عامر وهنا
المحتويات
وهو يلمحه يخرج وه ممتعض للغاية ركض اليه وتحدث بلهفة
احمد خير يا صاي انت كويس ليتنهد الاخر پألم وهو يحرك رأسه بلإيجاب
احمد احنا اتصرفنا مع حراسته متقلقش بس اوعي تكون قټلته
عاصم كان نفسي اعمل كدة منعت نفسي افيةليربت احمد علي كتفه ليحاول ان يهدئه ليخرج علي وهو يحمل هنا ويت لسيارته ويمددها علي المقعد الخي وينطلق الي المشفي ليرتادو سيارتهم وينطلقون خه..
ليجول به بلحديقة بحثآ عن حراسته ليغمض ه پغضب وهو يطالعهم مكبلين علي الارض وبعضهم يبدو عليه اثار الھجوم ليتق منهم وهو ينزع اللاصق من علي فم احدهم ليتحدث الاخر پخوف خدونا علي خوانة والله يا باشا لينطلق الشړ من ه وهو يتحدث بوع حسابكم معايا بعدين لما افوق يا كلاب لينكثو جميعهم رأوسهم بلارض پخوف فهم يعلمو ان رب عملهم لن يتهاون ابدآ قاب
ليتحدث علي طمني الله يخليك يا دكتور
انا اخوها
الدكتور انا علها محاليل واديتها منوم هينيمها للصبح بس اعذرني انا لازم ابلغ لأن في اثار اعتداء عليها
ليتناوب عاصم اته بينهم پضياع وعبراته تنسل من ه بغزارة على ما توصل له حالها بسببه ويجلس علي ا مقعد فساقه لم تعد تستطيع ان تحمله لي علي حديثه الساخر له بعد انصراف الطبيب ايه متأثر اوي اللي يشوفك كدة يقول ان مش انت السبب
ليهجم عليه علي فقد حاول السيطرة على نفسه بما يكفي
ليت بتلابيبه لينهضه تواه وفعه علي الحائط ويتحدث بغيظ انت رجعت ليه عايز منها ايه تاني بكفياك بقى اذية يا اخي
انت تعرف هي عانت قد ايه بسببك انت تمشي من هنا ومش عايز اشوف ك تاني انت فاهم لي له عاصم بترجي ويتحدث بن والله نت ياعلي.... نت سامحني اني خذلتك وخونت ثقتك بس والله انا حاولت احافظ عليها كتير واللي حصل دة ...كان ڠصب عني انا مكنتش في وعي سامحني اناوالله بها وھموت من غيرها لتحتد علي بلغضب الاخرى تكيل له كأنها تاخذ ثأر لم تنساه يومآ تحت استسلام الاخر لاته ليتحدث علي من بين لكماته پغضب
احمد سيبه يا علي الناس بتتفرج علينا
دة مش وقت حساب
ليتحدث علي وهو مستمر بلكمه هموته الندل الجبان هو السبب في كل حاجة
احمد وهو يحاول تمليص عاصم من قبضته تحت اصرار الأخر انت شته علي الاخر كفاية كدة
ليجتمع امن المشفي وفضهم عن بعض
ليتق احمد من عاصم بجذع انت كويس يا صاي انت ازاي تسيبله نفسك كدة دة
بوظلك ك ليتنهد الاخر بعمق وهو يمسح ائه ه به لتتضح الرؤيةو يحاول النهوض والتحامل علي نفسه ليستند الي صديقه ويتحدث بإعياء وضعف انا استاهل اكتر من كدة ياريتك كنت سيبته يموتني
علي بحدة مش عايز اشوف ك تاني انت فاهم ليستأنف فين سيف وديته فين
ليتحدث احمد سيف مع دادة فاطمة في بيت عاصم انا وديتهم هناك مكنش ينفع الولد يشوف اللي حصل اماء له علي بتفهم وهو يمسد جبهته فهو لا يوجد حل اخر امامه فهو لن يستأمن زوجته عليه ولا اخبارها بما حدث فهي ستظل تثرثر هنا وهناك وتصرع رأسه ليزفر في ضيق وهو لغرفة شقيقته تحت اتهم وهم يهمو بلخروج
في صباح اليوم التالي
ظل عاصم ملزم سيارته امام المشفي والقلق يغزو ه فهو عاهد نفسه انه لن يتركها بعد الان قاطع تفكيره ركوب صديقه لجانبه بلسيارة
احمد انت هتفضل كدة كتير مل لزوم قاعدتك دي انت من امبارح وانت قاعد كدة طب علي الاقل تاكل حاجة ولا اغسل ك اماء له پضياع وتحدث بحزن انا مش همشي غير لما اطمن عليها
احمد خلاص اعمل اللي يريحك انا جبتلك هدوم بدل
متابعة القراءة