رواية ميار كاملة

موقع أيام نيوز


ﻭﻫﻲ ﻃﻔﻠﺔ . ﻃﺒﻌﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺶ ﻫﺘﺴﻴﺐ ﺍﻟﺴﺖ ﺍﻳﺘﻦ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻌﻨﻘﻮﺩ ﻭﺗﻴﺠﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻌﺎكي ... ﺍﺫﺍ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻜﺮﻩ ﺩﻱ .
ﺃﺭﻭﻱ ﻫﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺍﻙ ﻋﺸﺎﻧﻪ .. ﺍﻧﻚ ﺗﻘﻨﻊ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺴﺒﻨﻲ ﺍﻧﺰﻝ ﺃﺣﻘﻖ ﺣﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ .
ﺁﺩﻡ ﺍﻗﻨﻌﻬﺎ ﺍﺯﺍﻯ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺍﺳﺎﺳﺎ .
ﺃﺭﻭﻱ ﺍﺩﻡ ﺍﻧﺖ ﺍﻛﻴﺪ ﻣﺶ ﻫﺘﻘﻒ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻧﺠﺎﺣﻲ ... ﻭ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺩﻩ ﺣﻠﻤﻲ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﺧﺎﻳﻒ عليكي ﻳﺎ ﺍﺭﻭﻯ ﺍﻧﻚ ﺗﻌﻴﺸﻲ ﻟﻮﺣﺪﻙ .

