رواية ملك كاملة
المحتويات
عودته من السفر
جلس امامه ينظر له بطريقه غريبه
عمر مالك بتبصلي كدا ليه
تحدث مازن بحزن
مازن أول مره احس ان انا غريب عنك حاسس ان في حاجات كتير انت مخبيها عني ومش عايز تقولي ودا وجعني منك اوي
وقف عمر من مكانه وذهب ليجلس امام مازن وهو ينظر له بحزن هو الاخر وتحدث بصدق
عمر مازن انت اكيد عارف ان احنا مش مجرد اصدقاء انت اخويا ولو انا خبيت عليك حاجه فده لمصلحتك انت صدقني
مازن عمر هو في ايه بالظبط وبعدين هتخاف عليا من ايه ومن مين عمر احنا طول عمرنا ماشين صح وملناش اي اعداء
ابتسم له بحزن وتحدث بتأكيد
عمر احنا ملناش اعداء لكن نجحنا له
واعداء كتير اوي كمان ومهمتهم افساده والاستيلاء عليه
كلام عمر زاد من قلق مازن كثيرا وزاد اكثر قلقه علي عمر
ابتسم له عمر بحب وهو يعرف نقاء قلب صديقه وتحدث اليه بتوصيه
عمر انا عايز منك حاجه واحده بس يا مازن ان لو جرالي حاجه تاخد بالك علي هنا وابني الا لسه ماشفش الدنيا
مازن عمر انت ايه الا انت بتقوله ده يعني ايه يجرالك حاجه وهنا حامل ازاي وانت ازاي ماتقوليش حاجه زي كدا عمر ارجوك فهمني ايه الا بيحصل بالظبط
نظر له عمر بحزن وهو يفكر بان عليه اخباره بكل شئ الان فهو يعلم بأنه وصل الي النهايه ولابد من معرفة مازن بكل الخطړ المحاط بهم حتى يقدر علي حماية هنا وطلفهم اذا حدث له مكروه
نظر له مازن بحزن كبيييير وهو يسمع منه هذا الكلام المؤلم لقلبه فهو لا يتخيل لحظه واحده في هذه الدنيا بدون صديقه
كانت هنا تجلس بغرفتها وهي تمسك هاتفها وتنظر الي صورة عمر وسرين بغيره وحزنه تضع يدها علي ملامح وجهه بالصوره وتحدثه وكأنه أمامها
ثم وجهة نظرها الي سرين الواقفه بجانبه في الصوره وهي ت ويظهر عليها السعاده الكبيره
وتحدثت اليها پغضب وكأنها تراها امامها
وايدك الا انتي
حضڼ حبيبي ده بتاعي انا ومش من حق اي حد غيري يقرب منه
ثم رجعت بنظرها مره اخرى الي عمر تلومه علي سماحه لها بأن ت هكذا
وحدثت نفسها وهي تفكر ماذا يفعل
الان هل هو معها ماذا يحدث بينهم ولكنها لا تتحمل هذا وعليها الاتصال به فورا لمعرفة ماذا يفعل
وسريعا ضغطت علي زر الاتصال وهي تنظر الي الهاتف في انتظار رده عليها
بعد ان انهى عمر حديثه مع مازن تحدث معه فيما ينوي فعله وشجعه مازن كثيرا علي خطته الذكيه
وكلف عمر مازن بمهمه ان انجزها سوف تساعده كثيرا في خطته
وافق مازن علي مساعدة صديقه بدون اي تردد وذهب ليبداء في هذه المهمه حتي ينجزها في اسرع وقت
بعد ذهاب مازن من مكتب عمر
نظر عمر امامه بتعب وارهاق اراد الانتهاء من كل هذا بأسرع وقت
فهو لايتحمل البعد عن حبيبته يشتاق اليها كثيرا ويفكر ماذا تفعل الان هل تفكر فيه كما يفكر فيها وفي هذه اللحظه وجد هاتفه برن بأسمها
فرح كثيرا لانه حقا يحتاج لسماع صوتها الان
تكلمت هنا اولا
هنا الو
استرخى عمر في جلسته عندما سمع صوتها واغمض عينيه حتي يستمتع بنغمة صوتها المفضله لديه
قلقت هنا كثيرا من صمته وعدم رده عليها
وتحدثت مره أخرى
هنا عمر انت سمعني
رد عليها بحب
عمر طبعا ياقلب عمر انا سامعك
ردت عليه بستغراب
هنا طب مش بترد عليا ليه
تنهد عمر بشتياق لها
عمر عشان عايز اسمع صوتك انتي وبس
فرحت هنا كثيرا وسألته
هنا انت بتعمل ايه دلوقتي
رد عليها بدون اي تفكير
عمر كنت بفكر فيكي
شعرت بسعادتها تزداد بعد ان قال لها انه يفكر بها
هنا بجد ياعمر يعني انت بتحبني
تنهد بعشق اڠرق قلبه
عمر لا انا مش بحبك انا بعشقك
لو قولت اني بحبك يبقى بظلم مشاعري واحساسي بيكي انتي يا هنا عندي اغلي واهم حاجه في حياتي
وقفت من مكانها بسعاده ووضعت يدها علي وجنتيها تتحسسهم من شدة الحراره التي تشعر بها من تأثير كلماته الرائعه عليها وتحدثت اليه برقه
هنا عمر انا بحبك اوي ووحشتني
ومش قادره اعيش بعيد عنك اكتر من كدا ارجوووك
حزن كثيرا عليها فهو يريدها قريبه من قلبه دائما ولكنه لن يقدر علي المخاطره بحياتها
حاول ان يطمنها
متابعة القراءة