رواية كاملة بقلم شيماء سعيد
المحتويات
اية لما أسأل بواب العماره اللي انتي طلعلها يقولي دي ست زينه و بتيجي هنا على طول مع استاذ هيثم أصله و الا بلاش يا ابني ربنا يستر على ولاينا اعمل ايه انا وقتها
زينه پصدمه انت بتقول ايه الكلام دة محصلش انا فعلا روحت لدكتور نسا عشان اكشف و في السكه خبط واحد بالعربيه و اخده للدكتور عشان يلحقه بسرعه هو ده اللي حصل و كنت سندها عشان مش عارف يمشي على رجله و دي اول مرة اشوفه فيها و كمان آخر مره ده اللي حصل
زينه پحده تصدق أو لا ده مايهمنيش في حاجه انا قولتلك الحقيقه و دلوقتي يا ريت ترجعلي ابني يا عز
عز ببرود ابني معايا سلام
يا قطه
زينه بصړيخ مستحيل مستحيل مستحيل انا عايزه ابني عايزه عز عز ابني لوحدي
زينه پبكاء و صړيخ ابني عز هات ابني انا عايزه عز الصغير أسرعت إليها كل من مرام و شريفه
شريفه بدموع و حنان اهدي يا زينة اهدي يا حبيبتي
زينه پبكاء انا عايزه ابني يا عمته خالي ابنك يرجعلي ابني انا عايزه عز الصغير يا عمته
زينة انا بكرهه بكرهه بكرهك يا عز بكرهكككككك
شيماء سعيد
خرج عز من المنزل دون هويه أ من الممكن تكون حبيبته بريئه ممكن أن يكون ظلمها ممكن أن يكن أضاع سنوات من عمره و عمر معشوقته من اجل لا شيء سراب اقسم حبيبتي ان كان ما قلتيه حقيقي لأدمر كل من كان السبب في ذلك أخرج هاتفه و دق علي صديق عمره جواد
عز پغضب مش وقت كلام فاضي دلوقتي عايزك تجيلي
انت و طارق في الشركه دلوقتى
جواد بقلق خير يا عز في اية
عز بتعب مش وقت كلام دلوقتى يا جواد تعالى و لما تيجي هتعرف كل حاجه
جواد بقلق ماشى مسافه السكه و اكون عندك
أغلق عز الهاتف مع جواد و أقسم أن يعرف الحقيقه و كل من له يد فيما حدث سوف يتمنى الوقت و لم يجده ذهب عز إلى الشركه و هي إلا ربع ساعة و جاء كل من طارق و جواد
طارق پخوف عز انت عملت ايه في زينه البنت مڼهارة في البيت و قاعده تصرخ و جابوا لها دكتور انت عملت ايه
عز عملت مصېبه اخدت عز الصغير من زينه و هدتها يا تتجوزني أو عمرها ما هتشوف عز الصغير تاني
طارق پغضب لية كدة يا عز انت عارف زينه روحها في عز الصغير ليه كده
جواد بهدوء اهدي يا طارق كمل يا عز اية اللى حصل بعد كده و انتي مجمعنا ليه كدة
طارق ماشى بس الاول ترجع عز الصغير لزينه
عز بضيق طارق ما تحسسنيش أن انا انسان زباله زينه لو عز الصغير رجع لها ممكن تسافر لندن و محدش هيقدر يمنعها من كده خصوصا و هي مش مراتي و عز قدام الناس مش أبدى و حلني بقى عشان اثبت ده خالي عز الصغير معايا لحد ما أثبت الحقيقه
جواد بجدية عز معاه حق يا طارق بس لازم نعرف الحقيقة الأول بس المشكله بقى نبدأ منين
عز بثقة من عند بواب العماره اللي كانت فيها زينه
طارق بجدية و ده ممكن يكون لسه موجود لحد دلوقتي
جواد عادي يا طارق هما أربع 3 و نص مش قرن
طارق
طيب برضو لو مش موجود هنعمل ايه
عز بجدية هنتصرف لازم نعرف البواب ده فين و مين اللى واره
جواد ماشى يلا نروح العماره نسأل بنفسنا عشان نضمن انه مفيش كدب في الموضوع
عز بجديه ماشى يلا ثم نظر إلى طارق يلا
طارق يلا
ذهبوا جميعنا إلى العماره التي رأى عز زينه بها و لحسن الحظ وجدوا نفس ذات
البواب الذي تحدث مع عز
جواد بجديه اهلا يا عم ثم قال هو اسم الكريم ايه
الرجل محسوبك ابراهيم
جواد و هو يخرج من جاكته 300 جنيه و يعطيهم إلى إبراهيم بصي يا عم ابراهيم ركز معايا
إبراهيم بسعاده معاك يا باشا انت تأمر
جواد و هو يشير إلى عز
بص يا عم ابراهيم تعرف الرجل اللي واقف هناك ده
إبراهيم بتفكير حاسس أني شوفته قبل كده بس
متابعة القراءة