رواية احببت ولا يبالي الفصل الثالث
بالها من الدواء واللى مكتوب عليه
أحمد.............
عمر بعصبية عايزنى أقولهااا ايه حبيبك وجوزك بشخصيتين واحدة منهم اللى أنتى عرفاه الشخص الهادى المسالم ولا الشخصية العصبية الساډية اللى عايز يعذب ويضر اللى حواليه وعنده حب التملك لدرجة إنه ممكن ېقتل أى حد يتعدى على حاجه تخصه أقولها ايه يا أحمد أقولها إنى قعدت سنتين فى المصحة بتعالج
عمر بص وراه پصدمة ووقع منه التليفون وقال هاجر
هاجر ايه اللى سمعته دا حقيقى يا عمر
عمر بحزن حقيقى يا هاجر اقعدى وأنا هحكيلك كل حاجه
قعدت هاجر على الكرسى قصاده
عمر بحزن بعد ما بدأت أولى جامعه كنت بدأت أتعصب على أقل شئ ودايما أى حاجه ملكى مبسمحش لحد يأخدها منى حتى لو كان مين.. بدأت آلاحظ إنى أوقات إنى على طبيعتى وأوقات عكس كده.. حاسس كأن فيه شخصين جوايا بيحاربوا بعض واحد منهم بيساعد الناس وعنده قلب والتانى عكسه تماما فى كل حاجه روحت لدكتور نفسي وقال إن دا اظطراب فى الشخصية يعنى عندى شخصيتين عكس بعض فى كل حاجه وإن لازم أبدأ فى العلاج فى أسرع وقت وقال لازم أدخل مصحة نفسية بس أنا رفضت وقررت إن هبعد وهعيش لوحدى بعيد عنكم مش عايز أهلى يشوفوا نسختين من ابنهم عكس بعض وعشت فعلا لوحدى لحد ما خلصت الكلية بس الحالة بتزيد علشان كده كنت مضطر أدخل المصحة علشان كده وقتها فهمتكوا إن مسافر بره مصر ومفيش حد يعرف الكلام ده غير أحمد صاحبى اللى سمعتينى وأنا بتكلم معاه
عمر بحزن كان لازم يا هاجر دا اللى يحصل
هاجر واللى حصلك امبارح ده السبب
عمر آه وقت ما كل شخصية بتظهر وبالذات الشخص العصبى بحس بصداع جامد علشان كده بأخد المهدأ اللى أخدته امبارح
هاجر بس أنت المفروض كنت فى مصحة المفروض تكون اتعالجت
هاجر طيب وجوازك من هدير حصل امتى على كلامك وعلى سن إبنك إنك متجوز فى وأنت فى الجامعة
عمر هدير طليقتى يا هاجر وتيم كمان مش ابنى
عمر تيم ابن.....
كده حقيقة مرض عمر ظهرت ايه رأيكم فى مفأجأة مرضه
ويا ترى تيم يبقى ابن مين وايه علاقته بعمر