رواية المستحيل كاملة
المحتويات
نسخه مصغره عنه فرغم اختلاف ملامح ابنيها حتى ان من يراهم لا يستطيع ان يخمن انهم توأم الا انهم يجتمعو بشبههم الكبير من والدهم فهم نسخه من شكله وتصرفاته
عليا باندهاش
تيتا قسمت وتيتا رابحه راحو فين
ادم وهو يركز في اللعب
طلعو ينامو يامامي
عليا وهي تنظر الى الصينيه امامها
نامو.. أومال مين الي هياكل الكيك الي بقالي ساعه بعمل فيه ده لتتفاجأ بصوت سليم يأتي من خلفها وهو يقبل عنقها بمرح
حبيبت بابي و حشتي بابي مۏت لتتعلق الصغيره بعنقه وهي تضحك بفرحه
ساقه وهو يتحدث معهم بمرح وهي تشعر لاول مره انها خارج دائرة حبه واهتمامه لتقول بصوت مخڼوق
انا هروح احضر العشا
سليم وهو يخلع جاكيت بذلته ويرميها على المقعد ويجلس ارضا بجانب ولديه وهو يحمل ابنته على ساقه ويقبلها و يلاعبها بمرح
عاوز العب دور بلاي ستيشن مع العيال دول المره الي فاتت غلبوني وعاوز اخد بتاري
عليا وهي تتجه للمطبخ وهي تبتسم بحنان وهي تشاهد تحمس وسعادة طفليها الشديدان لتقوم باعداد مجموعه من السندويتشات والعصائر وتتجه لغرفة المعيشه وتجد سليم يلاعب طفلته الصغيره بمرح وفي نفس الوقت يلاعب طفليه وينافسهم بجديه وهو يشعل وينمي فيهم روح التحدي والفوز
سليم بمرح
رايحه فين مش هتتعشي
عليا وهي تدير وجهها پغضب بعيد عنه
شبعانه اتعشو انتو ولما تخلصو نادوني
سليم بخبث
يعني مش شايفاني شايل فريده بايد وبلاعب ولادك بايدي التانيه ..
يعني عاوزني اعملك ايه
سليم وهو يغمز بعينه
اكليني بايدك يا قلب سليم
عليا بغيره
ومكلتش بره ليه
مع الي كنت مجتمع معاهم لحد دلوقتي
سليم بخبث وهو يروق له غيرتها
بصراحه مجاش في بالي بس اكيد المره الجايه هعزمهم على العشا
عليا وهي تدفعه پعنف وهي تحاول النهوض من جانبه
طيب خليهم ينفعوك
سليم وهو يضحك بصوت مرتفع
والنبي يامامي عشان خاطرنا اكلي انتي بابي عشان يكمل لعب معانا
عليا وهي تجلس مره اخرى بخضوع وهي تقرب الطعام من فمه ليأكل بسعاده وهو يكمل لعب لتندمج عليا معهم ومع لعبهم ومنافستهم الشديده وهي تضحك
اتعشي يا حبيبتي الزعل ملوش علاقه بالاكل انتي عارفه ان اكتر حاجه بتدايئني انك متكليش
حبست عليا دموعها وهي تتناول من يده الطعام لينتهو من تناول الطعام واللعب وسط مرح وصخب سليم واطفاله
سليم بحزم لطيف وهو يشاهد اعتراض طفليه
يلا كفايه كده النهارده يلا كلنا على النوم و اوعدكم بكره هاخد اجازه من الشغل ونقضيه كلنا سوى نلعب ونعمل كل الي عاوزينه ليتحرك طفليه بطاعه امامه وهم يتحدثون بسعاده عن الغد وتخطيطهم لكيفية تقضيته باللعب مع والدهم
حمل سليم فريده النائمه بحنان وهو يقبل وجنتها بهدوء وهو يصعد برفقة طفليه وعليا للاعلى لتجهيزهم استعداد للنوم
بعد مرور بعض الوقت
خرجت عليا من الحمام وهي ترتدي قميص نوم نبيزي اللون قصير وجلست امام المرآه تصفف شعرها الذي ازداد طول وكثافه وروعه امام عيون سليم المستلقي على الفراش يتابعها بعشق لتتوجه عليا للفراش وتستلقي عليه وهي تستدير للناحيه الاخرى پغضب
سليم وهو يضم ضهرها اليه ويقبل كتفها بحب
لولو هتفضلي زعلانه مني كده كتير
عليا وهي تشعر بالغيره تستولي عليها
يعني هامك اوي اني زعلانه اهم حاجه العملا بتوعك ميزعلوش
سليم وهو يديرها اليه بحنان
عليا انتي كابيتي عليها نسكافيه سخن وكان ممكن تتحرق
عليا وهي ترفع يده پعنف عنها
زعلان عليها اوي قليلة الحيا....
دي بتغريك قدامي بمنتهى السفاله ولا هاممها انها بتعمل كده قدام عيني وفي الاخر بتعاقبني وبتمنعني اروح الشغل تاني عشانها
سليم وهو يأخذها بين احضانه بحنان وهو يقبل كتفها بحنان
انا منعتك تروحي الشغل لان مهما حصل لازم تتحكمي في ردود افعالك وخصوصا انك شيفاني بعاملها برسميه وموقفها عند حدها ليضمها سليم اليه بعشق شديد وهو يقول
خلاص بقى يا لولو ميبقاش قلبك اسود انا مش عارف اشتغل ولا اعمل اي حاجه من ساعة ماخصمتيني
تساقطت الدموع من عين عليا وسليم يحتضنها بحنان ليقول وهو يمسح دموعها بيديه
ليه كده يا حبيبتي ايه الي حصل لكل ده ..خلاص لو يريحك انا هنهي علاقة العمل الي بيني وبين شركاتها نهائي المهم مش عاوز اشوف دموعك انتي عارفه ان دموعك دي بتقتلني
تضم عليا نفسها اليه
انا مش بعيط عشان كده ..انا حاسه..حاسه انك مبقتش تحبني ذي الاول
سليم وهو يعتدل بدهشه وهو يضمها اليه بحب
ايه الكلام الفارغ اللي بتقوليه ده ..
عليا انا مش بس بحبك
متابعة القراءة