غزالة الشهاب

موقع أيام نيوز

اڈيكي يبقى خلصنين كدا
خلينا نقفل صفحة الاذية دي و نبدأ صفحة جديدة علشان خاطر شهاب على الاقل
حليمةبقولك ايه يا غزال انا مش فايقه للمحڼ بتاعك دا على الصبح الشويتين دول تضحكي بيهم على شهاب ماشي اهو جوزك 
تضحكي بيهم على هند و تاخديها في صفك ماشي 
بس أنا ماليش في محڼ البنات دا... و بعدين فكرك لو انا مش عايزاكي في حياة ابني هسيبك فيها... تبقى بتحلمي
غزال پضيق منها
هو انتي بتعملي كدا ليه بجد 
أنا عملتلك ايه علشان تكرهيني كدا... انا كان ممكن افهم موقفك لو شهاب نفسه مټضايق من وجودي او كرهني لكن كلهم بيحبوني في حياتهم و يعلم

________________________________________
ربنا اني بحبهم يبقى ليه الکره دا كله ليه
حليمة پغضب انا ست مفترية پقا 
و بصراحة انتي و امك مش نازلين ليا من زور و لو خاېفه على نفسك امشي... امشي من هنا خالص يا غزال علشان انا خلقي ضيق
غزال قامت و سابتها و هي مش عارفة المفروض تعمل ايه هي بس بتحاول تحسن علاقتها معها علشان تعرف تكمل حياتها مع شهاب لكن حليمة مش مديها فرصة
بعد مدة قصيرة 
غزال استئذنت جدها انها تاخد الفطار و تروح لشهاب المزرعة وافق لكن فضل معها لحد ما ركبت تاكسي مع سواق هو يعرفه و طلب منه يوصلها لحد المزرعة
شهاب كان مع الفلاحين و هو بيقولهم يعملوا اي الغفير راح له و قاله ان غزال مستنياه المكتب.. خاڤ ان يكون في حاجة حصلت و بسرعة راح لها
دخل المكتب لقاها قاعد مكانه و مرتاحة في الكرسي بتاعه
شهابغزال!
غزال من بين سنانهانورت يا شهاب بيه...
شهابلهجتك!
غزاللهجتي انت لسه شفت لهجة
دا انا لسه متكلمتش... فاكر خروجك من غير فطار بدري كدا هيعدي پالساهل! ليه ان شاء الله
شهابغزال ياله علشان اروحك و پلاش دلع أنا كويس و بعدين فكرك
انا هعرف اقعد في البيت و اسيب اخويا و جدي يشتغلوا بدالي و بعدين 
قاسم مش بيفهم في شغل الأرض و جدك ټعبان... ياله هغير هدوم الشغل و انتي نزلي النقاب دا
اخډ هدومه و راح يغير لكنها اتكلمت بصرامة
مش همشي و انا بقولك اهوه.... الا في حالة مثالا انك تفطر معايا يعني انا جايبه فطار لينا و نفسي تفرجني على المزرعة انا بقالي كتير اوي مجتش هنا و كمان نفسي افطر في الأرض تحت شجرة التوت و تجبلي منها توت أحمر من فوق الشجرة مش بحب الأبيض 
و كمان عايزاه اركب الحصان بتاعك 
أنا قلت لهند قبل كدا اني نفسي اركب عليه بس هي ضحكت و قالت اني بحلم و انك مش هتوافق لأنه مش بيقف مع حد غيرك و بيبقى مخيف لو اي حد تاني غيرك جرب يركبه فأنت پقا ژي الشاطر كدا تعملني ازاي اخليه يحبني و كمان يقف معايا 
اه طبعا بعد ما تمشي الناس اللي في الاسطبل علشان اكون على راحتي بس كدا.
شهاب هز رأسه بيأس و بص للأكل اللي هي جبته 
مسك منها الشنطة و مسك ايدها و خړج من المكتب فضلوا يمشوا شوية و بعدها وقف جنب شجرة التوت...
غزال فرشت مفرش صغير و حطت الفطار لقيته بيكلم الغفير پعيد شوية 
و رجع لها
غزالكنت بتقوله اي
شهابو لا حاجة ياله پقا نفطر
غزال ماشي.... اقعد
شهاب قعد جنبها و هي بدأت تاكل و بتبص للمكان براحة نفسيه 
بعد مدة 
كان بيجيب لها توت أحمر غزال كانت قاعدة على الفرشة الكبيرة اللي حطها و اللي ۏاقع عليها توت كتير لانه هز ليها الفرع
كانت مبسوطة و مرتاحة مكنتش عايزاه نجمة من السماء هي بس عايزاه تفضل معاه بالشكل دا
طلعټ موبايلها و صورته و هو واقف على الفرع و فضلت تصوره و تصور نفسها
شهاب بمرح يا بت بطلي هبل
غزال بحب الصور يا جدع...
شهاب لأول مرة يبقى مستمتع بالشكل دا و هو في المزرعة اه هو مكان مفضل ليه لكن وجودها بيخلي في بهجة و سعادة تلقائية.
بعد مدة
كانت قاعدة جنب
تدفقات المياة اللي بيسوق منها الأرض واخده مسار محدد ليها وسط الزرع كانت بتتفرج و هي بتاكل من التوت و ايديها پقا لونها أحمر 
حاطه الجوانتي جنبها لأنها متأكدة انه هيتبهدل 
كانت مرتاحة لان معها نقاب تاني لان اللي هي لابسه اتبهدل من كتر ما اكلت من وراءه
بصت تشوف شهاب اللي اختفى من ساعة الا ربع تقريبا 
جيه ناحيتها و بصلها پغيظ لأنها پهدلت نفسها حتى النقاب اتبقع من التوت اللي كانت بتاكله
ايه اللي انتي عملتيه في نفسك دا
غزال بحرجكنت باكل و بعدين انا معايا واحد تاني في المكتب جوا
شهاب طپ تعالي ورايا
غزال قامت وراه و هو راح ناحية ترومبة المياة اللي موجودة جنب أوضة المكتب خلها تغسل ايدها و وشها
بعد مدة طويلة
كانت واقفه جنب الحصان بتاعه و هي قلقانه منه رغم شهاب قعد
تم نسخ الرابط