ﺃﺭﻭﻱ ﻻ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻣﺎ ﺗﺨﺎﻓﺶ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺍﺧﺘﻚ ﺑﻤﻴﺖ ﺭﺍﺟﻞ ﺑﺲ ﺍﻫﻢ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﻘﻨﻊ ﻣﺎﻣﺎ .
ﺁﺩﻡ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺳﻴﺐ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﻋﻠﻴﺎ .
ﺍﺣﺘﻀﻨﺘﻪ ﺃﺭﻭﻱ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺎ ﻳﺤﺮﻣﻨﻴﺶ ﻣﻨﻚ ﺍﺑﺪﺍ .
ﺁﻓﺎﻕ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﻧﻴﻦ ﻫﺎﺗﻔﻪ .
ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺨﻂ ﻗﺎﺋﻼ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺖ ﻓﻴﻪ ﺣﺪ ﺑﻴﺘﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﺣﺪ ﻑ ﻭﻗﺖ ﺯﻱ ﺩﻩ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻏﻠﻄﺎﻥ ﺍﻧﻲ ﻣﻜﻠﻤﻚ ﺍﺑﺸﺮﻙ ﺍﻧﻲ ﺑﻌﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﺯﻱ ﻣﺎﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻲ ﻭﺍﺗﻮﺍﻓﻘﺖ ﻭﻓﻲ ﺧﻼﻝ ﺃﻳﺎﻡ ﻫﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻙ .
ﺁﺩﻡ ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺘﻨﺎﺳﻲ ﺣﺰﻧﻪ ﻭﻳﺘﺼﻨﻊ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻃﺐ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻓﺘﻜﺮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻳﻞ ﺩﻱ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺻﻮﺗﻚ ﻣﺘﻐﻴﺮ ﻟﻴﻪ ﺃﻧﺖ ﻛﻮﻳﺲ
ﺁﺩﻡ ﺍﻥ ﺟﻴﺖ ﻟﻠﺤﻖ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻛﻮﻳﺲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﻭﻣﺤﺘﺎﺟﻚ ﺟﻤﺒﻲ ﻓﻌﻼ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻃﺐ ﺍﻓﺘﺢ ﻗﻠﺒﻚ ﻭﺍﺗﻜﻠﻢ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺮﺗﺎﺡ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﺓ ﺍﻣﺎ ﺗﻴﺠﻲ ﻳﺎ ﻣﻬﺎﺏ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻫﺎﻧﺖ ﻳﺎﺍﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﻓﻜﺮﺓ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺨﺼﺺ ﺍﻟﻤﺦ ﻭﺍﻷﻋﺼﺎﺏ .
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﺗﻤﺎﻡ ﺃﻭﻱ ﺍﻧﻬﻮﺍ ﺍﺟﺮﺍﺀﺗﻜﻢ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺑﻘﻲ ﻭﺗﻌﺎﻟﻮﺍ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻥ ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ﺍﻭﻝ ﺍﻣﺎ ﺍﻧﺘﻬﻲ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﺳﻼﻡ ﺑﻘﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ .
ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺨﻂ .
ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺁﺩﻡ ﺗﺠﻠﺲ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻘﺮﻓﺼﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺗﻀﻊ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺎﻡ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻋﻠﻲ ﺷﺠﺎﺭ بين ﺃﺑﻴﻬﺎ ﻭﺃﺧﻴﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﺒﺮﻫﺎ ﺑﺈﺣﺪﻯ ﻋﺸﺮ ﻋﺎﻣﺎ ﻭﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﺠﻠﺪ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﻷﺧﻴﻬﺎ ﻭﺇﺫﺍ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻣﻬﺎ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻳﺠﻠﺪﻫﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ .
ﻟﻴﺎﻟﻲ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻧﺎﻣﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺮﻋﺐ ﻳﻤﻸ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺗﻨﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺕ ﺑﻜﺎﺀ ﺃﻣﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﻤﻠﻚ ﻟﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﺮﺕ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻱ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﻓﻲ ﻋﻴﻦ ﺃﺧﻴﻬﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﺘﻤﺲ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﺬﺭ ﻓﺤﻘﺎ ﺃﺑﻮﻫﺎ ﻗﺎﺳﻲ ﺍﻟﻄﺒﻊ ﻻﺗﺘﺬﻛﺮ ﺃﻧﻪ ﺍﺣﺘﻀﻨﻬﺎ ﻫﻲ ﺃﻭ ﺃﺧﻴﻬﺎ ﻳﻮﻣﺎ . ﺣﺘﻲ ﻛﻼﻣﻪ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﻓﺎ ﻭﻃﻠﺒﺎﺗﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﻟﻢ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺃﻧﻬﺎ ﺭﺃﺗﻪ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﺇﻻ ﻣﺮﺍﺕ ﺗﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﺎﺑﻊ ﺍﻟﻴﺪ 
ﻣﺎﺯﺍﺩ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺑﺆﺳﺎ ﻫﻮ ﻓﺸﻞ ﺃﺧﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻣﺎ ﺍﻥ ﻳﺘﺮﻧﺢ ﺍﻭ ﻳﺎﺗﻲ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻨﻄﻖ ﻭﻳﺪﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﻳﻨﺎﻡ ﻭﺍﻛﺘﺸﻒ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺃنه ﺃﺩﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻣﻨﺬ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺟﺤﻴﻤﺎ ﺃﺏ ﻗﺎﺳﻲ ﻭﺍﺑﻦ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺒﺎﻟﻲ ﺑﺎﺣﺘﺮﺍﻡ ﻷﺑﻴﻪ ﺃﻭ ﺃﻣﻪ ﻓﻜﺎﻥ ﻭﺻﻞ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻴﻪ ﺍﻟﺴﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻠﻌﻨﺎﺕ . ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﺍﺕ ﺗﺪﻳﻨﻪ ﻟﻬﺬﺍ ﻭﻣﺮﺍﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺗﻌﺬﺭﻩ ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﺍﺣﺘﻮﺍﺀ ﻣﻨﺬ ﻭﻋﺖ ﻋﻠﻴﻪ .
ﻛﻢ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺗﺨﻠﻖ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺣﻴﺎﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ ﻓﺄﻋﻄﺖ ﻛﻞ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﻟﺪﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﻭﺭﻏﻢ ﺗﻔﻮﻗﻬﺎ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﺨﻮف
ﺣﺘﻲ ﻇﻬﺮ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻫﺸﺎﻡ ﺭﺃﺗﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﺎﻗﺪﺓ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ﻭﻫﻲ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺸﻲﺀ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﻧﺤﻮﻩ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻧﻈﺮﺓ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﻟﻢ ﻳﺨﻔﺾ ﺑﺼﺮﻩ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻮﻫﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺑﻠﺘﻪ ﺗﺰﻳﻦ ﻳﺪﺍﻫﺎ ﻭﺍﻟﺒﺼﻤﺔ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﺧﺎﺻﺔ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﻳﺪﺍﻫﺎ .
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺃﺣﺴﺖ ﺃﻥ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻗﺪ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺴﻨﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺣﻠﻤﺖ ﺑﻪ ﻋﺎﺷﺖ ﺃﺟﻤﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﻫﺸﺎﻡ ﻓﻬﻮ ﻛﺎﻥ ﺳﺨﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻣﻌﻬﺎ ﺣﺮﻣﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺎﻃﻔﺔ ﺍﻷﺑﻮﺓ ﻭﺍﻷﺧﻮﺓ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺗﻌﻮﺿﻪ ﻣﻊ ﻫﺸﺎﻡ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻟﻢ ﺗﺪﻡ ﻃﻮﻳﻼ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺃﻥ ﺃﺧﺎﻫﺎ ﺳﺮﻕ ﺷﺒﻜﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻻﺑﻬﺎ ﻭﺍﻧﻔﻘﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺟﻦ ﺟﻨﻮﻧﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺧﺒﺮﺕ ﻫﺸﺎﻡ ﺍﺗﻬﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﺮﻗﺔ ﻫﻲ ﻭﺃﻫﻠﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻧﻪ ﻃﻠﻘﻬﺎ ﻏﻴﺎﺑﻴﺎ
ﻋﺎﺩﺕ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺕ ﺁﺩﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻳﻌﺒﺚ ﻓﻲ ﺧﺰﺍﻧﺔ ﻣﻼﺑﺴﻪ 

 

تم نسخ الرابط