اجمل قصة حب للكاتبة ملك إبراهيم

موقع أيام نيوز


ومتأكده ان عمر ه لك يا أما هيسيبك ټموتي وانتي محپوسه هنا وفي الحالتين ابني الا هيكون خسران
نظرت لها هنا پبكاء شديد وتحدثت بتأكيد
هنا فعلا ابنك هيخسر كتير اوي بسبب الا عمله فيا
نظرت لها كرولين بسخريه وهي تمد يدها لها بجواز سفرها
كرولين دا جواز سفرك خديه وسافري اي بلد بعيده ونصيحه مني اختاري بلد عمر مايقدرش يوصلك فيها لانه لو وصلك صدقيني ه لك

نظرت لها بضعف وهي تمد يدها وتاخده منها 
مدت كرولين يدها الاخرى لها وهي تمسك بعض النقود 
كرولين خودي دول كمان اكيد هتحتاجي فلوس عشان تذكرت الطياره ومصاريف السفر
نظرت هنا ليدها بقوة وتحدى وهي تمسح دموعها بيدها ثم تحدثت اليها بقوة عكس شخصيتها تماما
هنا انا مش عايزه منكم حاجه بس عايزه اقولك حاجه واحده قبل ما امشي
انا عمري ماهسامحك لا انتي ولا ابنك علي الا انتوا عملتوه فيا واوعدك اني مش هسيب حقي وهعرف ازاي انتقم من كل الا اذوني وأولهم ابنك
بعد ان انتهت هنا من كلامها ذهبت للخروج من هذه الغرفه مسرعه وهي تمسح دموعها وتقوي من روحها وتركت كرولين تنظر لخروجها پصدمه لتحولها السريع من بنت ضعيفه لبنت قويه قادره علي التحدي بهذه الطريقه
اثناء خروجها من المنزل قابلت كريم وهو يقف امام المنزل وهو يراقب رجوع عمر
وقف كريم وهو ينظر لها پصدمه من هذه الحاله التي وصلت لها فقد كانت الكدمات تملئ وجهها بطريقة كبيره وملابسها وشعرها كانت في حاله تقطع القلوب بلا رحمه
تحدث اليها وهو يشعر بالذنب الشديد اتجاهها بعد ان رائها بهذه الحاله
كريم هنا انا اسف انا.........
قاطعته هنا وهي تنظر له بقوه 
هنا انت اقذر انسان انا شوفته في حياتي بس اوعدك ان انا هعرف ازاي انتقم منكم واخدي حقي
ذهبت هنا من امامه وتركته وهو ينظر لها پصدمه هو الاخر لا يصدق بان هذه هي الفتاه الخجوله الساذجه التي يعرفها
بعد خروج هنا من منزل زوجها السابق 
ذهبت مسرعه وهي تشعر بالتعب الشديد هي الان لا تملك مال ولا تملك اي شئ غير جواز السفر الخاص بها لقد سرق منها عمر كل شئ سرق قلبها وعقلها وحړق روحها بدون اي رحمه لقد دمر حياتها واضاع مست ا واخير اراد سړقة عمرها وهو يريد قټلها كانت تبكي وهي تجري وكلما تنظر امامها ترى عمر وهو يضربها وېهينها ولا تسمع اي صوت غير صوته وهو يطلقها شعرت انها تكرهه بشده في هذه اللحظه مسحت دموعها مره اخرى وهي تقسم بأنها لن تترك حقها وسوف تأخذ حقها منهم جميعا مهما طال الزمن بينهم
وقف عمر وهو ينظر امامه پقهر ويفكر كيف ينتقم منها علي خيانتها وكيف يندمها علي كل لحظه قامت فيها بخداعه
اقسم علي جعلها تتمنى المۏت في كل لحظه تعيشها وان يجعلها جسد بلا روح حتى ټموت وهو ينتقم منها ويعذبها امامه
اتجه سريعا الي سيارته وهو يفكر كيف يعذبها كما يتعذب هو الان
في منزل عمر تتحدث كرولين الي زوجها وهي تحكي له كيف تحولت هنا لشخص عدواني بهذه الدرجه
كرولين انا مصدقتش نفسي وهي بتتحول قدامي كدا شوفت بقى انها كانت بتمثل علينا وعايشه دور البنت الطيبه
نظر له كريم بسخريه وهو يرد عليها
كريم وانتي مش شايفه ان الا ابنك عمله فيها ده يغير اي حد دا البنت تقريبا كانت ھتموت في ايده
نظرت له وهي ترفع حاجبها
كرولين ومن امتى الحنيه دي ولا هي عجباك فعلا
نظر لها بتوتر
كريم وهي هتعجبني في ايه انا بس لما شوفت منظرها ماكنتش مصدق ازاي عمر يبهدلها بالشكل ده
كرولين ما انا قولتلك ان عمر علي اد مابيحب اوي علي اد مابيكره اوي
كريم ماتضحكيش علي نفسك ابنك عمره ما هيكره مراته
نظرت له بابتسامه ماكره
كرولين مابقتش مراته 
نظر لها پصدمه
كريم يعني ايه 
كرولين طلقها
نظر لها بعدم تصديق
كريم مش معقول عمر غبي لدرجادي
نظرت له وهي تشعر بشئ ما
كرولين مالك انت اتعطفت معاها ولا ايه وبعدين عمر مش غبي هي الا غبيه لما فكرت انها تقدر تخدعه وټخونه 
نظر لها پغضب 
كرولين ماتضحكيش علي نفسك مستحيل هنا تعمل كدا انا حاسس ان سرين كدابه في كل الا قالته
تحدثت اليه بتحدي
كرولين لو سرين كدابه يبقى انت كمان كداب ولا ايه 
نظر لها بتوتر 
كريم انا قصدي يعني ان انا حاسس انها بتكدب عشان ترجع عمر ليها 
كرولين اطمن لو سرين بتكدب زي ما انت حاسس يبقى الحاجه الا عمر طلعها من شنطة هنا دي وصلت لشنطتها ازاي ومتقوليش سرين جت حطتلها الحاجه دي في شنطتها
نظر لها بتفكير
كريم اكيد في حاجه في الموضوع ده احنا مش عارفينها 
نظرت له كرولين وهي تشعر بان كريم يشعر بشئ تجاه هنا
ذهبت هنا الي مكان تعرفه جيدا 
ووصلت امام باب هذه الشقة التي تعرف صاحبها ووقفت بتعب وهي تدق علي الباب بطريقه سريعه بقوه وتعب 
فتح خالد الباب بسرعه وهو لا يتوقع بان من يخبط عليه بهذه الطريقه وفي
 

تم نسخ الرابط