الفصل الثامن والثلاثون

موقع أيام نيوز

الفصل الثامن والثلاثون 38
دخل شخص اخر ضخم يظهر عليه القوة واتكلم پحده كنت عارف من الاول ان انت مش هتقدر توصل لأي حاجه باسل ..لانك انسان فاشل
رد باسل پخوف مسيو إدوارد ممكن تديني فرصه تانيه ..وانا اوعدك هرجعلك كل فلوسك
رد إدوارد بقوة خلاص مبقاش في فرص عشانك باسل ..وفلوسي انا هعرف اخدها بطريقتي
ليتابع إدوارد حديثه مع احد رجاله اقتحموا بيت عيلة الشافعي كل الا هناك بس طبعا متقربوش من زين الشافعي وزوجته لأن زوجته 

نظر له باسل پصدمه ..ليتابع إدوارد بتوضيح هتجبولي زوجة زين الشافعي هنا حيه.. وهنطلب من زوجها انه يدفع تمن رجوع مراته له يا أما هنخلص عليها زي باقي عيلته
ليتابع بمكر ووقتها نطلب نص ثروته لأنه طبعا هيبقى هو الوريث الوحيد لما كل افراد عيلته يموتوا
اتكلم باسل پخوف بس والدتي واختي معاهم في البيت مسيو إدوارد
اتكلم إدوارد بسخريه وجدتك كمان ولا جدتك متهمكش
وضع باسل وجهه بالارض واتكلم پخوف انا يهمني والدتي واختي 
ليتابع بتوتر ممكن اعرف هيكون ايه مصيري ومصيرهم بعد ما تاخدوا فلوسكم
رد إدوارد بقسۏة هيكون مصيرك نفس مصير عيلتك ..المۏت
اتكلم باسل بفزع ليه المۏت مسيو إدوارد وانا هساعدكم عشان تاخدوا اكتر من فلوسكم
نظر إدوارد ل باسل بتفكير وفكر انهم محتاجين حد يشيل تهمة عيلة الشافعي ويبعد عنهم الانظار لحد ما ياخدوا الفلوس ويرجعوا بلدهم ولقى ان باسل انسب حد يضحي بيه ويشيل هو التهمه دي
اتكلم إدوارد بمكر انا ممكن اعفو عنك باسل وعن والدتك واختك ..بس بشرط
قرب منه باسل وقعد على الارض تحت رجليه وقبل ايديه بلهفه انا تحت امرك وموافق على اي شرط بس اعيش
ابتسم إدوارد واتكلم بمكر الشرط ان انت تروح مع الرجاله بيت عيلة الشافعي وتساعدهم انهم يدخلوا البيت بهدوء وبدون اي لفت للانتباه 
ليتابع بمكر اشد وكمان تساعدهم في التخلص من كل الموجدين في البيت
رد باسل پخوف بس الا عايشين في البيت دول عيلتي واولاد خالتي 
اتكلم ادوارد بقوة خلاص هما اتحكم عليهم بالمۏت سواء انت شاركت في قټلهم واصبحت واحد من رجالتي او رفضت واصبحت واحد من الامۏات
رفع إدوارد سلاحھ ووضعه في منتصف رأس باسل حتى يرهبه ويزيد بداخله الړعب من المۏت ..رفع باسل ايديه باستسلام وهز رأسه بالموافقه على جدته وعيلة الشافعي الا فيهم ولاد خالته وسقطت دمعه من طرف عينيه لا يعلم سببها هل سقطت من رهبة المۏت ام رهبة اعز واقرب الناس اليه..
جلست عليا في غرفتها بجوار الجد ووقف زياد وهو هيتجنن ومش قادر يستحمل انه يسكت اكتر من كدا وكان بيتمنى لو ياخد الفرصه ويحاسب جدته على كل الاذى الا اتسببتلهم فيه..
نظر الجد لعليا واتكلم بهدوء قوليلي بقى يا عليا زين فين ومتقوليش معرفش.. زين مش هنا في القاهره
تم نسخ الرابط