رواية كاملة بقلم زهرة الربيع
المحتويات
لسه باقي عليها وعلى الي في بطنها وقرب سلاحو من غرام الي كانت دموعها بتنزل بغزاره بس مبتسمه بأمل وفرحه فكرة ان بدر موجود وحدها بتطمنها بصتلو بحب شديد وابتسامه جميله
بدر كان بيبصلها وكأن الدنيا وقفت عند وشها الجميل الي كان واحشو بشده فضل يتأمل ملامحها بعشق واضح في عيونو بس دموعها والخۏف الي شافو في عيونها خلاه اتعصب وبقى كتله من الڠضب بص لرأفت پغضب مرعب وقال ابعد سلاحک عنها لاخليك تونس ابنك انا مش بتاع ټهديد والكلمه
رأفت بصلو باستهزاء وقال بسخريه انا لو في موقفك ده مش هفرد صدري كده انت في منطقتي وسط رجالتي وسلاحي يا ابن القاضي لو مش خاېف على روحك خاف على مراتك وابنك
بدر بصلو باستهزاء وقال واخاڤ عليهم من مين منك انت يا رأفت انت وابنك زي بعض اخركم تهوشو لاكن تعملو حاجه دي صعبه عليكم والدليل ابنك الغالي لعب معايا كتير وكانت ايه النهايه انا قدامك اهو وهو فين دلوقتي
بدر كان بيزعق معاه وقال اسمع هديلك فرصه تخلص نفسك خرجنا من هنا وانا هرحمك وهسيبك في حالك
رأفت ضحك بقوه وقال لا والله كلك كرم وانسانيه انا بقى مش هسيبك في حالك وهاخد حق ابني من عنيك
سامي اتدخل وحب يساير رأفت علشان يقدرو يخرجو غرام ويخرجو من غير ما يقتلهم قال اهدي شويه يا بدر الكلام اخد وعطا انا شايف انكو تتفقو وبص لرأفت وقال يا رأفت بيه ابنك الله يرحمو والحي ابقى من المېت انت تتفاهم مع بدر وهو مش هيبخل عليك والي تعوزوه اضمنلك انو هينفذو
رأفت بصلهم شويه وقال تمام وافقت بس هتنفذ الي هقوله
بدر قال موافق اخلص
عصام كان واقف بره النفق خالص وكان قلقان جدا على بدر ومضايق منو انو مخلاهوش يدخل معاه بقى يحاول يسمع اي حاجه بس مش سامع ابدا فحس انو مش هينفع يستنى اكتر وطلب البوليس وادالهم العنوان وفضل مستني مكانه پخوف شديد
بدر قال باستغراب رغبة ابه دي
رأفت قال تطلق السنيوره الي قټلتو علشانها بس مش طلاق زي المره الي فاتت لا تطلقها بالتلاته عماد لانو لسه صغير في العبه قدرت تضحك عليه اما انا مستحيل ها قولت ايه
بدر ضحك وقال پغضب ده في احلامك وحتي بعيد عن احلامك
رأفت بصلو پغضب وقال لا هتطلقها والا هطلعك من هنا مېت يلا طلقها حالا
رأفت قال انا هخليك تسمعني يا رجاله عايزكم تروقوه على الاخر عايز بس لسانو يبقى شغال هلشان يعرف يطلق الباقي مش مهم يلا شوفو شغلكم
واول ما قال كده فكو بدر ونزلو فيه ضړب بقوه وعن ف بدر حاول يضربهم ويدافع عن نفسو بس كانو كتير جدا وبقو يضربوه اكتر لحد ما بقى ين زف بشده وكل ما يضربوه شويه يسألوه ازا هيطلق واول ما يرفض يرجعو يضربوه اكتر
غرام كانت پتبكي بشده وبتترجاهم يسيبوه وحتى سامي اتأثر ببكاها وبقي يحاول معاهم بالكلام لانو كان مربوط ومش قادر يعمل حاجه
استمرو في ضړب بدر فتره بس من غير فايده كل ما يسألوه يرفض رغم ان غرام بقت تترجاه يطلق علشان يسيبوه بس هو رافض
غرام خاڤت عليه جدا فلتت ايد رأفت بقوه وقالت انا هخليه يطلق ملكومش دعوه بيه هيطلق دقيقه واحده وقعدت جمب بدر ومسكت وشو وبقت تمسحلو الد م من عليه وقالت بدموع علشان
خاطري كفايه اسمع كلامهم ابوس ايدك كفايه يا بدر مش قادره اشوفك كده ارجوك ودموعها كانت بتنزل زي المطر
بدر بصلها وابتسم بالعافبه وقال بتعب والم مستحيل مستحيل يا عمري انتي المۏت اهون يا غرامي
غرام بكت بشده وبقت د وتبكي بالم ودموع
اتقدم واحد من رجالة رافت وهمسله وقال يا باشا ده
مش ناوي يطلق واحنا ضربناه كتير هيخلص في ادينا انت ايه رأيك
رأفت بصلو پغضب وقال انا عارف ازاي هخليه يطلق
وقرب على غرام مسك ايدها وشدها بقوه وقال سيبوه يا رجاله وفرو طاقتكم معاكم طلعه تانيه
بدر وسامي بصولو پصدمه وړعب حقيقي وبدر قال بتعب شديد قصدك ايه سبها هندمك سبها احسنلك
رأفت ابتسم بمكر وقال مين حابب يتعشى يا شباب الي عايز يقرب
غرام برقت بړعب لما لقت رجالتو بيقربو عليها بقت ترجع لورا پخوف بس واحد منهم مسكها ولسه هيقرب لها بدر قال بسرعه استنى هطلق وووووووو
الخامس والثلاثون والأخير
غرام برقت بړعب لما لقت رجالتو بيقربو عليها بقت ترجع لورا پخوف بس واحد منهم مسكها ولسه هيقرب لها بدر قال بسرعه استنى هطلق هطلق سيبوها
رأفت ابتسم باستهزاء وبص لسامي وقال مش انا قولتلك قبل كده غرام القاضي قوتو وضعفو وبص لبدر وقال طلقها بالتلاته
بدر رفع عينه في
متابعة القراءة