رواية فاطمة ومحمود كاملة

موقع أيام نيوز

ألم هدومي و على بيت بابي 
شاهي پصدمة_ طب و إحنا
مني بلا مبالاة_ عندكم أبوكم اهو مش بتحبوه خليكم معاه هو و العجوز اللي مش بيجي من وراه غير المصاېب و سابتها و مشيت
شاهي قعدت پصدمة معقول أمها تتخلي عنها كدا بس لما فكرت شوية اكتشفت إن أمها متمسكتش بيها أبدا ولا كانت أم ليها علطول خروج و سفر و لما كبرت بقت تملي دماغها بالموضة و الحفلات و السهر
فكرت في فتون و حياتها و بدأت تقارن بينها و بين نفسها أكتشفت إنها صغيرة أوي
شاهي_ بس هي برضوا فضحتني و 
عقلها_ فضحتك اية دا ما كان إلا رد فعل للي انتي عملتية انتي هتكدبي الكدبة و تصدقيها بدأت تفكر حياتها هتبقي إزاي بعد كدا 
اذكروا الله
فتون بسخرية_ لو جاي تصلح اللي صاحبك و عيلتة عملوه يبقي تخرج بره افضل 
عمران_ بصلها و اتنهد و قال_ فضيت الشراكة معاه 
فتون باستغراب_ اومال انت جاي لية 
عمران بص في عيونها بحب و قال_ تتجوزيني
فتون بزهول_ انت بتقول اية 
عمران_ انا طالب ايدك على سنه الله ورسوله موافقة تتجوزيني
فتون بصت ل فاطمة اللي هزت رأسها بنعم و قالت_ وافقي يا فتون وافقي خلي الفرح يدخل بيتنا بقي وافقي خليكي تلاقي ظهر و سند بصت ل عمران و قالت_ اوعدني إنك تعوضها عن كل اللي شافته اوعدني تاخد بالك منها كويس اوعدني لو وافقت تعاملها بما يرضي الله 
عمران باس على اديها و قال_ بنتك سكنت قلبي من أول ما شفتها صحيح علمت عليا لكن دا زاد من حبي ليها اوعدك اخليها تكون مبسوطة دايما
عمران و فاطمة بصوا ل فتون و فتون قالت بهدوء_ خطوبة بس 
عمران فرح جدا و قال_ اللي انتي عاوزه و فاطمة بدأت تزرغط و فرحانة ل بنتها جدا
اذكروا الله
محمود و سليم مع سالم في المستشفى مستنين الدكتور يخرج من عنده
محمود_ هما اتاخروا كدا لية جوه 
سليم _ مش عارف مش عارف
بعد ساعة الدكتور خرج و بص ل محمود و هز رأسه و قال_ للأسف جلطة على القلب أدت ل شلل نصفي
محمود غمض عينه جامد و سليم ضړب الحيطة و هو بيقول_ يا رب .
رباااه الآن فقد تذكرت ربك 
اذكروا الله
مني سابت القصر و راحت بيت ابوها و محمود بما عرف طلقها بس خلها تكتب تنازل الأول عن كل حقوقها 
عيلة النمر أعلنت إفلاسها في نفس اليوم اللي اتعملت فية خطوبة أسيل و عمران
شاهي شافت الخبر منتشر على السوشيال ميديا رمت التليفون و بقت تصرخ پجنون
شاهي_ لية لية يا عمران مفيش حاجه كسرتني قد الخبر دا لية يا عمران دا أنا حبيتك من كل قلبي لية تخني معاها ليية و بقت تكسر في كل حاجه حوليها
سليم شافها كدا حضنها و سيطر عليها
تم نسخ الرابط