بقلم هند الحجار
المحتويات
اتحرجت لما كلمنى على لبسى وخرجت وانا بقول
اسفة مش هتتكرر تانى
حد قالى حد هو انا مش مراته ليه محسسنى انى مجرد واحدة غريبة عايشة معاه طب لى انا بحبه وهو لا بالله هعيط والله من معاملته دى افتكرت انو راجع من الشغل اكيد جعان فرجعت تانى وفتحتها من غير ما اخبط كان بيغير هدومه لقيت قال بتلقائية
اى ي بنتى فى اى بس
لى قولتيله يتجوزنى لى انا مش قادرة على معاملته مش قادرة بيعاملنى كأنى غريبة
ماما كانت قاعدة جمبها هما الاتنين اصحاب ردت بدالها
مش انتى اللى وافقتى عليه وقولتى هقدر اخليه يحبنى متلوميش اللى نفسك ي هند انتى اللى عملتى كداا فى نفسك
ردت مرات عمى
والله ي بنتى انا معرفش الواد ده طالع مبيفهمش لمين يعنى جمال وطيبة وروح حلوة كل ده وبيعاملك كداا متزعليش نفسك ي حببتى بكرة يعرف قيمتك ي بنتى
ابتسمت على كلامها وسبتهم وطلعت كان قاعد على اللاب توب وبيشرب فى قهوة باين ريحتها منتشرة فى الشقة ابتسمت علشان بحب ريحة القهوة اوى متخلفة ابسط حاجة بتسعدنى روحت وقعدت قصاده طبعا اكيد مركز فى اللاب ومش مركز معايا قررت اتكلم
بصلى ورد
انتى شايفة اى
سكت ومردتش وفضلت السكوت قعدت ابص عليه لحد ما خلص قام وقفل اللاب ودخل الاوضة ينام مخدش باله انى قاعدة كل ده ببصله ومركزة معاه هو اى ده للدرجادى انا ولا حاجة بالنسباله فضلت قاعدة مكانى اللى هو خلاص فقدت الامل فى كل حاجة وكنت حاسة انى واحدة مش مرغوب بيها قعدت مكانى كتير افكر لقيت نفسي بقوم من مكانى كدا مرة واحدة دخلت الاوضة لقيته نايم أو عامل نفسه نايم
ممكن تقوملى لو سمحت انا عارفة انك عامل نفسك نايم قوم
قام بكل برود
عاوزة اى حد يعمل فى حد كدااا
اه انا ولو سمحت طلقنى ي مصطفى.
انتى شاربة حاجة روحى نامى ي هند فى اوضتك وبطلى جنان
بذمتك مش مكسوف من نفسك أما نكون متجوزين وكل واحد ينام فى اوضه فعلا الرجالة ماټت فى الحړب
اى ده يتبع لو جابت تفاعل هكملها
يلاا ياقمرات تفاعل
كبير وانزل بالجزء الثالت
البارت تاني
اى ده هو
بيبصلى
متابعة القراءة