احبني ابن الأكابر بقلم شيماء صبحي
المحتويات
قعده مكاني مش عارفه اعمل ايه قررت اتصل ببابا واطمن عليه
الو ايوا يا حبيبي عامل ايه في الشغل
رد بابا الحمد لله ناس اخر كرم يا بنتي والله انا حاسس ان دا عوض من ربنا
ابتسمت وقولت بجد يبابا بس احكيلي عملت ايه لما روحت
بابا الشغل طلع مش بواب يا شمس
اټصدمت وقولت امال ايه يا بابا
صاحب القصر عنده شركات كتيره واكترهم ان في كل بلد ليه فرع بس اختار امريكيا دا علشان ابنو يديرها. وبرضوا
المانيا علشان ابنو التاني يديرها وعندو شركه في مصر بس ابنه المصري رافض يديرها وشغال زيو زي اي موظف
بابا مهي دي بق المشكله الي طلبني فيها البيه صاحب القصر
قولت باستغراب واي هيا يابابا
بابا صاحب القصر دا كان شريك قديم لصاحب الشركه الي كنت شغال فيها قبل الحاډث وكان عارف اني كنت من اشطر الموظفين وعرف بقصة الحاډثه وقالي ان ابن صاحب الشركة هوا الي عملها ورتبلي الحاډث بس بعدها ربنا افتكرو وعلشان صاحب الشركة يحل الموضوع بعد ماخسر ابنه قرر ميرجعنيش الشركة وانا كنت
وانتي عاملة ايه في الشغل ابتسمت وقولت كلو تمام يا حبيبي اهم حاجه انت تكون بخير
ابتسم بابا وقالي ربنا معاكي يا شموسه
قولت ومعاك يا حبيبي يلا بق انا هقفل علشان منترفدش احنا الاتنين
بابا ضحك وقالي ماشي يا حبيبتي خلي بالك علي نفسك
ابتسمت وانا بقوله ماشي يا حبيبي وانت كمان خلي بالك علي نفسك اوعي اي واحده تشقطك وانت راجع دي بطوط كانت تدمر الدنيا
ضحكت وقولت ماشي يا عم الواثق انت اما نشوف بق
ابتسم وقالي ماشي يا حبيبتي يلا مع السلامه يا شموسه
ابتسمت مع السلامه يبابا
قفلت التلفون وابتسمت وبعدها لقيت بطني بتعمل صوت اي دا انا جعانه اوي
قومت اشوف هما بيروحوا فين الموظفين دول ومشيت من نفس الطريق اللي مشيو فيه لقيت
متابعة القراءة