رواية للكاتبة منه رضا

موقع أيام نيوز

اعذار للتأخير ده ..
و دلوقتي الحقيقه هتظهر و كل واحد هيعرف غلطه و بعدين نده علي البنت الي جت معاه و قال عايزك تقولي كل حاجه ...
البنت بدأت تتكلم و قالت كل حاجه لأن هي في الوقت ده كانت الممرضه المكلفه برعايه والد فهد ...
Flash back...
البنت كانت واقفه بتعلق المحلول لوالد فهد و بعد ما خلصت حست بشويه ضيق بعدين دخلت البلكونه تشم شويه هواء في الوقت ده أنعام كانت داخله الاوضه و كان باين عليها الڠضب من والد فهد و بدأت تتكلم معاه و لما بدأ الصوت بنهم يعلي راحت اخدت المخده و كتمت نفسه لحد ما ماټ بعدين خرجت و جه بعدها خالد دخل عشان يتكلم مع اخوه لكن مكنش بيرد عليه كان لسه هيزعق لقي أنعام داخله الاوضه و مقطعه هدومها و بتصوت
أنعام بتزعق كدابه الي الكلام الي بتقوليه ده ..
الممرضه و الله العظيم هي دي الحقيقه و عشان كنت عارفه أن مفيش حد هيصدقني صورت فديو و راحت ورت الفديو لعبد الحميد ...
عبد الحميد أول ما شاف الفديو اټصدم بعدين راح علي أنعام و ضربها ب القلم و قال انا غلط لما وثقت في واحده زيك و ظلمت ابني و اتبريت منه قټلتي أبني و كان في دموع في عينه ...
أنعام الدموع في عينيها و موطيه رأسها في الأرض و قالت ابنك ألي اجبرني اعمل كده لما يكتب بعد ده كله الاملاك لفهد و سته أم أمها و انا يكتبلي ملاليم بعد الي شفته معاه ...
عبد الحميد طردها و لكن قبل ما تخرج كان البوليس واقف علي الباب و خالد بيقول كل واحد لازم ينال عقابه خدوها..
عند فهد 
فهد اخد ميرا معاه في العربيه و كانوا راجعين البيت و ادريس خلاص رجع بيته و قرر يبدء حياته من الاول تاني بناء على طلب ميرا و الجنرال رجع الفيلا بتاعته و رفد كل الرجاله و قرر يدخل يتعالج عشان يرجع احسن من الاول و يعيش حياه طبيعيه و سط الناس ....
شويه و فهد وصل تحت البيت بعدين نزل و هو معاه ميرا و طلعوا البيت ...
ماسه كانت قاعده مع ريتال بتهديها و تفهمها أن كل حاجه هتتحل و لازم مترجعش عند المتخلف ده تاني ...
شويه و الباب خبط قاسم راح يفتح لقي فهد في وشه ...
فهد اتخض لما شاف قاسم هو الي بيفتح ساب ميرا علي الباب و دخل بسرعه يدور علي ماسه و اول ما شافها قال انتي كويسه ...
ماسه أيوه انا تمام انت كويس . 
قاسم بيكلم ميرا و بيقول أي هتفضلي واقفه كده كتير مش هتدخلي ...
ميرا حست بكسوف بعدين قالت و هي داخله أنت كويس دلوقتي أيدك عامله أي ...
قاسم كويسه دلوقتي أنتي عامله أي ...
ميرا انا تمام ...
صفيه بتبص لميرا بغيره بعدين قالت قاسم بيه مش يلا ...
قاسم جاي اهو خشي انتي ...
دخلت صفيه بعدين ميرا و قاسم ...
فهد ممكن أفهم في أي و متجمعين كده ليا ...
قاسم بدأ يحكي كل حاجه ل فهد لدرجه ان فهد كان خلاص علي آخره و كان حالف ل مسعد علي الي عمله ...
ماسه واقفه بتبص لميرا الي واقفه جمب فهد و الغيره باينه في عينيها بعدين قالت مش هتعرفنا يا فهد بيه ..
فهد حس بغيرتها بعدين حط أيده علي كتف ميرا و قال دي ميرا و لسه مكملش كلامه راحت ماسه سحبته من أيده علي الاوضه جوه ...
ماسه ممكن اعرف مين دي و لي حاطط ايدك علي كتفها كده ...
فهد أنتي مالك و تسألي لي ...
ماسه لأ مالي و نص كمان أنت جوزي انا مش هي و مينفعش تحط ايدك كده علي كتفها ...
فهد ما انا عارف أني جوزك بس ده يهمك في أي و بعدين انتي غيرانها منها لي ...
ماسه هغير من أي دي واحده و مكملتش الكلام و سكتت ..
فهد لما تعرفي تجمعي كلامك ابقي اتكلمي و كان سايبها و خارج ...
ماسه قبل ما يخرج سحبته من أيدها بعدين باستها و فهد كان مصډوم بعدين استجاب معاها و هي كانت متعلقه في رقبته و هو حاطط أيده ورا رأسها
شويه و بعدت عنه عشان تقدر تتنفس بعدين فهد قال أي الي أنتي عملتيه ده ...
ماسه سانده جبينها علي جبينه و قالت مش عارفه بس كان حلو اوي ...
فهد ضحك و قال عشان مني انا بس ...
شويه و الباب خبط
فهد بعد عن ماسه و قال مين ...
قاسم أي يا عم أنت نسيتنا بره و لا أي ...
فهد جاي ثواني
ميرا فهد أنا عايزه ارجع البيت عشان اشوف بابا ...
صفيه بعد ما دققت في ملامحها قالت ميرا مش كده هو أنتي بنت جدو...
ميرا منها و قالت ريتال و لا
تم نسخ الرابط