قصة رحيم

موقع أيام نيوز

وهو يضع يده على كتفه ويجذبه انت مچنون ولا ايه انت مش عارف دي رايحه لمين 
يايخته البت حلوه اوي 
ملناش دعوه ياعم احنا هنسلمها وناخد حسناتنا ونمشي 
طاب قبل مانسلمها 
انت مچنون دي راحه ل رحيم الاسيوطي بفستان فرحها يعني بنت لسه محدش لمسها انت عايزه يهد الدنيا علي دماغنا اسكت ياعم
ايوه صحيح دا عروسه يعني فرحها النهارده محبكش يخطفها غير ليله دخلتها

منعرفش حاجه وملناش دعوه احنا هنسلمها وناخد حسبنا ونمشي
وانجز شويه علشان نلحق نوصل وهي لسه مغمي عليها من أثر البنج 
اخر سرعه في العربيه هتبقى مبسوط لما نلبس في حاجه وڼموت كلنا 
يرد الشخص الاخر لا طبعا انت عارف اللي معنا دي مدفوع فيها فلوس قد ايه 
ينظر لها ويقول والله تستاهل كنوز الدنيا بحالها
بعد دقائق من الوقت
يوصلوا فيلا كبيره اوي وشكلها حلو اوي
كان مستنيهم شخص شكله كان مستني بفارغ الصبر
اول لما شافهم جم جرى على العربيه وقال لهم عملتوا ايه رد واحد من الرجلين اللي كانوا في العربيه وقال له كل حاجه تمام يا باشا
والامانه معنا في العربيه يا رحيم بيه
قرب رحيم من العربيه
ونظر نظره خفيفه لدى بنت جميله جوه في العربيه بفستان فرحها
فتح الباب بلهفه شديده وشال البنت بين يده بفستان فرحها
ودخل بها الفيلا والنظر لواحد كان واقف في الجنينه وقال له
حاسب الرجاله يا حسن وكريمهم على الاخر وياخذوا احلى واجب ضيافه وما حدش يزعجني خالص
حسن رد عليه وقال له ماشي يا ابن عمي بس استنى انت واخذتها هتعمل فيها ايه احنا ما اتفقناش
رد رحيم عليه وقال له نفذ اللي قلت لك عليه حسن 
وشال البنت بين يده واخذتها وطالعه على فوق
وحسن اتجه للرجاله دي اداهم فلوس وفلوس كثيره كمان ورضاهم جدا والرجاله اخذت نفسها ومشيت هم كانوا يدوبك متاجرين عشان يخطفوا البنت دي اللي هي من البنت دي بقى هنعرف
رحيم حط البت علي سرير في اوضه واسعه وقرب عليها وقال واحشتني اوي ياتمارا
وبدا في البكاء بدموع خفيفه ثم نادي علي الشغاله وقالها 
غيري ليها هدومها دي وتجهزلي اكل يكون محروق زي ماانا قايلالك
الشغاله .. اومرك يابيه 
رحيم ..استني قبل ماتغيري هدومها 
فتح الدولاب جاب سلسله حديد طويله 
وقرب علي تمارا وضع حرف السلسله في أحد رجليها والحرف الأخري وضعه في حلقه في الحياطه
وطبعا الشغاله واقفه متقدرش تتكلم 
وطلع هدوم من الدولاب وقالها تخلعيها الفستان دا وتلبسيها الهدوم دي 
الشغاله امرك ياباشا
وخرج وسابهم في الاوضه 
كان حسن مستنيه بره 
حسن..مقولتش برضو هتعمل ايه فيها يارحيم لازم تفكر الموضوع مش سهل جوزها هيقلب الدنيا
رحيم. بضحكه .هلعب معاها عريس وعروسه 
ولسه مكملش كلامه
علي صړيخ الشغاله
الحقني يابيه الحقني
الصوت كان عالي جدا ومصطحب بصړيخ 
رحيم الټفت لصوت الشغاله هو وحسن 
بس الغريبه أن رحيم متحركش من مكانه كان باين عليه التوتر
حسن قاله..يبقا كده تمارا فاڨت 
رحيم .اكيد اطلع فوق اتكلم معاه انت خليها تهدي عشان انا لو دخلت هدڤنها حيه
حسن وهو يضع يده علي كتف رحيم ويقوله استهدي بالله الا فات ماټ يارحيم 
رحيم پغضب ماټ انا قلبي هو إلا ماټ ياحسن والنهارده هاخد العزاء اطلع زي ما قولتلك 
طبعا حسن كان متردد بسبب اللي هيحصل بس طبعا طاوع ابن عمه طلع للمسكينه اللي فوق دي اللي لحد دلوقت ما حدش يعرف حكايتها ايه وطبعا رحيم انسحب وطالعه على الجنينه
كان ماشي شارد كده مش فائق لنفسه بيحاول يفتكر او بيحاول ينسى هو اساسا مش ناسي اللي حصل له زمان
طبعا عنده قصر كبير قوي وجنينه واسعه وحراس كثير وشجر عالي تحس ان الحړب هتقوم من كثر الناس اللي كانت واقفه بالسلاح ورجاله وحرس وكلاب حراسه الموضوع من بعيد شكله يخض كده المشكله الاكبر بقى ان القصر ده يعتبر في الجبل يعني حاجه منعزل عن العالم كلها والغريب اكثر من رحيم كان عنده مكان في الجنينه كده على جنب كان في حاجه
اسد كبير اوي كان هو مربيه بس شكله كان يخوف 
بس طبعا رحيم قرب عليه والاسد هو كمان قرب على رحيم وفضل رحيم قاعد جنبه يسترجع في الذكريات وفي الماضي الاليم اللي هو ايه بقى
افتكر امه الخدامه اللي كانت بتشتغل عند ام تماره وقد ايه ام تماره وابوها

________________________________________
كانوا ناس ظلمه ظلمه امه واخته وظلموه هو كمان
لما كان لسه طفل صغير كان التماره لسه مولوده يعني هو شافها لسه وهي مولوده كان اكبر منها بخمس سنين وطبعا كان كل اللي يشوفه تمارا يتبهر بها وبجمال عيونها وهو كان اول واحد مسحور بها من كثر جمالها بس ازاي طبعا ابن الجنايني يحب بنت الباشا وياريت على كده بس
ام رحيم كانت ست بسيطه جدا كانت ست بتساعد جوزها كان جوزها بيشتغل جنايني وبوابه عندهم وهي بتشتغل خدامه في الفيلا بتاعتهم بس هي
تم نسخ الرابط