائلة ماعدا سليم و حور ويجلسون معهم
لتنظر لها صفا بتوتر
الجد بحكمه مش كدا يا زينب الموضوع جه بسرعه عشان كدا ملحقناش نقولك وانتي عارفه انك مش غريبه انتي مرات ابني
عادل بابا معاه حق مش عايزكوا تزعلوا مننا
محمد انتا بتقول ايه يا عادل أن شاء الله ما يكون في زعل بنا ابدا وبعدين احنا جاين عشان نبارك للعريس هو فين
ليحاول اياد الهاء الموضوع ويبدأ بالمرح وتشاركه حبيبه الي ان اتي سليم وسلم عليهم
سليم ازيك يا عمي
محمد انا الحمدلله يا حبيبي وأنا جيت مخصوص ليك عشان ابرركلك يا عريس
سليم الله يبارك فيك يا عمي بعد اذنكوا هجيب حور وأنزل
ثم يصعد ويتركهم تحت نظرات زينب الغاضبه ليدخل غرفته ليجد حور ممسكه الهاتف وتقلب به بملل لينظر لها سليم بلهفه فهو قد أشتاق لها رغم عدم مرور وقت كبير لتترك حور الهاتف بملل وتراه سليم
حور سليم انتا وحشتني اوي
سليم بحنان وانتي كمان يا حبيبتي
حور بعتاب انتا اتاخرت ليه
سليم معلش يا عمري بس الشغل كان كتير
حور طيب تعالا نقعد مع بعض شويه
سليم معلش يا حور مش دلوقتي خشي البسي عشان ننزل
حور بحيره رايحين فين
سليم هتنزل تحت عشان عمي وعيلته تحت
حور عمك
سليم اه يا حبيبتي يلا بقي البسي
حور حاضر
لتجهز حور نفسها ثم تنزل لأسفل برفقة سليم لتنظر زينب ودارين باتجاه حور وتتسع عينهم پصدمه
في فيلا عادل الشرقاوي
وتتسع عينهم پصدمه خاصه زينب فحور كانت ترتدي فستان طويل يصل إلى الأرض و اكمامه قصيره وكان بلون الأزرق كعنيها وتركت لشعرها العنان فكانت حور أشبه بالاميرات رغم بساطه ثيابها ثم تتجه حور نحوهم وتسلم عليهم
العم بحنان مبروك يا بنتي
حور برقه الله يبارك في حضرتك
زينب بغل من جمالها
مبروك
دارين مبروك
حور شكرا ليكم
وعندما أراد عمار أن يصفحها ويبارك لها أمسك سليم يده وصافحه وهو ينظر له بغيره ليكتم عمار ضحكاته ويبارك لها
عمار مبروك وعقبالي
لتضحك حور وهي تظهر غمازاتها
الله يبارك فيك
لينظر عمار مبهورا بجمالها لينتبه سليم ويلكمه بذراعه في معدته دون أن يراه أحد
عمار بتالم اااااه
حور پخوف انتا كويس
لينظر عمار للسليم ليجده يرمقه پغضب
اه انا كويس الحمدلله جت سليمه
ليمسك سليم يد حور ويجلسها بجانبه ليقضوا الجلسه يتحدثون ويمرحون عدا دارين التي كانت تنظر لحور بدقه وبعد مرور عده ساعات تنتهي الزياره وتذهب عائله عمه ويتجه كل واحد الي غرفته بعد تلك السهره
في غرفه سليم
كان يجلس سليم أما التلفاز وحور بالحمام تبدل ثيابها لتخرج بعد قليل وهي ترتدي بجامها قصيره عباره عن شورت وبلوزه كت مرسوم بها بندا بلون الابيض والأسود وكانت البجامه بلون البنفسجي لتتجة حور نحو سليم وتجلس علي قدمه وتضمه
حور بطفولة انتا وحشتني اوي ي سليم
سليم بعشق انتي اكتر ي قلبي تعرفي من ساعه ما روحت الشركه مبتطلتش أفكر فيكي حتي وانا بشتغل
حور بتساؤل سليم انتا اتعرفت عليا فين
ليبتعد سليم قليلا وهو ينظر لها بتوتر
سليم مغيرا الموضوع
هبقي اقولك
متابعة القراءة