حور عيني بقلم رغد عبد الله

موقع أيام نيوز

رواية حور عيني بقلم رغد عبد الله. الجزء الأول.
..الاسم 
..حور عطية جادالله
..السن 
..عندي 19 .
..عايزة جوزك عامل أزاى 
..معنديش .. أنا .. بس مش عايزة فرق السن يبقى كبير أوى بينا .. 
..امرك غريب يا آنسه حور .. 
حور بامتعاض .. غريب أزاى يعنى .. 
..يعنى آنسة شابة و بتدور على عريس .. تكونيشى غلطتى مع... احمم .. يعنى دا كل إلى عايزاة 

حور .. آه . . أنا مش طالبة كتير علشان عايزاة بسرعة .. البركة فيكى يا ست الخاطبة .. 
_ضحكت و .. إن شاء الله .. نورتى .. 
فى منزل حور 
..أنت يا بت .. كنتى فين! نطقت بها زوجه شقيق حور زينة .
حور .. ك كنت .. كنت بقضى شوية طلبات .. 
زينة بحدة .. طلبات أى دى إن شاء الله.. حد طلب منك تتسوقى 
حور رفعت إيدها بكيس فية شوية فاكهه و خضار .. لا ...ا أنا حبيت أجيب من نفسى. 
ضړبت زينة على صدرها وشهقت وهى تقترب من حور پصدمة .. وجايبة كل دا منين ياختى 
قرصت ودنها بخشونة .. سرقتى مين ! 
حور پألم .. والله م سړقت .. ا أنا كنت محو.. 
قبل أن تكمل كانت زينة نتشت منها الكيس وزقتها خلتها تخبط فى الجدار ثم قالت بشىء من القرف ..عارفة لو لقيت محفظتى ولا محفظة اخوكى ناقصة جنية واحد هخلى عيشتك سواد يا حور .. امشى غورى من وشى .. 
جرت حور إلى غرفتها .. قفلت الباب و بدأت تبكى .. مكنتش عارفة ټعيط على إية ولا إية ..على أبوها و مامتها الى فارقوها فى سن صغير ..ولا أخوها إلى بيكرها و مقوى مراتة عليها . . ولا مستقبلها إلى راح لما أجبروها تسيب دراستها .. ولا .. ولا عريس الغفلة إلى مش عارفة هيبقى عامل أزاى .. بس أى حاجة بالنسبة ليها هتبقى احسن من وضع دلوقتى ..على الأقل هتبقى جاية من غريب لا عمرها شافته ولا عرفتة .. مش من اخوها الى من لحمها و ډمها .. 
مسحت دموعها .. لما تلقت رساله على موبايلها .. كانت من الخاطبة .. فتحت بسرعة .. 
الخاطبة .. حور .. فية عريس لقطة عندة ٢٥ سنة وعايز عروسة على وجه السرعة زيك لأسباب شخصية .. أنا قولتلة عليكى .. وهو موافق يقابلك .. هبعتلك صورتة وشوفى هتعملى أيه قبل ما الصورة تتبعت 
ارسلت حور تقول .. أنا موافقة .. ياريت يبقى بكرة .. 
حور .. أنا موافقة .. عايزة اقابلة بكرة .. بس .. نقى حاجة عدله تلبسيها .. باين علية إبن ناس ومتريش .. 
تنهدت .. تمام.
قفلت حور وقامت تدور فى دولابها على طقم حلو هى عارفة أن كل هدومها قديمة وستايلاتها كلاسيكية جدا آخر ما زهقت اختارت فستان كان بتاع مامتها نبيتى سادة ومنفوش نفشة بسيطة من تحت سندتة على جسمها و بدأت ترقص بية .. وهى من كل قلبها تتمنى الأمور تمشى كويس .. تتمنى متحبوش وتتعلق بية .. قبل ما يبقى عايز يشيلها جوا قلبه .. 
__تانى يوم الصبح __
زينة .. نضفتى المطبخ ..
حور بتعب .. آه .. 
زينة .. رميتى الژبالة 
هزت راسها بتعب ..
زينة .. عدلتى و نضفتى الاوض 
حور .. لسة فاضل الاوضة الكبيرة بس
زينة بحسرة. .. انتى يا بت مش مكفيكى أنك عايشة فى خيرنا كمان عايزة تقعدى ببلاش ايه مفيش ډم.
حور .. والله كنت داخلة اعملها دلوقتى . . 
زينة بتريقة .. داخلة اعملها دلوقتى عكرتى مزاجى ربنا يعكر دمك عشر دقائق و تبقى قدامى علشان تكملى شغلك .
وهكذا فضلت زينة مشغلة حور طول نهار لحد ما نور اتهلكت فى الاخر اترمت على السرير بتعب وقفلت عيونها وفتحتها ببطء وهى بتبص على الساعة .. ٥٥ ! 
قامت بفزع .. يا خبر ابيض ! دا معادنا الساعة ٦ ! 
قامت وهى عمالة تلف حوالين نفسها فى الاخر لبست الفستان وفوقة عباية واتسحبت برا الاوضة 
شهاب اخو حور .. راحة فين يا بت 
حور پخوف
.. ه .. هنزل اقعد عند سلمى شوية ... 
شهاب .. ساعة لو اتأخرتى هبيتك فى الشارع.. 
حور پخوف .. حاضر .. 
نزلت بخفوت وهى بتدعى لسلمى فى سرها صديقتها الأمينه إلى مش محتاجة مقابل علشان تقف جنبها اتفقت معاها هتقول أي لو جة شهاب و سأل عليها فى الوقت دا ..خدت تاكسى لمكان المقابلة ..
الساعة بقت ٦ ٥ كان بيكلم الخاطبة فى التلفون ..
الخاطبة .. هى مكلمانى وخمس دقائق و تبقى عند حضرتك يا مالك بيه .. 
نفخ بضيق وبقى يقلب بعينية فى المكان لحد ما لاحظها كانت ماشية بخجل شديد شاورلها راحت حور ومكنتش عارفة تصنع تعابير أية . 
مالك متأخرة . . 
حور بخجل آسفة ..
مالك اتنهد .. تشربى أيه 
حور ولا حاجة .. مش ضرورى 
مالك انتى منزلة راسك ليه مد إيده رفع دقنها أول ما فتحت عينها شافته لاول مرة قلبها ينغز بالطريقة دى وعينيها
 

تم نسخ الرابط