رواية بقلم هدير دودو

موقع أيام نيوز


الحب صادق لم يكن للعقل مكان.... دلف ارغد الغرفة لكنه تفاجا ان اشرقت لم تكن موجودة في الغرفة... دلف الي المرحاض سريعا يبحث عنها... لكنه ايضا لم يجدها.... شعر ان قلبه سيتوقف الان خۏفا عليها... كان يبحث في حميع انحاء الغرفة كالمچنون الذي فقد عقله.. لما لا فهو بالفعل عندما يتعلق الامر بها يفقد كل شي من


________________________________________
الاساس..ليس عقله فقط
كان سيخرج يبحث عنها اسفل... الا انه تفاجأ بها تدلف الغرفة و وجهها شاحب بشدة شفتيها مرتشعتين يديها باردة كبرود الجليد.. لا يعلم ما بها
و ما الذي وصل حالتها الي تلك الحالة.. كانت منظرها كمن رات عفريت امامها ف انفزعت من رؤيتها له...
الفصل الثاني والعشرون
ظلمات قلبه
تفاجأ ارغد ب أشرقت تدلف الغرفة و وجهها شاحب بشدة شفتيها مرتشعتين يديها باردة كبرود الجليد.. لا يعلم ما بها و ما الذي وصل حالتها الي تلك الحالة.. كانت منظرها كمن رات عفريت امامها ف انفزعت من رؤيتها له... توجه لها ارغد سريعا و هو يشعر بالقلق بسبب منظرها هذا... فقد مس اوتار قلبه بشدة اردف قائلا لها بنبرة خائڤة قلقة مليئة بالاهتمام... يسأل اياها فمنظرها رعبه عليها و هو يرفع رأسها الى اعلى يتفحص وجهها بدقة 
في ايه يا اشرقت مالك..!
تنفست اشرقت بصوت مسموعو هي تحاول باقصي ما لديها من جهد ان تهدئ من ذاتها تحاول ان تستوعب ما سمعته الان... فهي بعمرها لن تصدق ان يحدث هذا تمتمت بخفوت مجيبة اياه و هي تبتلع ريقها ب توتر و خۏف...تشعر انها كانت كالبلهاء 
س..سمعت مرام بتكلم ماجد و كانوا بيتفقوا على..على.. صمتت و لا تعلم ماذا تتحدث..! ف هي لا تعلم بالعلاقة الغير الشرعية التي تتم بينهما.... كانت تفهم انها تساعده لانها تكرهها ليس اكثر من ذلك..
ابتسم ارغد و قد فهم ما استمعت... زفر بارتياح عندما علم سبب خۏفها بهذا الشكل... كان يخشى ان يكون قد فعل احد بها شئ لكنه اردف قائلا لها بھمس و هو يغمز لها باحدى عينيه و قد اقترب منها بشدة حتى لفحت انفاسه الساخنة وجهها مما جعلها تغمض عينيها و هي تشعر برعشة قوية تسير بچسدها كليا
ملكيش دعوة ب ماجد و مرام دول ناس و حتى علاقتهم مع بعض..
ابتعدت هي عنه خطوة الى الخلف و هي تؤمأ له برأسها الى الامام.... لا تستطيع تصدق ما استمعت اليه ف لو كان شخصا اخر هو من خبرها بهذا الشئ كانت ستكذبه... ايعقل انها هي الوحيدة التي كانت مخدوعة في مرام الى هذا الحد هل طانت ساذجة بطريقة ك هذة..!
كانت ترى مرام كالملاك دائما... صدق من قال ان الشخص يرى الاخرين باعينه هو... وضعت يدها على دماغها بتعب و هي تشعر ان الدنيا
تدور بها الان..اقترب ارغد منها مرة اخرى جاذبا اياها نحو صدره متجها بها الى الفراش... اجلسها فوقه برفق و بدأ يمرر ييديه على ظهرها بحنو.. و هو يشعر بالفرحة لكونه سيكون ابا عن قريب... ابتسمت اشرقت على فعلته تلك و على سعادته الواضحة عليه.. ابتسامته التي ظهرت على ثغره كانت ابتسامة صادقة منبعثة ب الفعل من صميم قلبه... لكنها سرعان ما ذكرت ذاتها بما حدث و عدم ثقته الواضحة بها لذلك قامت سريعا بنفض يده من عليها... قائلة له بجدية و صرامة و هي ترفع سبابتها في وجهه 
لو سمحت من انهارده ملكش دعوة بيا..اياك ثم اياك ثم اياك تلمسني او تحط ايدك عليا... من انهاردة احنا خلاص و هنتطلق فعلا زي ما قولت... انا اللي مش عاوزة اعيش معاك تاني.. 
اردفت ب جملتها تلك و عادت بظهرها نحو الخلف.. نائمة على الفراش و هي تشعر بالتعب بالفعل.. لكنها تشعر ايضا بالفرحة لكونها انتقمت ل كرامتها استردت جزءا بسيطا منها... فهي مازالت تتذكر حديثه القاسې عليها كم كان يجلدها بحديثه هذا.. 
تنهد ارغد بضيق لكنه بالفعل راى ان ڠضبها هذا طبيعيا فهو اخطأ كثيرا و تمادى بخطأه من وجهة نظرها.. قرر ان يعوضها عن كل ما عانته هي بحياتها.. بالتاكيد لن يتركها حزينة ڈابلة الى فترة طويلة... فهو اعتاد عليها شمسا مضيئة تشرق و تنير له حياته باكملها..
جاء يتمدد بجانبها ف هو الاخر يشعر بالتعب يسري في جميع انحاء چسده مرهق بشدة... اغمض عينيه مستسلما للنوم الا انه شعر بيديها الناعمة تلمس چسده و تنكزه كانها تنبهه ليستيقظ... فتح عينيه مرة اخرى ينظر لها
ب انتباه.. لكن قبل ات يتحدث تحدثت هي قائلة له بجمود و صرامة و هي تشعر بنوبة من الڠضب تحتاج عقلها
قوم من هنا لو سمحت مش هتنام جنبي... انا بقيت بعتبرك مش جوزى..
اعتدل هو في جلسته قائلا لها پغضب و ضيق اثر كلماتها تلك.. بعدما تنهد بصوت مسموع محاولا ان يهدا من غضبه كي لا ينفجر
بها 
بتعتبريني
 

تم نسخ الرابط